أخبار

حزبا الوفد والتجمع يبدأن الحوار مع نظام مبارك

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

يبدأ اليوم السبت الحوار بين أحزاب الوفد والتجمع من جهة ونائب رئيس الجمهورية عمر سليمان فيما لا يزال شباب المعارضة يرفضون الحوار.


في الوقت الذي يبدأ فيه أول حوار حقيقي بين النظام وجزء من المعارضة اليوم من خلال لقاءات يعقدها نائب رئيس الجمهورية عمر سليمان والدكتور أحمد شفيق رئيس مجلس الوزراء، يرفض عدد كبير من الشباب والحركات الاحتجاجية الدخول في حوار قبل رحيل الرئيس حسني مبارك عن السلطة.

ووافق التجمع والوفد في ساعة متأخرة من مساء أمس على الدخول في الحوار ما يظهر انقسام جديد للمعارضة المصرية إذ ترفض عدد من الحركات الاحتجاجية مثل شباب 6 أبريل وكفاية و الجمعية الوطنية للتغيير التي يترأسها الدكتور محمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية وعدد كبير من الشباب المعتصمين في ميدان التحرير هذا الحوار، فيما تتحفظ جماعة الأخوان على الدخول في حوار حيث سبق وأن أبدت رفضها وإن كان موقفها الان بات قريبا من الموافقة لاسيما بعد أن بددت المخاوف من سيطرتها على الحكم بإصدار بيان رسمي وتصريحات من قيادات يؤكد عدم اعتزامها عدم ترشيح أي من رجالها في انتخابات الرئاسة المقبلة.

ويأتي الاجتماع الذي بدأ صباح اليوم بعد اجتماع تم يوم الخميس الماضي بين نائب رئيس الجمهورية عمر سليمان ورؤساء أحزاب 21 حزب يطلق عليهم المصريون الأحزاب الورقية التي تفتقد التواصل الجماهيري إذ لا يتجاوز عدد أعضائها مجتمعة 100 ألف .

وقال الدكتور رفعت السعيد رئيس حزب التجمع لـ"إيلاف" أن الموافقة على الحوار جاءت بعد الهدوء الذي ساد أمس في ميدان التحرير لافتا إلى أن القرار جاء بعد دراسة متأنية داخل الحزب.

وعن رفض عدد كبير من الشباب الحوار قبل رحيل الرئيس قال السعيد أن كل فرد له وجهة، لهم الحرية التامة في اختيار الطريقة التي يتعاملون بها مع الأزمة موضحا أن الحزب رأي أن الحوار هو الأفضل خاصة أنه جاء بمطالب محددة وواضحة بحيث يستمع كل طرف إلى وجهة نظر الطرف الأخر.


وأكد السعيد أنه في حال التوافق على رؤية مشتركة يمكن العمل بها سيكون هذا أفضل لإخراج البلاد من حالة الغليان الشعبي التي تمر بها مشيرا إلى أن نجاح الحوار يتوقف على مدى الجدية النظام ورغبته في إنهاء الاحتجاجات الشعبية.

ونفى الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد لـ"إيلاف" أن تكون الأحزاب تحاول سرقة ثورة الشباب مؤكدا على أن الثورة هي ثورة حقيقة للشباب وليس للأحزاب والقوى السياسية.

واعتبر البدوي أن اختلاف وجهات النظر تجاه الحوار أمر طبيعي ودليل على الديمقراطية مطالبا باحترام الاختلافات في وجهات النظر في طريقة التعامل مع الأزمة التي تمر بها مصر.
وشكك القيادي في المعارضة المصرية جورج إسحاق في نية النظام للتحاور بشكل جدي مؤكدا على انشقاق المعارضة في اتخاذ موقف موحد من رفض الحوار حتى رحيل الرئيس أضعف موقفها أمام الجماهير.
وأكد إسحاق على أن الأحزاب في حال اتفاقها مع النظام في ظل استمرار الرئيس مبارك فلن ينجحوا في تنفيذ ما اتفقوا عليه لأن الشباب المتواجد في ميدان التحرير لديهم مطالب يغفلها ممثلو الأحزاب التي قبلت الحوار .

من جهته اعتبر الدكتور حسن نافعة المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير السابق لـ"إيلاف" أن انقسام المعارضة هو أمراض النخبة السياسية مؤكدا على عدم وجود مبرر لقبول حوار في الوقت الذي يستمر فيه الشباب بالاعتصام في ميدان التحرير ويحققون كل يوم انجازات جديدة ويجبرون النظام على تقديم تنازلات.

وأوضح نافعة أن الحوار مع النظام أمر مرفوض جملة وتفصيلا لأنهم في النهاية يتلقون التعليمات من الرئيس مبارك الذي يطالب الجماهير به مستنكرا موقف الأحزاب من التخلي عن مطالب الشباب الذين يعتبرون أصحاب الثورة الحقيقية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
هذين الحزبين العميلي
اللبوةالعربيةالشرسة -

هذين الحزبين العميلين الوفد والتجمع كسرا هيبة المحتجين ولا يريدون إسقاط مبارك،على الشباب عدم الرجوع الى البيت حياتهم ستكون في خطر لأن النشطاء سوف يعدمون من قبل السلطـة،على المحتجين عدم التسول من النظام من اجل عدم الملاحقة,عليهم النضال حتى رحيل مبارك وحزبـه.

هذين الحزبين العميلي
اللبوةالعربيةالشرسة -

هذين الحزبين العميلين الوفد والتجمع كسرا هيبة المحتجين ولا يريدون إسقاط مبارك،على الشباب عدم الرجوع الى البيت حياتهم ستكون في خطر لأن النشطاء سوف يعدمون من قبل السلطـة،على المحتجين عدم التسول من النظام من اجل عدم الملاحقة,عليهم النضال حتى رحيل مبارك وحزبـه.

اتقوا الله
وفاء إسماعيل -

ليتنا من الآن نتعاون لمتابعة تحقيق مطالبنا ونعطي الفرصة للإصلاحات ، ونحاول السير في قنوات لها خبرة في إدارة بلدنا مبدئيا، ولا نسمح لأحد بظلمنا بعد هذا العهد، وأن نعبر بالتظاهر السلمي ، وألا نجد أنفسنا أفرادا بعد ذلك وجلون من المطالبة بحقوقهم المشروعة،وأن يكون للشباب ممثلين من بينهم أو من خارجهم للتفاوض على مطالبهم، وأحلم أن يظهر حزب جديد لهؤلاء الشباب يعبر عنهم بإخلاص، لا نريد أن نسير خلف مستقبل مجهول غيب العهد السالف له رجال مصر عن الإعلام والظهور وظهر لنا المنتهزون الآن ليقفزوا على حساب النضال الجديد ،بيت من هذا الإعلام الذي هو من مالي ومالك ، هل هو بيت الجميع أو بيت الحزب الحاكم فقط؟ رئيس من مبارك ، هل هو رئيس حزب واحد أو كل الأحزاب ؟ العمل بالقطاع الخاص ، هو عمل تحت مظلة الحكومة تحميه وتدافع عنه أو تحت مظلة حكومة أخرى؟ صندوق الانتخابات لمن للنزاهة لكي يعبر الجميع به أو للتزوير ليبتعد الجميع عنه؟ ليس الحل في التظاهر المستمر ودخول المنتهزين من خلاله وإنما في تظاهر سلمي لا يعيق الحياة ويتخلله راحات للتفكير ومراجعة ما تم إنجازه وكيف سيكون التظاهر القادم إن لم تتحقق مطالبنا بعد ستة أشهر وهي مدة صغيرة لمن صبر 30 سنة وكل هذا والله من أجل مصر،فكيف نبلور مطالبنا ونطرحها من خلال ممثلين شرفاء لنا نثق بهم حتى نبني كيانات سياسية لنا تبتعد عن الأخرى الموتورة صدورها،.أتمنى عرض كل حزب أو حركة برنامجها في الانتخابات القادمة على الشعب المصري بعد انتقال السلطة السلمى والحكم يكون لصندوق الانتخابات النزيه الذي نحميه بأرواحنا.

اتقوا الله
وفاء إسماعيل -

ليتنا من الآن نتعاون لمتابعة تحقيق مطالبنا ونعطي الفرصة للإصلاحات ، ونحاول السير في قنوات لها خبرة في إدارة بلدنا مبدئيا، ولا نسمح لأحد بظلمنا بعد هذا العهد، وأن نعبر بالتظاهر السلمي ، وألا نجد أنفسنا أفرادا بعد ذلك وجلون من المطالبة بحقوقهم المشروعة،وأن يكون للشباب ممثلين من بينهم أو من خارجهم للتفاوض على مطالبهم، وأحلم أن يظهر حزب جديد لهؤلاء الشباب يعبر عنهم بإخلاص، لا نريد أن نسير خلف مستقبل مجهول غيب العهد السالف له رجال مصر عن الإعلام والظهور وظهر لنا المنتهزون الآن ليقفزوا على حساب النضال الجديد ،بيت من هذا الإعلام الذي هو من مالي ومالك ، هل هو بيت الجميع أو بيت الحزب الحاكم فقط؟ رئيس من مبارك ، هل هو رئيس حزب واحد أو كل الأحزاب ؟ العمل بالقطاع الخاص ، هو عمل تحت مظلة الحكومة تحميه وتدافع عنه أو تحت مظلة حكومة أخرى؟ صندوق الانتخابات لمن للنزاهة لكي يعبر الجميع به أو للتزوير ليبتعد الجميع عنه؟ ليس الحل في التظاهر المستمر ودخول المنتهزين من خلاله وإنما في تظاهر سلمي لا يعيق الحياة ويتخلله راحات للتفكير ومراجعة ما تم إنجازه وكيف سيكون التظاهر القادم إن لم تتحقق مطالبنا بعد ستة أشهر وهي مدة صغيرة لمن صبر 30 سنة وكل هذا والله من أجل مصر،فكيف نبلور مطالبنا ونطرحها من خلال ممثلين شرفاء لنا نثق بهم حتى نبني كيانات سياسية لنا تبتعد عن الأخرى الموتورة صدورها،.أتمنى عرض كل حزب أو حركة برنامجها في الانتخابات القادمة على الشعب المصري بعد انتقال السلطة السلمى والحكم يكون لصندوق الانتخابات النزيه الذي نحميه بأرواحنا.