أخبار

بيريز: عدم الاستقرار الاقليمي يجعل من السلام امرا ملحا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

القدس: اعتبر الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز الاحد ان عدم الاستقرار في الشرق الاوسط الناجم عن ثورات شعبية في تونس ومصر، يجعل من الملح عودة الفلسطينيين والاسرائيليين الى طاولة المفاوضات للتوصل الى السلام.

وقال بيريز لدى افتتاح مؤتمر دولي حول الامن في هرتزيليا قرب تل ابيب ان "الاحداث المأسوية في الايام الاخيرة تشير الى ضرورة ان نزيل من جدول الاعمال النزاع الاسرائيلي الفلسطيني باقصى سرعة ممكنة لانه موضع استغلال على حساب الطرفين".

واشار بيريز في خطابه الى الثورة في تونس وحركة الاحتجاج الشعبي في مصر والازمة السياسية في لبنان وانفصال جنوب السودان وبرنامج ايران النووي.

وقال "لقد فقد التاريخ الصبر. كل شيء يحصل بسرعة جنونية. فاما ان نسير مع رياح التاريخ واما سيكتب من دوننا. البعض ينصح بترك العاصفة تمر، لكن لا احد يعرف متى تنتهي".

والسبت، اعتبرت اللجنة الرباعية الدولية للشرق الاوسط (الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الاوروبي والامم المتحدة) في اجتماعها في المانيا ان استئناف مفاوضات السلام الاسرائيلية الفلسطينية "ملح" بالنظر الى الازمة في مصر والمنطقة.

لكن الفلسطينيين الذين يطالبون بتجميد الاستيطان اليهودي قبل استئناف الحوار مع الاسرائيليين ردوا ان اعلان اللجنة الرباعية "لا يرقى الى مستوى توقعاتهم".

وقال المفاوض الفلسطيني صائب عريقات ان "بيان الرباعية اقل مما توقعنا ولم يرق الى مستوى ما توقعنا منه والى مستوى الاحداث التي تشهدها المنطقة وتتطلب اتخاذ قرارات".

واضاف عريقات "كنا نأمل نتيجة للاحداث التي تشهدها المنطقة ان تتخذ الرباعية قرارا تاريخيا بالزام اسرائيل وحكومة (بنيامين) نتانياهو بوقف الاستيطان والاعلان عن الالتزام بحدود الدولة الفلسطينية العتيدة وعاصمتها القدس الشرقية".

ومحادثات السلام التي انطلقت لفترة وجيزة في الثاني من ايلول/سبتمبر في واشنطن، توقفت منذ انتهاء العمل بقرار تجميد الاستيطان اليهودي في الضفة الغربية المحتلة في 28 ايلول/سبتمبر. ويطالب الفلسطينيون بتمديد العمل بهذا القرار وهذا ما يرفضه رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف