أخبار

اليابان تحتج على زيارة وزير روسي الى جزر متنازع عليها

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


طوكيو : أعرب رئيس الوزراء الياباني ناوتو كان اليوم عن اسفه للزيارة التي قام بها وزير الدفاع الروسي اناتولي سيرديوكوف الى الجزر المتنازع عليها بين البلدين والواقعة شمال شرق اليابان وقامت الحكومة اليابانية بتقديم شكوى الى روسيا حول جولته التفقدية.

واستدعى وزير الخارجية الياباني سيجي مايهارا السفير الروسي ميخائيل بيلي احتجاجا على جولة وزير الدفاع الروسي الى الجزر التي تسيطر عليها روسيا والمعروفة باسم (الاراضي الشمالية) من قبل اليابان وجزر (كوريل) الجنوبية من قبل روسيا والتي يطالب بها كل من البلدين.

وقال مايهارا في مؤتمر صحافي "ان مثل هذه الزيارة سترمي الماء البارد على جهود البلدين في محاولة لتطوير العلاقات الثنائية من خلال معالجة قضية الأراضي وغيرها من التدابير".

واستغرقت جولة سيرديوكوف يوما واحدا فقط قبل رحلة مايهارا المقررة الى موسكو الاسبوع المقبل والذي كان يخطط من خلالها لاجراء محادثات مع نظيره الروسي سيرغي لافروف.

واشار مايهارا الى انه يجب ألا تؤثر الزيارة على التعاون الاقتصادي بين الجانبين قائلا "ان اليابان حريصة على تعميق التعاون الاقتصادي مع روسيا وبناء العلاقات الثنائية المكتسبة".

وتعد رحلة سيرديوكوف الاحدث في سلسلة من الزيارات للجزر المتنازع عليها من قبل مسؤولين روس رفيعي المستوى بدأت مع زيارة الرئيس ديميتري ميدفيديف في نوفمبر 2010 حيث كان ميدفيديف أول رئيس روسي يزور الجزر ما أدى الى خلاف دبلوماسي كبير بين البلدين.

وتقع الجزر المتنازع عليها شمال جزيرة (هوكايدو) اليابانية وقد استولى الاتحاد السوفياتي على تلك الجزر وعددها أربع بعد نحو اسبوعين على استسلام اليابان في الحرب العالمية الثانية في 15 أغسطس 1945 وقام بطرد سكانها اليابانيين.

وتصر طوكيو على ان الأقاليم الشمالية ليست جزءا من سلسلة جزر (كوريل) التي تم التخلي عنها في عام 1951 بموجب معاهدة سان فرانسيسكو للسلام مع الحلفاء والتي لم يوقع عليها الاتحاد السوفياتي.

وقد منع النزاع الاقليمي البلدين من ابرام معاهدة سلام لانهاء الحرب العالمية الثانية رسميا بالاضافة الى عدم تشجع اليابان على الاستثمار في روسيا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف