أخبار

الشارع الفلسطيني بين معارض ومؤيد لأحداث مصر

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
انقسم الشارع الفلسطيني بين مؤيد ومعارض للثورة المصرية والنظام السياسي المصري، وانطلقت التظاهرات في الشوارع مردّدة الهتافات التي يردّدها المصريون، بينما رفض عدد من مسؤولي وممثلي السلطة الوطنية الفلسطينية التعليق على مجريات الوضع في مصر، باستثناء الإتصال اليتيم الذي أجراه الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالرئيس المصري حسني مبارك، مؤكداً فيه حرصه على استقرار الأوضاع في مصر الشقيقة.


رفض عدد من مسؤولي وممثلي السلطة الوطنية الفلسطينية التعليق لـ"إيلاف" على أحداث ومجريات الوضع في مصر، مع العلم أن القيادة الفلسطينية امتنعت منذ 25 كانون الثاني (يناير)، التعليق على الأحداث وتبني أية مواقف رسمية قد تحاسب عليها فيما بعد، غير ذاك الإتصال الهاتفي اليتيم الذي أجراه الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالرئيس المصري حسني مبارك، مؤكداً فيه حرصه على استقرار الأوضاع في مصر الشقيقة.
وانقسم الشارع الفلسطيني بين مؤيد ومعارض للثورة المصرية والنظام السياسي المصري، خلال حملات شعبية وتظاهرات رفعت العديد من الشعارات سواء المنددة أو المساندة للنظام وما نتج منه من سياسات طارئة اتخذت من قبل المجموعات الشبابية غير الحزبية أو النظام المصري.
صوت الشعب والأمة..يرى المؤيدون من الشعب الفلسطيني في ثورة الشباب المصري حادثة فريدة وهي الأولى من نوعها التي تطالب بإقصاء نظام سياسي صمد 30 عاماً، هذا ما أكده طالب الماجستير مأمون الساعي قائلاً "لإيلاف": الثورة المصريّة المجيدة التي نشهدها اليوم ليست نتاج مصادفة أو مفاجأة، أو ناتجة عما يمكن تسميته "سيل تونس الجارف" وحسب، وإن كان للثورة التونسية أكبر أثر في تحفيز الشارع المصري خصوصاً، والعربي عموماً، على الانطلاق نحو البعيد، متخذين منها نموذجا يحتذى في تقنياتها وأسلوبها ومجرياتها، وفي سقف مطالبها الإجتماعية والسياسية والحقوقية.
ويضيف الساعي أن مصر شهدت في السنوات الست الأخيرة، أكثر من 450 احتجاجاً مكثفاً في الشارع، وتشكيل عدد من الحركات المعارضة النشطة، أنتجت جيلاً جديداً مبدعاً في أساليب وأدوات احتجاجه، والتي لطالما قمعها النظام واستخف بها، دون أن يدرك ما سينتجه الشارع من حشد وتعبئة تراكمية. فالشعب المصري عانى ولا يزال يعاني منذ ربع قرن العديد من الأزمات سواء السياسية أو الاجتماعية أو الاقتصادية، إذ إن ما يزيد عن 10 ملايين مصري يقطنون المقابر في حين قدرت ثروة الرئيس مبارك ما بين 40 و 70 مليار دولار.
وأعربت الناشطة الشبابية فيروز عصفور عن تضامنها الكامل مع انتفاضة الشعب المصري معبرة عن إرادته برفض الإستبداد والفساد والتبعية، وعن استعدادها لبذل التضحيات الغالية من أجل التغيير الذي يحفظ كرامة الوطن والمواطن. مشيرة إلى أن رياح التغيير تهب بقوة في المنطقة، ويمكن أن تقتلع كل من يقف في طريقها، وكل من لا يأخذ العبر ويسارع للإستجابة لمطالب الشعب وطموحاته. متطرقة الى السياسة الفلسطينية قائلة "إن هذه المرحلة الجديدة تفرض على السياسيين الفلسطينيين مراجعة التجارب السابقة واستخلاص الدروس والعبر، والأهم هو الخروج من نهج المفاوضات الثنائية المباشرة والتخلص من وهم أن الحل على الأبواب، وأن الدولة على مرمى حجر، كما تفرض ضرورة وضع استراتيجية فلسطينية جديدة تعيد الاعتبار للقضية الفلسطينية بوصفها قضيّة تحرر وطني، وتكون قادرة على النهوض بمهام توحيد الشعب الفلسطيني من أجل حقوقه الوطنية والإنسانية".
تظاهرات منددة وأخرى مؤيدة
أكد أحد المتظاهرين في دوار المنارة في تظاهرة خرجت قبل أيام تأييداً لدور الشباب في صنع الثورة ودورهم الفاعل في رسم سياسة جديدة قد تصبح عنواناً لشعوب تحررية أخرى. وأشار إلى أن مسيرة مناهضة للنظام المصري، شارك فيها حوالى 100 شاب وشابة، أحيطت بسيارات مكافحة الشغب بحجة "حفظ النظام والأمن الداخلي"، واعتقلت العديد من الشبان ممن شاركوا في التظاهرة، رددوا شعارات تطالب برحيل مبارك "كي يستعيد الشعب المصري كرامته وحريته".
وأكدت إحدى المشاركات في مسيرة التضامن مع الشعب المصري، أن عددًا من قيادات الحركات الشعبية الفلسطينية الشابة خرجت للشارع لإظهار تأييدها وتضامنها مع الشعب المصري، مشيرة إلى أن الثورة الشعبية هي الأصدق بين الثورات.
في المقابل كان هناك العديد من التظاهرات المؤيدة للنظام المصري الحالي، منطلقين من قاعدة "ان الإستقرار السياسي المصري بقيادة الرئيس مبارك هو الداعم والمؤسس لاستقرار الدول الأخرى". وشارك في هذه التحركات عدد من الشخصيات السياسية والحزبية إضافة الى قاعدة شبابية عريضة حرصت على إيصال رسائل شجب واستنكار لما يشهده الشارع المصري اليوم، مرددين "اصمد اصمد يا مبارك في وجه العدوان وفارضي الإنقلاب"، تحذيراً من "مخاطر الفتنة والفوضى والفلتان الأمني".
ورفع المشاركون في الاعتصام الأعلام المصرية، ورددوا الهتافات المنتقدة لمحمد البرادعي، واتهموه بالعمالة للولايات المتحدة الأميركية. صارخين "يا برادعي برا برا ومبارك سيبقى جوا"، و"يا برادعي يا ابن الإيه، يا عميل CIA"، محذرين من مخاطر التدخلات الأجنبية في المنطقة العربية، وبعض المحاولات لتغذية الصراعات والإنقسامات وتفجير الأوضاع في الساحة المصرية.
الدعوة لهذه التظاهرات حملت طابع التطور التكنولوجي نفسه الذي انطلقت منه الثورة المصرية، اذ أكد عدد من المشاركين في التظاهرة المؤيدة للنظام المصري أنهم استلموا دعوات عبر البريد الإلكتروني وعلى موقع فايسبوك وعبر الجوالات أيضا.
مصر وفلسطين.. ارتباط تاريخي
ارتباط مصر بقضية فلسطين هو ارتباط تمليه إعتبارات الأمن القومي المصري وروابط الجغرافيا والتاريخ والدم والقومية مع شعب فلسطين، لذلك لم يكن الموقف المصري من قضية فلسطين في أي مرحلة يخضع لحسابات مصالح آنية، ولم يكن أبداً ورقة لمساومات إقليمية أو دولية. وأكد الناشط الشبابي صبحي البرغوثي، أن الحل العادل لقضية فلسطين كان دائماً هدف مصر، وجوهر دورها وسياستها، ورغم تغير ظروف وتوازنات الصراع محلياً وإقليمياً ودولياً من مرحلة لأخرى، ورغم استحالة تحقيق العدالة المطلقة في بعض هذه المراحل، إلا أن دعوة مصر دائماً كانت إلى حل عادل يراعي حقوق ومصالح جميع الأطراف.وشدد البرغوثي على أن مصر قد التزمت دائماً بالشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة كإطار مناسب للحل الفلسطيني العادل، والإلتزام بكل ما وقعت عليه من معاهدات واتفاقات. مشيراً إلى أن الرئيس مبارك كان الأكثر حرصا وحنكة وذكاء، واستطاع بفضل القيادة المبنية على الأسس العسكرية الحفاظ على هذه اللحمة البشرية بين مصالح الشعبين التي بدأها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، مشدداً لهذا فلا يجب الاستغناء عن هذه القيادة الحكيمة وفي النهاية قديمك أحسن من جديدك.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لحد الآن لم يسقط
اللبوة العربيةالشرسة -

يا إيلاف لحد الآن لم يسقط النظام ومبارك لا يزال رئيسا وحزبه يحكم،,من المضحك أن مبارك يتعهد بأنه لن يضايق على حريةالتعبير،وعدم ملاحقة الشباب ووووههههه ياسي بارك أنت سقططت،وأنت الذي يجب ملاحتك وتقديمك الى العدالة ويجب تجميد أموالك وأموال عائلتك ولن تنجو من العقاب ،وحتى في حالة رحيلك الى أية دولة سيكون الإنتربول بالمرصاد لك لتسليمك الى مصر والحكومة المنتخبـة القادمة,لذا من الأفضل أن تسلم نفسك الى حركة الشباب لمحاكمك الآن في ميدان التحرير.

ما هذا الكسل؟
ياإيلاف لماذا؟؟؟؟ -

ياإيلاف لماذا لاتنشرون التعليقات بسرعة كما في بقية مواقع الإنترنت حول العالم بهذا سوف تخسرون زواركم والمعلقين والمعلقات ما هذا الكسل؟؟؟.يا ناشر لاتتكسل إعمل بجد وحل لراتبك.

ما هذا الكسل؟
ياإيلاف لماذا؟؟؟؟ -

ياإيلاف لماذا لاتنشرون التعليقات بسرعة كما في بقية مواقع الإنترنت حول العالم بهذا سوف تخسرون زواركم والمعلقين والمعلقات ما هذا الكسل؟؟؟.يا ناشر لاتتكسل إعمل بجد وحل لراتبك.

تحيا فلسطين
ادم -

ستظل فلسطين فى قلوبنا وقلوب حكامنا واقول لمروجى الفتنه فى العالم العربى بان مصر تساوم على فلسطين اتقوا الله فهاهم اهل فلسطين واسالوهم عما فعله مبارك لهم وهدا ليس فضلا ولكن حق اخواتنا علينا فلتحيا فلسطين ويحيا مبارك الحاكم الحكيم فى كل تصرفاته

supporting Isreal
supporting Isreal -

الراقى اجتماعيا الذى يحميه فى كل حياه المؤمن بحياه راقيه هناك من هو كافر يجلس على حجرنا و يصر يجعل الحياه نار و من يريد يشعر بهذا يشرب كوب شاى او فنجان قهوه ساده سوف يجعل انه كان فى خمول او كسل اذا فيه من جالس علينا و متشعبط لا نراه كان هذا من دقائق و اليسا قالت لمس رأسك وجهك فقط شعرت بهواء و حياه تألق و قالت معلش اشياء و بتتحدف مثلها ايضا اطياف تلمس الوجه يوم التصوير فـ تجعل الذى يريد التصوير او فى حفل يلمس عينه مثلا حتى يتفضح انه لم يغسل وجهه او يهرش يحك جلده و احيانا يتدلع الثعبان بـ يتحرك فى الظهر شمال او يمين حتى يشترى له هراشه و يشعر ناس كثيره كأنه يعاكس و يركن فى مكان صعب الوصول له

تحيا فلسطين
ادم -

ستظل فلسطين فى قلوبنا وقلوب حكامنا واقول لمروجى الفتنه فى العالم العربى بان مصر تساوم على فلسطين اتقوا الله فهاهم اهل فلسطين واسالوهم عما فعله مبارك لهم وهدا ليس فضلا ولكن حق اخواتنا علينا فلتحيا فلسطين ويحيا مبارك الحاكم الحكيم فى كل تصرفاته

تبعات تسونامي مصر
أحمد الحيح -

تسونامي ميدان التحرير وتبعاته الفلسطينيةتقرير خاص :الاربعاء 9.2.2011مجموعة محددات تلعب دوراً بارزاً في تأثير تسونامي ميدان التحرير على الفلسطينيين وقضيتهم ومستقبلها,ومصيرها..يعتمد ذلمك على النظام الجديد في مصر وتركيبته,و السياسة الخارجية المصرية تجاه القضية الفلسطينية بعد التغيير مواقف الجانب الإسرائيلي، والموقف الدولي منه. وفي حال التغيير المرتقب في مصر , قد تتعرض السلطة الفلسطينية’ لهزة كبيرة، بحيث تغدو أكثر ضعفاً وتهالكاً من ذي قبل، مقابل تداعيات إيجابية على مستقبل القضية وتعزيز نهج المقاومة والكفاح المسلح.في ظل الانقسام الفلسطيني القائم والظرف العربي الحالي.والموقف الدولي ’يستحيل تنفيذ إجراء انتخابات محلية وتشريعية، وربما رئاسية، مما يخلق أزمة داخلية جديدة لوضع مأزوم’لا نرى علاجا شافيا له. وتواصل قيادة السلطة نضالها الدبلوماسي لحشد مزيد من الاعترافات بالدولة الفلسطينية على حدود 1967، وتعزيز الإجراءات الأمنية في الضفة الغربية المحتلة درءاً لأية محاولة استغلال من جانب حماس لتكرار سيطرتها على قطاع غزة.وسيدخل الجانب الفلسطيني مرحلة التعاطي الفلسطيني مع انعكاسات تسونامي ميدان التحرير غير موحد ’ لا في التفاعل ولا في المعالجة، فضلاً عن التأويل المغاير لإرهاصاته وتبعاته، ولكنه المتفق ضمنياً، بين فتح وحماس، بعدم السماح لتوابع تسونامي مصر ان تضرب في غزة أو الضفة.الربيع العربيالقائم محاكاة لربيع براغ العام 1968، ضمن توقعات ومراهنات البعض على بقاء الرئيس حسني مبارك في منصبه حتى أيلول (سبتمبر) المقبل، أو تنحيته لصالح تشكيل حكومة انتقالية أو تسلم نائب رئيس الجمهورية اللواء عمر سليمان المهام الرئاسية لحين إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية، مقابل احتمال تغيير النظام الحاكم.أن تطورات ما يجري في مصر’ وفي ميدان التحرير، وتدخل قوى خارجية وإقليمية تتحين فرصة إعادة تشكيل حالة السيولة الخطرة القائمة، وعناصر وسط الساحة الداخلية تنتهز لحظة اقتناص المصالح. كل ذلك يتوقف عليه المستقبل المصري والجيران الفلسطينيين في قطاع غزة ورام الله,وقيادات الوطن الفلسطيني المشطور والمحتل . الرئيس محمود عباس وخلال اجتماعه مؤخراً بفصائل المنظمة وقيادات فتح، حذرمن تداعيات الثورة المصرية على القضية الفلسطينيةوملف المفاوضات الفلسطينية – الإسرائيلية، والمصالحة الفلسطينية، والأمن والحدود الفلسط

تبعات تسونامي مصر
أحمد الحيح -

تسونامي ميدان التحرير وتبعاته الفلسطينيةتقرير خاص :الاربعاء 9.2.2011مجموعة محددات تلعب دوراً بارزاً في تأثير تسونامي ميدان التحرير على الفلسطينيين وقضيتهم ومستقبلها,ومصيرها..يعتمد ذلمك على النظام الجديد في مصر وتركيبته,و السياسة الخارجية المصرية تجاه القضية الفلسطينية بعد التغيير مواقف الجانب الإسرائيلي، والموقف الدولي منه. وفي حال التغيير المرتقب في مصر , قد تتعرض السلطة الفلسطينية’ لهزة كبيرة، بحيث تغدو أكثر ضعفاً وتهالكاً من ذي قبل، مقابل تداعيات إيجابية على مستقبل القضية وتعزيز نهج المقاومة والكفاح المسلح.في ظل الانقسام الفلسطيني القائم والظرف العربي الحالي.والموقف الدولي ’يستحيل تنفيذ إجراء انتخابات محلية وتشريعية، وربما رئاسية، مما يخلق أزمة داخلية جديدة لوضع مأزوم’لا نرى علاجا شافيا له. وتواصل قيادة السلطة نضالها الدبلوماسي لحشد مزيد من الاعترافات بالدولة الفلسطينية على حدود 1967، وتعزيز الإجراءات الأمنية في الضفة الغربية المحتلة درءاً لأية محاولة استغلال من جانب حماس لتكرار سيطرتها على قطاع غزة.وسيدخل الجانب الفلسطيني مرحلة التعاطي الفلسطيني مع انعكاسات تسونامي ميدان التحرير غير موحد ’ لا في التفاعل ولا في المعالجة، فضلاً عن التأويل المغاير لإرهاصاته وتبعاته، ولكنه المتفق ضمنياً، بين فتح وحماس، بعدم السماح لتوابع تسونامي مصر ان تضرب في غزة أو الضفة.الربيع العربيالقائم محاكاة لربيع براغ العام 1968، ضمن توقعات ومراهنات البعض على بقاء الرئيس حسني مبارك في منصبه حتى أيلول (سبتمبر) المقبل، أو تنحيته لصالح تشكيل حكومة انتقالية أو تسلم نائب رئيس الجمهورية اللواء عمر سليمان المهام الرئاسية لحين إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية، مقابل احتمال تغيير النظام الحاكم.أن تطورات ما يجري في مصر’ وفي ميدان التحرير، وتدخل قوى خارجية وإقليمية تتحين فرصة إعادة تشكيل حالة السيولة الخطرة القائمة، وعناصر وسط الساحة الداخلية تنتهز لحظة اقتناص المصالح. كل ذلك يتوقف عليه المستقبل المصري والجيران الفلسطينيين في قطاع غزة ورام الله,وقيادات الوطن الفلسطيني المشطور والمحتل . الرئيس محمود عباس وخلال اجتماعه مؤخراً بفصائل المنظمة وقيادات فتح، حذرمن تداعيات الثورة المصرية على القضية الفلسطينيةوملف المفاوضات الفلسطينية – الإسرائيلية، والمصالحة الفلسطينية، والأمن والحدود الفلسط