أخبار

طالبان الافغانية تدين موت احد معتقلي غوانتانامو

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: دانت حركة طالبان الافغانية في بيان موت افغاني معتقل في غوانتانامو هذا الاسبوع معتبرة انه "مؤشر" على عدم احترام الولايات المتحدة لحقوق الانسان.

وقال البيان الذي نقله المركز الاميركي لمراقبة المواقع الاسلامية (سايت) ان "استشهاد القائد اوال غول بين ايدي الاميركيين في غوانتانامو مؤشر واضح على عدم احترام الولايات المتحدة لكل المعاهدات والالتزامات الدولية".

واضاف ان وفاة هذا المعتقل "يبرهن على وحشية الاميركيين مع المعتقلين في هذا السجن غير المشروع".

واعلنت وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) الخميس وفاة معتقل افغاني في سجن غوانتامو الاميركي في كوبا مساء الثلاثاء بعد ادائه تمارين رياضية.

وقالت ادارة سجن غوانتانامو ان اوال غول (48 عاما) المعتقل منذ تشرين الاول/اكتوبر 2002، "سقط في الحمام بعد ان تدرب على آلة للتمارين الرياضية".

واضاف البيان ان سجناء آخرين نقلوه الى موقع الحرس وتم استدعاء الطاقم الطبي على الفور لكنه لم يتمكن من اسعافه.

ويعتقد الاميركيون ان اوال غول الذي لم يخضع يوما للمحاكمة كان عنصرا من طالبان مكلفا التجنيد ومسؤول معسكر في جلال اباد.

وهم يقولون انه انضم في جلال اباد الى الحزب الاسلامي الحركة الثانية بعد طالبان، وكان مسؤولا عن مضافة للقاعدة، مشددين على انه "اقر بانه قابل بن لادن وقدم له خدماته في مناسبات عدة".

وقالت حركة طالبان في بيانها ان "مئات المجاهدين عانوا من اعمال وحشية في السجن منذ تسع سنوات بدون اي مبرر قانوني".

وتابعت ان هؤلاء المعتقلين "محرومون من حقوقهم الاساسية في الحياة من جهة ويتحملون السلوك اللا انساني للاميركيين ضدهم من جهة اخرى".

وانتقدت التأخر في اغلاق المعتقل الذي وعد به الرئيس الاميركي باراك اوباما، مهددة السلطات الاميركية باعمال انتقامية اذا لم تكف عن "تعذيب المعتقلين".

وقالت ان "المسؤولية ستقع على جيشكم وقضائكم".

ويضم معتقل غوانتانامو الذي وعد اوباما باغلاقه في موعد اقصاه 22 كانون الثاني/يناير 2010، حاليا 172 معتقلا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مكانه الحقيقي
nor -

الى جهنم وبئس المصير لقي القاتل اخيرا نهاية ذليلة تليق بالقتلة

مكانه الحقيقي
nor -

الى جهنم وبئس المصير لقي القاتل اخيرا نهاية ذليلة تليق بالقتلة