قوات الأمن الجزائرية تكشف مخططاً لتفجيرات في أوروبا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
كشفت قوات الأمن الجزائرية مخططاً لتنظيم القاعدة هدفه تنفيذ تفجيرات في دول أوروبية.
الجزائر: ذكرت صحيفتان جزائريتان اليوم الاحد ان قوات الامن الجزائرية كشفت مخططا لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي يهدف لتنفيذ تفجيرات في أوروبا، سمح باعتقال ابو انس الشنقيطي، احد قياديي التنظيم.
وقالت صحيفتا الخبر والوطن نقلا عن مصادر امنية ان قوات الامن القت القبض قبل شهرين في باتنة (450 كلم جنوب شرق الجزائر) على القاضي الشرعي لامارة الصحراء التابعة لتنطيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي. واوضحت ان الرجل الذي اعتقل يحمل الجنسية الموريتانية ويدعى ابراهيم ولد محمد ولدنا ويلقب ابو انس الشنقيطي. وقد اوقف معه 14 عنصرا من التنظيم من بينهم موريتانيان آخران، حسب المصادر نفسها.
وكشف التحقيق مع المعتقلين ان احدهم يدعى دبشي مصطفى ويكنى ابو محمد العثماني، كان بصدد السفر الى أوروبا على متن باخرة انطلاقا من "ميناء في شرق الجزائر لمباشرة تنفيذ تفجيرات يرجح ان فرنسا كانت أحد المستهدفين فيها".
وتم اختيار ابو محمد العثماني لانه متخصص في الصناعات الالكترونية ويتمتع بمهارات لغوية عالية. واوضحت انه يتقن جيدا اللغتين الفرنسية والانجليزية. ومكنت المعلومات التي قدمها ابو انس الشنقيطي لاجهزة الامن من التعرف على "التحالفات بين الجماعات المسلحة في الجزائر وموريتانيا ونيجيريا والصومال"، حسبما اوردت الصحيفتان.
وفي المجموع حصلت اجهزة الامن الجزائرية على الاسماء الكاملة ل211 اجنبيا ينشطون في تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي في الجزائر. وهؤلاء يحملون جنسيات مالي وليبيا والنيجر وموريتانيا وتونس والسودان والمغرب وفلسطين ونيجيريا وغينيا وبوركينا فاسو.
وكشفت التحقيقات ان عناصر من تنظيم "حركة الشباب المجاهدين" في الصومال تلقوا تدريبات شبه عسكرية ودعما ماليا، من القاعدة في بلاد المغرب. وقالت مصادر امنية ان ابو انس الشنقيطي "له رابط مباشر" بمحيط زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن.
وقد ظهر مرتين على الاقل في شريطين مصورين على شبكة الانترنت وحرض في احدهما على "وقف المسار الديمقراطي في موريتانيا بعد الانقلاب العسكري في 2008. وبحسب صحيفة الخبر ان الشنقيطي انتقل الى الجزائر في مهمة "تحريك النشاط الارهابي".
اما جريدة الوطن فقالت انه "قام بتدريب عناصر من التنظيم في الشرق الجزائري" وتحديدا في تبسة (600 كلم شرق الجزائر) وباتنة (450 كلم شرق الجزائر) حيث اعتقل قبل شهرين. من جهة اخرى، قتلت قوات الامن الجزائرية مساء الجمعة احد مدبري هجمات 11 نيسان/ابريل 2007 التي استهدفت قصر الحكومة ومقرا للأمن وخلفت ثلاثين قتيلا، حسبما ذكرت الصحف.
وقالت صحيفة الخبر نقلا عن مصادر امنية ان بوريحان كمال المكنى ابو حفص قتل في البويرة (120 كلم شرق الجزائر) في كمين على طريق جبلي بين منطقتي حيزر وتيكجدة. ووصفت الصحيفة ابو حفص بانه الذراع اليمنى لامير تنطيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي عبد المالك درودكال المكنى ب"أبو مصعب عبد الودود".
والتحق أبو حفص بالعمل المسلح سنة 1995 وهو بذلك من أقدم عناصر الجماعة السلفية للدعوة والقتال التي تحولت الى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي. ويعرف أبو حفص لدى اجهزة الامن بانه الرأس المدبر لهجمات 11 نيسان/ابريل 2007 وعمليات اخرى خطيرة لانه كان يشغل لقائد العسكري للمنطقة الوسطى التي تشمل العاصمة الجزائرية.
التعليقات
ساكن
من سكان العالم -قوات الأمن الجزائرية تكشف مخططاً لتفجيرات في أوروبا هذا طبيعى ان يكون الامن فى العالم شغال معا و يجب فتح الحدود و عمل مستويات من السكان هذا مهم لان فى بلاد عربيه متخلفين اجتماعيه يجب بطاقه دوليه لمن يجيد قوانين حياه اجتماعيه عامه بموافقه وزاره الداخليه و هذا الحدود مفتوحه امامه و اخر لا يحترم قوانين هذا يعامل معامله الابن و الموظف ليس اب لكن يقبل كلمه انت اب و معلش و هذا له معامله خاصه فى اى مكان و نسائهم فى استخراج اوراق يساعدها الموظف يدوى حتى تكبر اجتماعيا و لا تحصل على بطاقه دوليه و هذا مفيد فى الزواج فـ ان يعرف كل منهم مستواه لكن كل انسان حر فى من يتزوجها متخلفه اجتماعيا
رسالة الى الغرب
فارس بلا جواد -رسالة موجهة الى الدول الاوربية و مجردأستعراض للخدمات التي يمكن أن يقدمها نظام عربي قمعي لتأمين دعم الدول الاوربية( فيما لو تعرض في المستقبل القريب لما تعرض له النظامين التونسي و المصري) ولسان حال النظام الجزائري يقول (أليك أعني فأسمعي يا جارة) !! عاشت أنتفاضة الشعوب العربية ..ولاعزاء للأنظمة العربية وقواديها الأنظمة الاستعمارية في أوربا وأمريكا..تسقط القاعدة لقيط أمريكا !!
شماعة الارهاب دوما
ali -النظام في الجزائر شعر برياح التغيير التي تهب على الوطن العربي فبدا بالعزف مجددا علئ النغمة القديمة الدنيءة وهي قضية الارهاب مسكين الكل يعلم بان المحابرات الجزائرية هي وراء المجموعات المتعفنة في شمال افريقياامريكا ولا الاتحاد الاوروبي يستطيع حمايتكم لا اعرف لماذا الطغاة لا يفكرن جيدا فلقد استعمل نظام مبارك شماعة الاخوان المسلميين وفشل فسيفشل نظام المخابرات ان شاء الله في الجزائر