أخبار

روسيا تنتقد موقف بان كي مون حيال الوضع في مصر

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

نيويورك: إنتقدت روسيا دعوات الامين العام للامم المتحدة للتغيير في مصر ووصفتها بانها سياسية بشكل واضح وتتجاوز مهام الامم المتحدة.

وادلى بان كي مون اثناء قيامه بجولة اوروبية هذا الاسبوع بتصريحات حول الاحتجاجات التي تشهدها مصر وطالب الرئيس حسني مبارك بضمان انتقال سلمي للسلطة.

ولم يطالب بان كي مون بتنحية مبارك وقال في برلين الجمعة انه يجب البدء بالسرعة الممكنة في "عملية انتقال سلمية ومنظمة تقود الى انتخابات حرة ونزيهة".

وصرح سابقا "ادعو السلطات المصرية مرة اخرى الى الاستماع الى صوت الناس والبدء في تغيير حقيقي وفوري".

وقال السفير الروسي في الامم المتحدة فيتالي تشوركين للصحافيين "لقد دهشت لبعض هذه التصريحات. اعتقد ان علينا اعادة التفكير في دور المراتب العليا في الامانة" العامة للامم المتحدة.

وقال ان دور الامم المتحدة "لا يشتمل على تقديم نصائح سياسية للدول ذات السيادة التي تربطها بالامم المتحدة علاقات طويلة".

واضاف "هناك امور سياسية حساسة للغاية يجب تركها للدول ذات السيادة .. بينما يجب ان تركز الامم المتحدة على مهامها التي لا تشتمل توجيه الانتقادات للقادة السياسيين".

وتقدم السفير المصري في الامم المتحدة الى مكتب بان كي مون بشكوى حول دعوته الى الانتقال السريع للسلطة في مصر، حسب دبلوماسيين.

ورفضت البعثة المصرية التعليق على موقف بان كي مون، الا ان فرحان حق المتحدث باسم الامين العام للامم المتحدة قال "لقد ناقشنا التصريحات مع البعثة المصرية، وفي الوقت نفسه نؤيد تصريحاته".

واضاف ان "تصريحات بان كي مون تعني انه يتمسك بها"، مضيفا ان بان كي مون قلق بشان الاحداث في الشرق الاوسط.

ولم يصدر اي تعليق من مجلس الامن الدولي على الاضطرابات التي بدأت في تونس وانتشرت الى دول اخرى في العالم العربي.

وتعارض روسيا والصين، الدولتان الدائمتا العضوية في مجلس الامن، اي عمل يمكن ان يعتبر "تدخلا" في الشؤون الداخلية لمصر. وبرر دبلوماسيون من دول اخرى ذلك الموقف بقولهم ان الاحداث في مصر لا تشكل بعد تهديدا للسلام والامن الدوليين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
التسلق الفاشل
الرجل الوطواط -

بان كي مون حاول التسلق على إصلاحات مصر لكسب تأييد حلفاء إسرائيل للحصول على ولاية ثانية وإذا به يقع في شر أعماله