أخبار

الغربيون يدعون إلى نشر الديموقراطية بشكل منظم في الشرق الاوسط

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

يلحظ أن الغربيين يدعمون بقوة مطالب الشباب العربي الداعية إلى التغيير،لكنهم في الوقت ذاته حذرين خوفاًمن صعود جهات متشددة إلى الحكم في دول الشرق الأوسط، وهو ما جاء على لسان وزير الخارجية الأميركية التي تقول إن ثمة مخاطر ملازمة للانتقال إلى الديموقراطية.

ميونيخ: ايد الغربيون وفي طليعتهم الاميركيون السبت نشر الديموقراطية في العالم العربي تلبية لتطلعات الشباب، داعين في الوقت نفسه الى عملية انتقالية منظمة في مصر خوفا من زعزعة الاستقرار في الشرق الاوسط برمته.

ورات وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون امام مؤتمر الامن في ميونيخ ان الاجواء "مؤاتية" لهبوب "عاصفة" على الشرق الاوسط، محذرة في الوقت نفسه من "مخاطر الفوضى" في المنطقة. ودعت كلينتون الى نشر الديموقراطية في الشرق الاوسط حيث "لم نر الديموقراطية والاقتصاد يسيران في الاتجاه نفسه".

لكنها حذرت من ان "ثمة مخاطر ملازمة للانتقال الى الديموقراطية" موضحة ان "ذلك يمكن ان يولد الفوضى وانعدام الاستقرار على المدى القريب، وربما اسوأ من ذلك". وقالت ان "الانتقال لا يمكن ان ينجح الا اذا كان مدروسا وموضع تشاور وشفافا"، معتبرة "من المهم دعم العملية الانتقالية التي اعلنت عنها الحكومة المصرية".

ولكن السفير الاميركي السابق في القاهرة، فرانك فيسنر الذي اوفده الرئيس باراك اوباما الى مصر، اعلن السبت انه من الضروري ان يبقى مبارك في الحكم لكي يشرف بنفسه على عملية الانتقال.

وسرعان ما نأت الحكومة الاميركية بنفسها عن هذه التصريحات، مؤكدة ان فرانك فيسنر، الدبلوماسي الواسع النفوذ الذي التقى مبارك بطلب من اوباما هذا الاسبوع "كان يتحدث باسمه وليس باسم الحكومة الاميركية".

ووصف فيسنر مبارك بانه "صديق قديم" للولايات المتحدة، وقال خلال مناقشة في اطار المؤتمر حول الامن في ميونيخ بجنوب المانيا، شارك فيها من الولايات المتحدة عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة، انه يرى ان "بقاء مبارك رئيسا للبلاد امر حيوي. انها فرصة له لتحديد ماذا سيترك (خلفه). لقد كرس ستين عاما من حياته في خدمة بلاده، انها اللحظة المثالية بالنسبة اليه لتحديد المسار الواجب سلوكه".

واضاف "يجب التوصل الى تفاهم وطني حول الظروف المناسبة للانتقال الى المرحلة التالية" و"على الرئيس ان يبقى في منصبه لتطبيق هذه التغييرات".

من جانبها، ابدت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل حذرا اذ دعت الى تغيير "منظم" في مصر. واستشهدت ميركل بتجربتها لعملية اعادة توحيد المانيا عام 1989 موضحة "لم نشأ ان ننتظر يوما واحدا"، فدعت المصريين الى التريث والصبر والعمل لتحقيق تغييرات "منتظمة وسلمية".

وتحدثت المستشارة الالمانية عن "شراكة جديدة" بين الاتحاد الاوروبي ومصر وقالت "يجب ان يكون التغيير منظما، ونحن في الاتحاد الاوروبي، نريد ان نساعد على تحقيق هذا التغيير". واعتبر رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ان تحقيق "استقرار اكبر" في مصر يتطلب تغييرا سريعا في البلاد.

واعلن "الى الذين يقولون ان علينا الالتصاق بالنظام لانه يمثل الاستقرار، اقول ان لا استقرار اليوم في مصر. اننا بحاجة الى تغيير، الى اصلاحات وعملية انتقال للتوصل الى مزيد من الاستقرار".

واضاف "اخشى كلما طال الوضع ان يتعزز موقف الذين يريدون اقامة دولة مصرية لا نريدها"، بدون ان يوضح ما اذا كان يتحدث عن قيام نظام اصولي او عسكري. وشدد على "وجوب تشجيع المحادثات" بين الاطراف المصريين بهذا الهدف.

من جهتها اعتبرت اللجنة الرباعية الدولية للشرق الاوسط (الامم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي وروسيا) التي اجتمعت على هامش مؤتمر الامن، ان الازمة في مصر والمنطقة تؤكد "وجوب" استئناف المفاوضات بين اسرائيل والفلسطينيين بهدف التوصل الى اتفاق سلام شامل بين الدولة العبرية والدول العربية.

ووصفت وزير خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين آشتون الاجتماع بانه "ايجابي جدا" مؤكدة بشان الوضع في مصر ان "الديموقراطية عملية لا تتم تلقائيا.

وشددت على وجوب ان يدعمها الاتحاد الاوروبي "على المدى البعيد". ودعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف جميع الاطراف الى "الحوار" لاخراج مصر من المازق، معتبرا ان على "جميع المجموعات الوازنة" على الساحة الدولية ان تتدخل للتشجيع على ايجاد حل.

واخيرا لفت الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الى ان "الامم المتحدة لطالما طالبت بالتغيير" نحو مزيد من الديموقراطية منذ 2002 "ولا سيما في الدول العربية". وكانت دول الاتحاد الاوروبي ال27 طالبت خلال قمة الجمعة في بروكسل ببدء عملية الانتقال الديموقراطي فورا في مصر، ملوحة بامكان تعليق المساعدة الاوروبية لهذا البلد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عاشت مصر
ميرفت الحاج -

لولا التكنولوجيا العصر و الانترنيت لاستعملوا كل الاسلحة و كل ما لديهم من القوة ضد المتظاهرين و البسطاء من شعبنا كما فعل النظام البعثي الهارب ضد شعبه المسالم. هذه الانظمة اسود و نمور ضد شعوبهم و ارانب و نعامة مع ما يسمونهم العدو الامة العربية كما نراه جليأ في السورية و اليمن و الجزائر! تبا لهم و الى مزبلة التاريخ بإذنه تعالى!

للأذكياء فقط
صفوان -

حان الآن وقت التنفيذ هذا ما خططت له أميركا والصهيونية العالمية من إشاعة الفوضى الهدامة وتقسيم الوطن العربي والإسلامي إلى دويلات طائفية ومذهبية وعشائرية متناحرة متباغضة! فحركت أذنابها وعملائها من سياسيين نافذين وإعلامهم المرئي والمسموع والمقروء والمنظمات والأحزاب والهيئات والتيارات والأفراد لتنفيذ المخططات وتحت شعار التغيير والإصلاح والحرية وغيرها من الشعارات الرنانة النافذة إلى عقول المغفلين والذين لا يدركون أن وراء هذه الشعارات فوضى وخراب ودم وإنهيار إقتصاد وجوع ومزيداً من العوز والفقر ، إنها إرادة أميركية صهيونية لخراب وتقسيم الوطن العربي والإسلامي والتنفيذ بإرادة أشباه البشر والرجال والذين يعملون لمصلحة إنجاح المشروع الأميركي الصهيوني الغربي ولكن أسفي على الذين يدّعون الوعي والذكاء والوطنية والشرف والتقوى وهم يسيرون ويهتفون لإنجاح مشاريع أميركا والصهاينة سقطت الأقنعة وإنكشفت الوجوه وسقطت ورقة التوت وبدت آثار العمالة والخداع والتزييف ظاهرة للعيان وكفى تبجحاً بشعارتكم الوطنية الإستهلاكية المزيفة المخادعة ما أنتم سوى حثالة البشر تنظرون وتتفلسفون وتناقشون وتبنون إهرامات وصواريخ من الخيال إعلامكم تبعاً لدولكم وأحزابكم وهم بدورهم أداة بيد أسيادهم الأميركان والغرب والصهاينة فهل تعودوا إلى وعيكم المجرد وصوابكم يوماً ما ؟ إني لا أعتقد لأنكم نشأتم منذ نعومة أظافركم على الخنوع والعمالة والإدعاء زوراً وبهتاناً بالذكاء والفهم والتحليل الصائب والحق سيعود ولو كره العملاء والمغرضون وإن الأيام والأشهر القادمة سنرى التداعيات والفوضى والخراب والدمار والفقر والعوز في الوطن العربي والإسلامي وهذا ما تريده أميركا والغرب والصهيونية العالمية

التواطؤ الامريكى
قارئة -

تصريحات المبعوث الامريكى تدل على تواطؤ امريكى ضد الديموقراطية فى مصر لصالح اسرائيل خاصة بعد ان قطع مبارك عنهم الغاز بحجة انفجار ربما افتعله هو نفسه. لن تكون هناك ديموقراطية يشرف على الانتقال اليها رموز نظام ديكتاتورى و الغرب يعلم هذا جيدا و لكن يبدو ان امريكا و اسرائيل يريدان اختيار حليف جديد لهما و هذه سياسة خاطئة لان المصريين اما لن يقبلوا بهذا او سيقومون بثورة اخرى و لن ينسوا لامريكا و اسرائيل تعطيل التحول الديموقراطى فى بلدهم و حرمانهم من التقدم.

للأذكياء فقط
صفوان -

حان الآن وقت التنفيذ هذا ما خططت له أميركا والصهيونية العالمية من إشاعة الفوضى الهدامة وتقسيم الوطن العربي والإسلامي إلى دويلات طائفية ومذهبية وعشائرية متناحرة متباغضة! فحركت أذنابها وعملائها من سياسيين نافذين وإعلامهم المرئي والمسموع والمقروء والمنظمات والأحزاب والهيئات والتيارات والأفراد لتنفيذ المخططات وتحت شعار التغيير والإصلاح والحرية وغيرها من الشعارات الرنانة النافذة إلى عقول المغفلين والذين لا يدركون أن وراء هذه الشعارات فوضى وخراب ودم وإنهيار إقتصاد وجوع ومزيداً من العوز والفقر ، إنها إرادة أميركية صهيونية لخراب وتقسيم الوطن العربي والإسلامي والتنفيذ بإرادة أشباه البشر والرجال والذين يعملون لمصلحة إنجاح المشروع الأميركي الصهيوني الغربي ولكن أسفي على الذين يدّعون الوعي والذكاء والوطنية والشرف والتقوى وهم يسيرون ويهتفون لإنجاح مشاريع أميركا والصهاينة سقطت الأقنعة وإنكشفت الوجوه وسقطت ورقة التوت وبدت آثار العمالة والخداع والتزييف ظاهرة للعيان وكفى تبجحاً بشعارتكم الوطنية الإستهلاكية المزيفة المخادعة ما أنتم سوى حثالة البشر تنظرون وتتفلسفون وتناقشون وتبنون إهرامات وصواريخ من الخيال إعلامكم تبعاً لدولكم وأحزابكم وهم بدورهم أداة بيد أسيادهم الأميركان والغرب والصهاينة فهل تعودوا إلى وعيكم المجرد وصوابكم يوماً ما ؟ إني لا أعتقد لأنكم نشأتم منذ نعومة أظافركم على الخنوع والعمالة والإدعاء زوراً وبهتاناً بالذكاء والفهم والتحليل الصائب والحق سيعود ولو كره العملاء والمغرضون وإن الأيام والأشهر القادمة سنرى التداعيات والفوضى والخراب والدمار والفقر والعوز في الوطن العربي والإسلامي وهذا ما تريده أميركا والغرب والصهيونية العالمية

to Safwan
Abo Liwa -

...........

التغير قادم
حيدر -

أصبح الغرب اليوم يركب موجة التغيير في العالم العربي بعد عشرات السنين من دعمهم للاستبداد والشمولية، لكن التغير يأتي اليوم من الشباب الثائر الذي فاجاً الجميع ...نتمنى الاستمرار للتخلص من الأنظمة الجمهوورائية البائدة

من تشاوشيسكو
Amar -

أنا نيكولاي تشاوشيسكو، و هنا من مكاني بين الأموات و الديكتاتورين القدامى، أحيي زملائي الديكتاتورييين العرب الذي صمدوا بعدي لأكثر من عقدين، و أقول لهم لا تتركوا مناصبكم فالشعب يجب أن لايتمتع بالحرية، و هنا في مزبة التاريخ التي دفنت فيها و صادفت لينين و ستالين و هتلر و حافظ، نحن جميعاً غير نادمين على ما ارتكبناه و على العكس نعتبر أننا آلهة، فاستمروا في طريقكم و بلا ديمقراطسة و كلام فارغ لا يأتي إلا بصداع الرأس و و مطالب يومية و حياتية جديدة لشعوب لا تستحق إلا السحق و قليلاً من الخبز.

الله لا ينصرك يا مبا
خالد اسماعيل -

الله معكم يا شعب مصر انتم عزة العرب يا مصر قلبى معكم يا شباب مصر ده الصبر مفتاح الفرج

يا شباب مصر
حمود -

نــــداء إلى شــــباب مصـريـا شباب مصر، أيها الأبطال العظام، أيها الأحرار المحرِرون، أنــاديـكمبعد أن كانت فاتحة البطولة في تونس التي يكفيها فخراً أنها حطّمت حواجز الخوف من الطغاة المستبدين، هـا أنتم تحملون مشعل التحرر والتغيير الوطني الديمقراطي فتحرروا مصر العظيمة من قمقم الإستبداد، وتكسّـروا القيود وتفتحوا باب الأمل بالتغيير الديمقراطي السلمي الحضاري أمام امتنا لا بل أمام كل الشعوبيا شباب مصر، إعـلموا انكم لا تصنعون حاضر ومستقبل مصر فحسب، وإنما تؤسسون مستقبل ومصير أمتنا وكل شعوبها من المحيط الى الخليج لذلك أناديكم راجياً ألا تخدعكم الوعود المزيفة، وعود أركان النظام الاستبدادي وأحابيل الأحزاب والأفراد والقوى التي تريد أن تجهض ثورتكم أو التي تسعى للركوب على رأسها بحجة عدم خبرتكم من أجلكم، من أجلنا كلنا من المحيط الى الخليج، إياكم أن تتراجعوا عن أي من مطالبكم ولا تقبلوا إلا باسقاط نظام الاستبداد وكل رموزهتذكـّروا في كل لحظة أن مصيرنا جميعا بين أيديكم، فلا تقبلوا بأنصاف الحلول ولا خيار أمامكم إلا الانتصار الكامل

نصيحة من القلب
Zuhair -

السلام عليكم اود ان انصح الحكومة الامريكية وإدارتها بان لا تراهن على نظام مبارك البلطجي فقد استهلك وفقد كل احترام الشعب وسقط سقوطاً ذريعا بل اذكر بان احد اهم اهداف اميركا هو نشر الديمقراطية وإطلاق الحريات في دولنا كما تدعي وانا شخصياً اصدق هذا فهذه هبه شعبية شبابية تريد الديمقراطية من نظام بائس كانت الحرية والديمقراطية تمثل له الانتحار او احد اهم المحرمات فسجله في حقوق الانسان مخزي والحريات السياسية منقرضة والتعددية لاوجود لها والفقر مستشر في صفوف اغلبية الشعب المصري والفساد السياسي والمالي والاداري اصبح من معالم النظام وإنجازاته وطريقته بمواجهة شباب الانتفاضة كانت وحشية وهمجية فماذا اكثر من هذا مطلوب لاسقاطه ؟ ان امريكا كمدافع عن الحريات وناشر للديمقراطية وضامن للحريات المدنية عليها واجب اخلاقي واساسي هو دعم ومسانده هؤلاء الشباب وثورتهم الفتية ضد الظلم والطغيان والفساد اقول اذا ارادت اميركا تحسن صورتها في العالم العربي فماهي فرصتها الذهبية لنكسب ود العرب والمسلمين ولاني علاقات مستقبلية طيبة مع حكومات عربية اسلامية ديمقراطية منتخبة وشابة وعصرية تقدر التكنولوجيا الامريكية وتحترمها ولاتنسى عرفانها ايام القمع الاسود هذه دعوى لإدارة السيد أوباما ليكون اول رئيس اميركي يغتنم فرصة خلق علاقات طيبة مع العرب والمسلمين وسيذكرونه على مر الايام كموقف شريف وانساني آن الآوان لتراهن اميركا على النخبة العربية والإسلامية الشابة والتي ستكون قيادات سياسية نظيفة ونزيهه وتعمل لخير شعوبها وتدير البلاد على قدم المساواة والعدل والنزاهة وبالتأكيد ستكون مهنية لتعمل على انهاء امراض المجتمع من فقر وظلم وكبت للحريات وقمع ومعتقلات سرية ان ستراتيجية المستقبل السياسية تدل على ان الشباب النابض بالعلم والفكر المتطور والعصري سيكون هو المحرك الاساسي للدول القمعية والاستبدادية كمصر وليبيا والجزائر وسوريا والأردن والسودان واليمن والخ تلك النظم التي حرمت مواطنيها من العمل والعيش الكريم والتواصل حتى بالإنترنت كمتنفس بسيط لهمومهم وأراءهم المتواضعة فاي مراهنة على نظم بالية نشرت البطالة والتخلف والفقر والفساد السياسي والحكومي وملاءت بلدانها ظلماً وجورا اعتقد ان مسانده اميركا للثورات الشبابية والشعبية هو مطلب شعبي اميركي ومنطقياً سيعود على اميركا بالخير والسلام والتعاون والتواصل الامثل لبناء مجتمعات تنظر بكثي