رامسفلد يقر باخطاء "محتملة" في الحرب في العراق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: قال وزير الدفاع الاميركي السابق دونالد رامسفلد في مقابلة الاثنين ان العالم اصبح افضل بدون الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، الا انه اقر بان بعض القرارات المتعلقة بالحرب في العراق ربما تكون خاطئة.
وانتقد رامسفلد في اول مقابلة تلفزيونية له منذ غيابه عن الحياة العامة في كانون الاول/ديسمبر 2006 بعد فترة عمل طويلة ومهمة في وزارة الدفاع، وزيرة الخارجية السابقة كوندوليزا رايس وقال انها كانت تفتقر الى الخبرة وقال ان كولن باول وزير الخارجية الاسبق لم يكن يتمتع بمهارات ادارية جيدة.
وتاتي هذه المقابلة التلفزيونية في اطار حملة ترويجه كتاب مذكراته الذي يحمل عنوان "معروف ومجهول" (نون اند آنون) ويصدر الثلاثاء ويتحدث فيه عن عمله في الحكومة الاميركية منذ عهد الرئيس ريتشارد نيكسون وحتى عهد الرئيس جورج بوش الابن.
وبشان ما قاله بوش بان قرار سحب القوات الاميركية بعيد الغزو الاميركي للعراق في عام 2003 كان "اكبر فشل في الحرب"، قال رامسفلد "لا استطيع القول بالتاكيد انه كان محقا".
واضاف في المقابلة مع شبكة ايه بي سي "اعتقد ان ذلك ممكن ..ولكن من الصعب معرفة ذلك".
واقر رامسلفد الذي عمل وزيرا للدفاع لمدة ست سنوات في عهد بوش وكذلك في عهد الرئيس الاسبق جيرالد فورد في السبعينات انه "في اي حرب فان الكثير من الاشياء تؤدي الى فقدان الحياة".
الا انه اكد انه غير نادم على قيادته الحربين في العراق وافغانستان.
وقال ان "العالم اصبح افضل بعد ذهاب صدام حسين، ومع غياب طالبان وخروج القاعدة من افغانستان".
التعليقات
حقلئق حسب الرغبة
حازم -شيء واحد صحيح لم يقوله رامسفيلد وهو ان الادارة الاميركية على اختلافها منذ الرئيس ريغان على الاقل لم تستطع كسب صدام حسين الى جانب مخططاتها ,وتكسر ارادته رغم حرب ايران وتوريطه بها فبقي يتشبث بالاستقلالية ودعم لا محدود للفكر والممارسة القومية 0ونظال فلسطين00 ومع ذلك نسي تطلعات شعبه للخير والتقدم والحياة الكريمة حتى بعد حرب ايران التي كان للعراقيين وجهة نظر حولها ولكن دافعوا عن تراب بلدهم بدماء غزيرة ليس لسواد عيون النظام بل دفاعا عن ترابهم ووطنهم 00 واذا كان رامسفيلد لايريد الدعاية لنشر حقيقة مقابلته مع صدام حسين خلال الحرب العراقية الايرانية وزيارات مساعدوزير الاخارجية الاميركية درايبر للعراق او رسالة الرئيس ريغان لصدام بعد تزويد امريكا واسرائيل لايران بالاسلحة والمعروفة بفضيحة ايران- كونترا كيت ؟؟ صحيح يعتمدون على نسيان الشعوب والاستغلال الاعلامي الذي يتقنونه لكن التاريخ يسجل كل شيء ويعرف كل شيء 00 والعتب الكبير لماسي العراق هو لضحالة التحليلات السياسية التي كان يتشبث بها النظام انذاك المفتقرة للخبرة ورصد متغيرات المنطقة بعد اتفاقات السلام بعد حرب 1973 والعالم بعد تفكيك الاتحاد السوفيتي القطب الثاني المنافس الذي ترك الساحة لقطب واحد شرس عمل ويعمل لارواء حقده على كل من قال لا لمخططاتهم في السابق سواء كانت تلك اللا مبنية على حقيقة او وهم ؟؟وكالعراق يوغسلافيا التي تفتت 00 والدور مستمر على الاخرين ان لم يبادروا للارتماء تحت اقدام العولمة دون قيد اوشرط قبل بدء العمل القادم ؟؟