أخبار

الناتو: جهزنا كل إمكانياتنا العسكرية استعدادا للأسوأ

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أعرب عدد من المسؤولين في حلف شمال الأطلسي عن قلقهم لما يحدث في الضفة المتوسطية الجنوبية، وأبدوا تخوفهم من انتقال الأمر إلى دول أخرى، مؤكدين أن الأحداث الكبرى لا يمكن توقعها. وأعلنوا عدم التدخل إلا إذا ما طلب ذلك من الحلف الذي جهز كل إمكانياته إستعدادا للأسوأ.
بروكسيل: أجمع مسؤولون كبار في حلف شمال الأطلسي "ناتو" على انشغالهم العميق بما يحدث في الضفة المتوسطية الجنوبية، وذلك خلال لقاءاتهم مع وفد صحافي حضرته "إيلاف".
وقال الأمين العام للحلف النرويجي أندريس فوك راسميسن إن تسارع وتيرة الأحداث في الضفة المتوسطية الجنوبية "يجعلنا ننظر إلى الأمور بشكل مختلف. نحن نتابع الوضع بقلق"، وأضاف أنه منشغل بإنتقال عدوى الثورات إلى دول أخرى، رغم أن الوضع في تلك الدول مختلف تماما عن وضعية تونس ومصر.
وبدا الأمين العام للحلف أكثر راحة عندما قال "نظراً لكوني رئيس حكومة نرويجي سابق، أقول أنه يجب أن نصغي إلى الشباب الذي يقود التظاهرات ويطالب بالتغيير، يجب إيجاد جواب على تطلعات هذا الشباب واستيعاب ذلك الغضب، لو كنت رئيس حكومة لفعلت هذا الأمر".
كما أعلن الأميرال جيامباولو دي باولا رئيس اللجنة العسكرية في حلف الأطلسي عن إنشغال الحلف بما يحدث في تونس ومصر، وقال رداً على سؤال لـ"إيلاف" حول ما إذا توقع الحلف انتفاضات شعبية، إن "الناتو" فوجئ بهذه الإنتفاضة الشعبية.
وعبّر نيكولا دو سانتيس رئيس شعبة "دول الحوار المتوسطي ومبادرة التعاون في إسطنبول" المكلف بالعلاقات السياسية للحلف، عن تفاجئه بما حدث، وقال "في كانون الأول ديسمبر الماضي لم يكن أحد يتوقع أن تحرق صورة مبارك في القاهرة أو أن يتواجد مليوني شخص في ميدان التحرير"، ثم أضاف "هناك أمور حدثت في التاريخ ولم يتوقعها أحد، فلم نكن نتوقع قبل سنوات إختفاء حلف "وارسو".
ورغم تشديد قيادات عسكرية رفيعة المستوى في الحلف على عدم التدخل في مناطق خارج الدول 28 الأعضاء في الحلف (بإستثناء أفغانستان) فإن رئيس شعبة "العمليات" في "الناتو" الفرنسي إيريك ساندال أكد أن "ما يحدث في مصر وتونس يجعلنا على أهبة الإستعداد"، واستبعد أي تدخل في دول تربطها بالحلف علاقات شراكة "لن نتدخل إلا إذا ما طلب منا ذلك، لكننا جهزنا كل إمكانياتنا (العسكرية) إستعدادا للأسوأ".
وكان الحلف أطلق منذ 15 سنة "الحوار المتوسطي"، وجمع أعضاءه وسبع دول من المنطقة المتوسطية غير أعضاء وهي مصر وتونس والمغرب والجزائر وموريتانيا وإسرائيل والأردن، وحدد هذا الحوار في تكثيف التعاون من أجل الوصول إلى حلف يضمن أمن المنطقة المتوسطية، كما بدأت عمليات عسكرية في المنطقة لمحاربة ما يسميه الحلف الأطلسي التهديدات الجديدة لأمن دوله الأعضاء، وقد أطلق عليها اسم "أكتيف رايفر".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
supporting Isreal
supporting Isreal -

قالت لى اليسا من ايام اكثر من مره ان الرئيس مبارك هو نفسه من فى ميدان التحرير يعنى هم كانوا ماسكين الكون مصر و ليس البلاد مصر و الان ينزل لـ بعيد و يبعد و الناس تجرى على العالم تعيش فى مكان ما يعجبها و هو يعمل رئيس فقط يمسك الناس لكن كان تطوع من نفسه فى سماء ماضيه يعنى حياه ماضيه قديمه

صحح معلوماتك يااحمد
hadid -

انه رئيس وزراء الدانمرك سابقا وليس رئيس وزراء النروج