أخبار

قوى سياسية تدرس مشروعًا لمصالحة كردية تركمانية في العراق

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بدأ مشروع مصالحة بين الأكراد والتركمان في العراق يتبلور، لإنهاء خلافات طويلة حول قضايا تتعلق بمناطق متنازع عليها وحول علاقات تركيا والولايات المتحدة الأميركية بأكراد وتركمان العراق. ويبدو أن هذه المصالحة بدأت مع تقدم رئيس الجمهورية بطلب تعديل قانون يسمح بتعيين نائب له من التركمان.

علمت "أيلاف" أن قوى كردية وتركمانية عراقية تدرس حاليًا مشروع مصالحة بين القوميتين الثانية والثالثة في البلاد لإنهاء خلافات ونزاعات بينها حول قضايا تتعلق بمدينة كركوك والمناطق الأخرى المتنازع عليها، وحول علاقات تركيا والولايات المتحدة بأكراد وتركمان العراق، وتأثيراتها على إنجاز هذه المصالحة، التي بدأت عمليًا بدعم رئيس الجمهورية جلال طالباني ورئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني، لتولي ممثل عن التركمان منصب نائب رئيس الجمهورية، وهو ما يتوقع أن يصادق عليه البرلمان قريباً.

فشل التركمان في التعريف بقضيتهم
أشار مصدر عراقي مطلع تحدث مع "إيلاف" إلى أن الإدارة الأميركية قد ارتكبت العديد من الأخطاء عند احتلال العراق عام 2003، ومنها تجاهل التركمان القومية الثالثة في البلاد، وهو ما أكده العقيد وليم مايفل المسؤول العسكري الأميركي السابق في مدينة كركوك الشمالية الغنية بالنفط والمتنازع عليها. وقال إنه لا يمكن لوم الإدارة الاميركية لتجاهل التركمان، بل يجب تحميل سياسيي هذا المكون الثالث في البلاد بعد العرب والأكراد من الذين شاركوا في العملية السياسية قبل سقوط النظام العراقي السابق مسؤولية هذا التجاهل.

أحد الضباط الأميركيين في كركوك يوضح في هذا الصدد "عندما دخلت قواتنا إلى كركوك، وجدنا أناسًا آخرين يتكلمون غير اللغتين الكردية والعربية، وعندما سألناهم من أنتم، قالوا لنا نحن التركمان، وكانت هذه المرة الأولى التي نسمع فيها عن التركمان في العراق".

لكن التركمان بدأوا بالتقرب بشكل متأخر من الإدارة الاميركية بعد سقوط النظام السابق، لأن الأميركيين لم يدخلوا التركمان في حساباتهم الأولية. وأوضح أن الإدارة الاميركية أيقنت بعد إتصالات تركمانية معها، وبعد زيارة رئيس الجبهة التركمانية سعد الدين أركج إلى واشنطن عام 2007 بأن التركمان عنصر أساسي لا يمكن تجاهله، ولهم دور فاعل في استقرار العراق نتيجة تحالفاتهم الداخلية وعلاقاتهم الخارجية وخاصة مع تركيا.

يرى المصدر أن الإنسحاب الأميركي التدريجي من العراق وزيادة النفوذ التركي في المنطقة، أثار حفيظة القيادات الكردية، مما أدى إلى اهتمامهم بالتركمان ومحاولة كسبهم إلى جانبهم كخطوة أولى لإجراء الإستفتاء حول كركوك، ومن ثم ضمها إلى إقليم كردستان كما يطالب الأكراد. وهو اهتمام يترافق مع ظهور مشروع أميركي للمصالحة بين التركمان والأكراد، الذين عاشوا معًا على أرض العراق وعلى مدى قرون طويلة في سلام، تربطهم علاقات تاريخية واجتماعية وثقافية واقتصادية ومصالح مشتركة إضافة إلى علاقات الزواج والقرابة، ولم تحدث أي خلافات جذرية بين الشعبين الكردي والتركماني، برغم محاولة بعض الأطراف تقويض العلاقات بين الجانبين.

الجوار والخلافات الكردية التركمانية
إلى ذلك، لفت المصدر إلى أنه "لا تزال هناك بعض المسائل التي تشكل عائقًا أمام فتح باب الحوار بين الأحزاب التركمانية الكردية، وأنه يجب إيجاد الحلول المرضية لحلها مع عدم تجاهل دور بعض دول الجوار في إثارة موضوعات الخلاف بين الجانبين" وضرورة الحد منها.

وقال إن فكرة المصالحة بين التركمان والأكراد موجودة، وقد تم عرض مشروعها على السياسيين التركمان، سواء داخل العراق أو خارجه، وهي في طور الدراسة حاليًا. ويؤكد على ضرورة دراسة طبيعة العلاقات بين التركمان والأكراد ومستقبل مدينة كركوك وإزالة قضية التجاوزات على الأراضي فيها. مؤكدًا أن لدى التركمان موقفًا إيجابيًا من الجلوس إلى طاولة المفاوضات تحت إشراف الولايات المتحدة لمناقشة مسألة الحوار والمصالحة مع الأكراد وحل معظم المشاكل في شمال العراق.

ويوضح المصدر أن الصراع القومي بين الأكراد والتركمان مفتعل، أوجدته بعض الدول التي لها مصالح عامة في العراق ومصالح خاصة في إقليم كردستان، ولذلك فإن مشروع المصالحة الكردية التركمانية يحتاج تحريكًا وتقديم تنازلات من الجانبين والاعتراف بالآخر سياسيًا وقوميًا وعدم تهميشه.

كما يؤكد المصدر أنه مع تأييد القوى الكردية، وخاصة الرئيس جلال طالباني، ورئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني، لحقوق التركمان وتعيين أحد شخصياتهم نائبًا رابعًا لرئيس الجمهورية، فإنه يجب الأخذ بمفهوم "التدرج السريع" في مشروع المصالحة الكردية التركمانية. أما في قضية كركوك فإنها تحتاج معالجات وتشريعات خاصة تخدم سكانها، وتصحح المخالفات التي حدثت في الماضي، واٍشراك الأمم المتحدة في هذا الحل.

وقال المصدر إن هذه الأيام تشهد خطوات خجولة متأخرة من قبل السياسيين، لكنها جديرة بالإهتمام، لكونها جاءت في وقت حرج وصلت فيها الأمور إلى عنق الزجاجة، وهي خطوات تحاول لملمة وحدة مكونات الشعب العراقي وإشراكها بفاعلية في القرار بما فيها التركمان.

حول ما يقوله البعض من التركمان من أن المصالحة يجب أن لا تكون على حساب دماء الضحايا من التركمان وحقوقهم، ذكر المصدر أن هذا كلام صحيح جدًا، وأن الدعوة إلى المصالحة لا تعني التخلي عن الحقوق، بل إن أول مبادئ مشروع المصالحة هو أن يأخذ كل ذي حق حقه مهما كانت الأسباب أو المبررات، ولكن يجب أن تتم موازنة الأمور بعقلانية من قبل كل الأطراف وقراءة الواقع التركماني بكل دقة، قبل اتخاذ أي قرار خطر يمس قضاياهم، فمثل هذا القرار متوقع، ولكن توقيته مؤجل في الوقت الراهن على الأقل.

تراجع الدعم التركي للتركمان
حول ما يتعلق بتراجع الموقف التركي في دعم التركمان، فأشار المصدر إلى أن أنقرة لم تتدخل بصورة فعلية في حماية التركمان العراقيين منذ إنشاء الدولة العراقية. أما في العصر الحديث فبعدما تأسست الجبهة التركمانية العراقية في عام 1995 بدأت منظمات المجتمع المدني التركية بمساعدة التركمان، كما ظهرت مساعدة الحكومة التركية أيضًا، وكانت هذه ضمن ملف مساعدة كل مكونات الشعب العراقي.

لكن المصدر أوضح أن الموقف التركي من التركمان قد بدأ بالتراجع عام 2007 بسبب السياسات الخاطئة التي أتبعتها بعض الأحزاب التركمانية، وخاصة عند الإنتخابات العراقية عام 2005، وعدم وحدة الموقف التركماني والإستراتيجية المشتركة بين الأحزاب التركمانية، إضافة إلى انشغال الساسة التركمان في محاربة وإتهام بعضهم البعض وتقلص حجم الجبهة التركمانية العراقية بعدما انفصلت بعض مكوناتها عنها.

وأضاف أن تركيا حاولت توحيد الصف التركماني من جديد، وذلك بدعوة النواب التركمان ورؤساء الأحزاب التركمانية إلى تركيا لحل المشاكل العالقة بينهم، ولكن التنافر والخلافات الشخصية الموجودة بينهم أفشلت هذه المحاولة، إضافة إلى تدخل بعض التركمان الموجودين في تركيا في القضية التركمانية، ومحاولة تسييرها وفق أجندات خاصة، يضاف إلى ذلك فشل الأحزاب التركمانية في تثقيف المواطنين سياسيًا.

دوافع تقارب أنقرة مع أكراد العراق
في المقابل، رأى المصدر أن من الأسباب الأخرى من الجانب التركي هو وجود الحزب العمالي الكردي في تركيا، الذي يشكل خطرًا كبيرًا على الأمن التركي، مما حدا بالأتراك إلى التقرب من حكومة إقليم كردستان، لغرض الإتفاق للحد من حركات وعمليات هذا الحزب، وطبعًا فقد دفع التركمان ثمن هذا التقارب.

وكذلك ازدياد نشاطات الأحزاب الكردية في تركيا، والمطالبة بحقوقها القومية، وفي مقدمتها الحكم الذاتي أو تطبيق نظام الفيدرالية في تركيا، والتي أوجدت نوعًا من البلبلة وعدم الاستقرار في جنوب شرق تركيا، مما حفز تركيا إلى تقديم بعض التعويضات لإرضاء حكومة الإقليم ودفعها لدور في إسكات هذه الأحزاب.

يضيف المصدر إلى ذلك توتر الحالة الاقتصادية في تركيا وزيادة نسبة البطالة، وخاصة في المناطق الكردية، وفتح حكومة الإقليم مجال العمل للشركات التركية للعمل في إقليم كردستان، حيث يقدر عدد الشركات التركية العاملة هناك حاليًا حوالي 3200 شركة. ثم فتح المجال لأكثر من 25 ألفًا من أكراد تركيا للعمل في إقليم كردستان.

ويشير إلى أن تركيا يبدو أنها قد أيقنت بعدم إمكانية الأكراد من إلحاق كركوك بإقليمهم الشمالي، لأن قضيتها أصبحت دولية، ولذلك فقد بدأت بالتوجه إلى الإقليم لحماية مصالحها الاقتصادية والسياسية. كما إن تركيا أدركت بأن التمسك بالملف التركماني سيجعلها تخسر الكثير في العراق، وخاصة في الإقليم الكردي، الذي يرى معظم المحللين أن عاصمته أربيل ستصبح مركزًا للمشاريع الاقتصادية والعمرانية.

ويقول المصدر إنه إضافة إلى كل ذلك فإن تركيا تحاول وضع جل إمكانياتها في الحصول على عضوية الاتحاد الأوروبي، الذي يطالبها في المقابل بإجراء إصلاحات وتطبيق شروط الاتحاد القاسية في بعض الأحيان، ومنها حقوق الإنسان وحق التعبير الذي يقصد منه بالدرجة الأساس أكراد تركيا. وهذه المطاليب الأوروبية إزدادت وتيرتها بعد عام 2003، خصوصًا بعد سيطرة أكراد العراق على قنوات الدبلوماسية العراقية، التي وظفوها بطبيعة الحال لحشد الضغط الأوروبي على تركيا، ولهذا كان رد فعلها سلبيًا على الموقف من تأييد التركمان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ایة مشاكل
دیار الكردي -

ایة مشاكل بین الكرد و التركمان؟؟؟؟ حرام علیكم یا ایلاف،كذلك حرام علیك یا اخ اسامة،ماذا یدور في خاطرك؟ لماذا تریدون ان تخلقوا المشاكل؟الكرد والتركمان اخوة برغم كل الدسائس والاحقاد،المشكلة مع تركیا لا توئثر علی الاخوة الكردیة التركمانیة. انا شخصیا من اربیل نصف كردي و نصف تركماني،كل اصدقائي ھم مثلي كردي/تركماني ولا اعتقد ان ھناك شخص كردي في عاصمة اقلیم كردستان لیست لە صلات دم مع التركمان والعكس صحیح... نحن شعب واحد برغم انف العدو ارجوا النشر

ایة مشاكل
دیار الكردي -

ایة مشاكل بین الكرد و التركمان؟؟؟؟ حرام علیكم یا ایلاف،كذلك حرام علیك یا اخ اسامة،ماذا یدور في خاطرك؟ لماذا تریدون ان تخلقوا المشاكل؟الكرد والتركمان اخوة برغم كل الدسائس والاحقاد،المشكلة مع تركیا لا توئثر علی الاخوة الكردیة التركمانیة. انا شخصیا من اربیل نصف كردي و نصف تركماني،كل اصدقائي ھم مثلي كردي/تركماني ولا اعتقد ان ھناك شخص كردي في عاصمة اقلیم كردستان لیست لە صلات دم مع التركمان والعكس صحیح... نحن شعب واحد برغم انف العدو ارجوا النشر

نواب نواب
حازم -

صحيح ليس هناك صفاء كردي تركماني 00 فالتركماو في كركوك سيشكلون مع العرب والمسيحين مثلث اكبر من طموحات الاكراد ؟؟ وبالتحليل الصحيح الواقعي فان الاكراد ليسوا بحاجة الى كركوك بعد بدء استغلال حقول نفط كردية واعده ومشكلة كركوك يريدها دهاقنة اكراد شعرة قوية بيهم وبين الدعم التركي للحفاظ على دويلتهم القادمة من طموح ولاية الفقيه التي لاتعرف الحدود ولا تعترف بالاكراد خارجها بلدا 00 فلا تتوهموا كثيرا ؟؟ كما ان تركيا بمصالحها حول الموصل ستبقى بيضة القبان الكبيرة في الصراع الاخر الكردي العربي في الموصل ؟؟ فالموضوع بمجمله لايخرج عن نطاق المجادلات والتكتيكات المحسوبه لما سيظهرة المستقبل من كيان كردي بحماية اميركية كما قال بايدن ودعم تركي ليكون نوعا من سد متقدم تجاه ايران ولاية الفقيه لحين ما سيقضي به الامر من ايران لاحقا؟؟ واما الكلام عن رابع نائب تركماني لرئيس الجمهورية فان ضخامة الرئيس تتحمل حتى خمسة نواب وليس اربعة - شيعي وسني وتركماني سني وربما مسيحي - ولماذا لا يزيدي ايضا 00 والافضل ان يكون لكل مكون ديني وطائفي نائب للرئيس الكردي 00 كما لرئيس الوزراء الشيعي نوابا - كردي سني وسني عربي وتركماني سني ومسيحي ويزيدي وكذلك مجلس النواب 00 حتى يتم زيادة مخصصات الرئاسات من 800 مليون الى 1200 مليون دولار لتغطية مصروفات الاخوة النواب في الرئاسات وتشطب البطاقة التموينية من الشعب مكرمة منه لنواب الرئاسات الثلاثة المهم ان يتشبه الجميع بضخامة الرئبس وليس بتوفيرانه من المنصب التي لاتكفي مصروفات اولادة ودراستهم

الصلح خير
الباتيفي -

نعم المصالحه خير من العداوا والاقتتال من اجل افكار ومفاهيم غبيه لا تخدم الا قله من السفاحين والمتاجرين بقضايا الشعوب.لا ننسئ بان نضام البعث الفاشي واعوانه من القومجيه قد ازكت نار الفتنه بين الكورد والتركمان من جه وبينهم وبين العرب من جه وبين العرب والتركمان من جه وهكذا اصبحنا اعداء بعد ان الف الله قلوبنا واصبحنا بنعمته اخوانا في الاسلام العضيم.وكانت دول مثل تركيا وحتئ الشيطان الاكبر امريكا هي كانت وراء جميع المصائب التي نزلت بشعوب العراق المختلفه بواسطه شله من الحراميه والمجرمين الذين كانو يلبسون عباء السياسه والقوميه العنصريه.ومن يطالبون بان لا تكون المصالحه علئ حساب دماء الضحايا من التركمان هم من يقفون وسيقفون ضد اي مصالحه اخويه بين التركمان وغيرهم علئ التركمان استغلال فرصه الامن والازدهار في اقليم كوردستان والابتعاد عن الارهابيين وايتام المقبورين من البعث ومن تجار القومجيه الفاشيه باسم العروبه.الاتحاد مع الكورد المجاورين والمتعاونين مع تركيا خير واحسن من الجري مع وحوش وضباع الارهاب ومزارعي المقابر الجماعيه في القسم العربي من العراق .العراق لم يعد عراق واحد شئنا او ابينا علينا بالعقل وتقديم المصلحه علئ العواطف والشعور الكاذب بالقوميه وغيرها لانها اصبحت خورده ولا تنفع مع عالم يتغير ويتتطور ونحن مازلنا ننبش في الماضي ولا نجني غير الرماد والتخلف فهل من عاقل مجيب وكان الله في عون كل المسلمين والمؤمنين في هذا العالم المجنون

فضيحة الجيش و الامن
MOHAMEDEN S.S. -

كيف يختلس محمد ولد الهادي الرتب العسكرية و المال العام ؟ هو محمد ولد الهادي الملقب بـــيــباتو ولد في مدينة أوجفت سنة 1950 من أسرة نبيلة و فقيرة جدا. دخل المدرسة الابتدائية و هو في الخامسة عشرة من العمر لكنه لم يلبث بها طويلا حيث اكتتبه (بطلب منه) ابن عمه، العقيد الجمركي محمد عبد اللـــه ولد محمد الشيخ جنديا احتياطيا في الجيش الوطني. ظل في الجيش الوطني خفي الاسم و اللقب حتى وصل ابن عمـــه معاوية ولد الطايع الى الحكم فبدأ شعر شاربه السميك يتلى ليغطي ما يملأ صدر الرجل من عقد و حقد و حسد خاصة للذين هم أعلى منه رتبة و معرفة و ما أكثر هؤلاء، فالرجل لم يتعلم و منعه الفقر المدقع و البخل من فتح باب لمتسول أو ضال سبيل. لما بدأ ولد الطايع يؤسس نظامه على التحالفات القبلية نصحه المقربون من أبناء عشيرته بالعتماد على ابناء عمه في الجيش.و هكذا وجد ولد الهادي طريق الصعود فسلكه بسرعة فائقة معتمدا على رجال نافذين في قبيلته أمثال عبد الله ولد أنويكظ المعروف بشغفه بالعلاقات القبلية و الشريف ولد عبد الله المقرب جدا من ولد الطايع و أحمد ولد الطايع و يحي ولد عبد القهار و ابناء عمار؛الخ... من يسأل اليوم عبد الله ولد أنويكظ سيقول له ان ولد الهادي انتقل من خانة الاحتياط في الجيش الى خانة الجنود النشطين بتدخل منه لدى ولد الطايع. لقد حصل ولد الهادي على جميع رتبه عن طريق الوساطة فرتبة ملازم كانت عن طريق ولد انويكظ و رتبة ملازم أول كانت عن طريق احمد ولد الطايع و رتبة نقيب بواسطبة محمد ولد الطايع،الى أن حصل ولد الهادي بهذه الطرية على رتبة عقــــيد‼‼. انها فضيحة نكراء في الجيش الموريتاني أن يحصل ضابط مهما كانت بسالته و مهما كان ذكاؤه على رتبة عقـــيد دون أن يتلقى أي تدريب عسكري لا في موريتانيا و لا خارجها‼‼‼‼ اسألوا ولد الهاي في أي مدرسة عسكرية قد تدرب فستلاحظون أن وجهه سيحمـــر و تتدلى تجاعيد وجهه المكره و يكتظ شعر شـــاربه الذي يغطى به فما لم تترك السوسة به أي أثر لبقايا الأسنان‼‼ اسألوا أي ضابط في الجيش، سيقول لكم ان ولد الهاي عبارة عن لا شيء. ليست لديه أي مؤهلات الا في الكذب و الحسد و النفاق. الرجل يفتخر بأنه ابن الشريف بو أقرارة و أنه ولي من أولياء الله الصالحين، بهذا ابتز الكثيرين و مايزال. في خضم سياسته القبلية و اتساع شبكة مخابراته السطحية قرر ولد الطايع تعيين ابن ع

barakallah beek
Ihsan tarzi -

Dyar il Kurdy is right and he said it all . we are all the same nation and all of us married from each other and we will stay as family forever

تركمان!!!!
ئالان -

ما معنى (تركمان) لم اسمع بهم من قبل ومن هم مع العلم انني من سكنة مدينة اربيل عجيب ذالك الامر لا وجود لهكذا نوعية او تسمية في اربيل

عراق المستقبل
Zuhair -

بعد تغيير النظام القمعي في العراق ودخوله نادي الديمقراطية وخوضه الانتخابات بشفافية آصبح في الجانب الآمن سياسياً ورغم الثمن الفادح الذي دفعه ومازال يدفعه من دماء وارهاب لقتل روح الشعب المحب للتحرر والسباقة للتعددية ان العراق كان ومازال يكافح شعباً وارضاً وحكومة في سبيل تعزيز الديمقراطية وهو مايستدعي ائتلاف الشعب ورص الصفوف والمثابرة على التوحد في مجابهة المؤامرات الخارجية والتي كانت وماتزال خائفة ومرتعبة من تلك التجربة الفتية والتي حوربت اقليمياً من أنظمة مجاورة استبدادية كانت تراهن على الحرب الطائفية تارة وتارة على اعمال العنف ودعم اطراف على حساب اطراف لكن تنبه السياسيون والشعب قبلهم لتلك الأجندات .... وماستلحقه من خراب وتدمير للبلد وأعاده رسم الخارطة السياسية بمزيد من الانفتاح وعدم التهميش والحوار البناء والمشاركة الفعلية لكل اطياف العراق عرباً وكرداً وشيعة وسنه وتركمان واشوريين وغيرهم كان شعوراً بالمسؤلية وخطوة في الاتجاه الصحيح والواقع ان اللعب على الورقة الطائفية فشل فشلاً ذريعاً وفهم الشعب ان قوته تكمن في وحدته والأخوة الأكراد كانوا سنداً قوياً وفاعلاً للحكومة المركزية وانتصارهم من فكره المصلحة الفئوية الضيقة الى العمل لأجل عراق واحد قوي مع الحفاظ على تجربة كردستان ومكتسباتها خيراً للعراق بكامله فالرئس طالباني جعل العراقيون يشعرون بانه يمثلهم بكل صدقية وحيادية عرباً قبل الأكراد وهو ما كنا نطمح اليه والأخ هوشيار زيباري كذلك قاد الديبلوماسية العراقية بنجاح تام وفي ظروف استثنائية والدور الرئيسي والمحوري كان للبرلمان العراقي الذي راقب وقيم وتابع تلك المجريات وكذلك اثب البولاني انه فوق الطائفية في ادارته لوزارة الداخلية وتغير الخطابات السياسية لقادة الكتل كالتيار الصدري والعراقية ودولة القانون والائتلاف وآخرون نحو الخطاب الوطني السلمي والداعي لوحدة العراق وحماية شعبه ومكتسباته الديمقراطية كان لها الأثر الكبير ان العراق الآن لايعيش في بحبوحة وفيه من السلبيات الكثير كنقص الخدمات والفقر والفساد ولكن الأساس موجود وهو الديمقراطية والحرية وعلى الحكومة الجديدة ضخ المزيد من المكتسبات والانفتاح على جميع المكونات ودعم حقوق الانسان وغلق السجون السرية وتوفير الخدمات لتكون عند قدر المسئولية والملف المهم وهو المصالحة مع الجميع لهدف أسمى وهو العراق الجديد الديمقراطي والحر وليكون

خطوة الى امام
ابو ازاد زاخوكي -

تركمان هم عباره عن طابور خامس لميت التركي وانتيخابات العراقيه كشفت حجمهم الحقيقي حيث لا محله لهم من الا عراب لذا انصحهم بستخدام عقولهم بدل العماله لتركيا فهذا سيكون في مصلحتهم وارض كردستان وشعبه كريم ورحيم مع من يستحق

الصلح سيد الاحكام
المصالحة -

انني يؤسفني عبارة المصالحة كنت احبذ تعزيز المؤاخات صحيح حدثت بعض الخلافات لكن لم يتطور الى المعادات حرام ان يكون بين الاخوة عداوة.الانسان اخ الانسان قديما ومنذ نشوء كركوك بجميع مكوناته العريقة عاشوا اخوة وتناسبوا وتصاهروا بينهم من دون استعلاء وبدون اي حزازات .فلنسمي هذه الخطوة بتمتين التأخي وتعزيز العلاقات بين جميع المكونات الساكنة في كركوك من دون اي حساسية او نزاع .شكرا لايلاف على نشر التعليق

Another Concession
Love PKK -

The whole story is Talabani, as usual, is giving another concession to Turkish government as he did to Arabs when annexed kurdistan to the collapsed Irak. Turks and , above all, turkumans, should recognize the right of kurdish people in having an idenpendent kurdistan otherwise we dont accept any concession made by the turkish agent; Talabani

نحن اخوة
بشیر صبري بوتاني -

انا شخصيا كردي ولا افرق بین القوميات والادیان ابدا. اما بالنسبة للاكراد والتركمان، فنحن اخوة ومن وطن واحد، سواءا كنا من اورفا او من غازي عنتاب، من اربیل او من كركوك، من خانقين او من كرمانشان والخ... كما واشعر بان كلدان وعرب وارمن بوتان او سریان وعرب ماردین والخ، كلهم اخواننا وعدونا واحد ايضا. قصدي الحكومات الدكتاتورية فقط... وشكرا لایلاف لنشر تعليقي.

منافقين اكراد
حازم -

في رقم 3 و6 وبقية الاكراد يتحدثون وكان ملايين العراقيين لايعرفون حقيقة الخيانه الاولى والثانية والثالثة للاكراد تجاه بلدهم وسيذكرها التاريخ باسوأ الاوصاف ؟؟ ويعتقدون بكلامهم انهم يدافعون عن مفومات كرديه لكنهم لايعرفون بانهم اسوأ من النعامة التي تضع راسها في التراب وتتصور انها لاترى ؟؟؟ ممكن ان ينسى ااولئك الارقام بان اربيل كانت ستكون عاصمة مسعود لولا مساعدة صدام حسين لمسعود في استعادتها من جلال 00 ولاحظوا ايها العباقرة منذ 1991 ولحد الان 21 سنه لم يتمكن جلال ومسعود من توحيد المحافظات الثلاثة فكيف سيتفقون مع التركمان ؟؟ لان كل واحد منهم يجمع لنفسه فمسعود جمع مليارا يورو حسب مستشارة المانيا التي طلبت منه نقلها لكونها اموال حرام 00 اما جلال فلايزال في مرحلة ال500 مليون دولار ولذلك لن يسلم السليمانية قبل ان يجمع بمقدار مسعود فاين الشعب الكردي المظلوم ؟؟؟ الذي في رقم 3 وغيره صرخوا ورقصوا وكذبوا من اجل ما قيل يوم غضب في سوريا واكرادها لكن الاكراد استجبنوا ولم يخرج احد 00 فجاءت الشجاعة للقاء مع التركمان الذين قتلوا في كركوك وتعاونوا مع العرب ضد تكريد كركوك 00 ولكن التركمان لايستهدفون كركوك فقط وانما اقضية اربييل التركمانية في اكثريتها ؟؟ ويفهم التركمان الخوف الكردي من ايران ولاية الفقية التي تنتظر الفرصة للانقضاض عليهم لذلك يتوسلون بقوات الاحتلال لتبقى عندهم على الدوام وغيرها من قوات اسرائيل حسب الاعلام الغربي 0ولذلك ايضا يريدون كسب ود تركيا0 فيظهر الخيانه الرابعة ليس لبلدهم الذي عاشوا فيه واكلوا وشربوا منه ولكن لصالح المحتل الاجنبي الذي لولاه لبقي الاكراد خونه ولكن لدول الجوار ؟؟ اما الذي يريد ان يعرف مايدور لدى الاكراد فليراقب تصريحات نوشيروان مصطفى زعيم تيار التغيير - كوران - الذي فضح ممارسات الخيانة لجلال واتفاقه مع ايران في ضرب حلبجة بالكيماوى واخرين وغيره والان سيدعو الشعب الكردي للانتفاضة ضد القهر والتسلط والثراء غير المشروع ونهب اموال الاقليم لابل ان فضيحة عقود نفط الاقليم لم تنتهي بعد الذي ظهرت شركة وهمية لمسؤلين اكراد ومنهم الوزير ؟؟؟ اما السجون المنتشرة في كل بقعة فهي اصبحت مثار تحقيقات المنظمات الانسانية العالمية وسيقدم مسؤولين اكراد للمحاكمة الدولية الجنائية وربما قريبا ؟؟ هذه هي بركات نظام اسوأ مما عانينا منه في السابق بشهادة اكراد لمن

some
Rizgar -

I do not looke down upon any culture of anyone and no one has been given an authority to judge others, but unfortunately SOME Turkmens been manipulated by Turkey....And for the record, I stand by my opinion of the majority of Turks- blinded by hate and mendacious to the point that they see no reason and appear to feel no humanity for the Kurds.

كل شئ واضح
منكوب -

لا أظن أن أحدا لم ينتبه لمحاولات الساسة الأكراد للأمساك بكركوك بأي ثمن لذلك فهم الآن يلتفون على التحالف العربي التركماني في سبيل كسره وكسب التركمان لتكون نتيجة التصويت لصالح الأنضمام لدولتهم المستقبلية مستغلين طبعا سوء التفكير والتصرف الذي يمارسه السياسيون العرب في العراق وإهمالهم للتركمان والدخول بالحسابات الطائفية والمصالح الشخصية بدل القومية وخدمة المجتمع ومستقبله

شله فاسدة
اوربي -

من جهة يقولون انهم سيقللون من نفقات الحكومة ومن جهة اخرى يريدون تعيين نائب رابع.كم سيكون راتبه ومخصصاته الشهريه؟.الاهم من ذلك ما هي واجباته؟هل كل من يزعل يخلقون منصب له حسب مقاسه؟اميركا التى التى تتالف من 52 ولاية ونفوسها عشرة اضعاف العراق وتسيطر على ثلاثة ارباع العالم رئيسها له نائب واحد.لله يكون في عونك ايها الشعب العراقي الصابر الى اليوم الذي سترمي به هذه الشله الفاسده الى **** التاريخ كما حدث للذين سبقوهم.

بشیر صبري بوتاني
احمد داته بكيم -

التركمان ليسو من سكان العراق الأصليين، جلبهم العثمانيون كخدم وحشم لهم.,كركوك مدينة كردية ولم تكن في يوم ما عربية أو تركمانية، الأكراد بنو كركوك في كردستان قبل مجيئ الإسلام والعرب الى العراق،لكن صدام قام بتعريبها وتتريكها،في سنة 1957لم يكن في كركوك عائلة عربية واحدة،وكان فيها ثلاثة عوائل تركمانية يعملون كخدم وحشم للأثياء الكرد في كركوك ،لأن هذه الشريحة (التركمان)جائو كخدم وحشم مع العثمانيين وهم ليسو من سكان العراق الأصليين...مــــلاحظة كلنا نعلم ان والدك صبري بوتاني كان عميلا للحكومة التركية، قام بتسليم عدد كبير من المناضلين الكرد للحكومة التركية التي بدورها أعدمهم،فأنتم لا تعتبرون أكرادا بل أنتم أعدائنا أياديكم ملطخة بدماء الكرد،والتاريخ كتب صبري بوتاني ذلك الرجل الأمي الجاهل عدوا للأكراد.

منطقة أحمد أغا
تركماني -

تقولون أن تركمان خدم الكرد و اقول زوروا أسواق كركوك و أسألوا لأي قومية ينتمي العربنجية و صباغي الأحذية.

الی رقم 15
بشیر صبري بوتاني -

یا رقم 15، يرجی عدم الإساءة أو مهاجمة الأشخاص او استعمال الشتائم والخ. انا متاكد بانك تعرف والدي (صبري بوتاني) جيدا وربما اكثر مني! واذا كان لديك اثبات، فیرجی نشرە. كما وما هي مصادرك حول هذە الملاحظة التي نشرتها؟: ملاحظة كلنا نعلم ان والدك صبري بوتاني كان عميلا للحكومة التركية، قام بتسليم عدد كبير من المناضلين الكرد للحكومة التركية التي بدورها أعدمهم، فأنتم لا تعتبرون أكرادا بل أنتم أعدائنا أياديكم ملطخة بدماء الكرد،والتاريخ كتب صبري بوتاني ذلك الرجل الأمي الجاهل عدوا للأكراد.) ونقطة اخری، انت تتكلم حول اي تاريخ؟؟؟ ومن كتبه؟ بالطبع ان متاكد بان كاتب التاریخ من امثالكم وانت واحد منهم! النصر والخلود لنا وشكرا لایلاف لنشر جوابي...

الی رقم 16
بشیر صبري بوتاني -

الی رقم 16 المحترم! (تركماني، منطقة أحمد أغا). یا اخي العزيز، لا تصدق ولا تهتم بالمعلق رقم 15، لانه يكره البشر بشكل عام. لذا اقرا ما كتبه ضدي (بشیر صبري بوتاني، تعلیق 10). وشكرا جزیلا...

الى ايلاف والرقم 15
تركماني وكوري -

ارجو من ايلاف حذف 15 كتابة احمر لفظ سيء جدا جدا والرقم 15 انت بادني حل مشكلة مع سوراني واذا دهوكي مع زاخو او بالعكس ثم تعلم الادب وتاريخ يا جاهل التركمان لعلمك اقدم من التركيا والشعب التركي واللغة التركمانية هي اللغة اصلية لترك ودليل قلعة اربيل او كركوك او في مدن اخرى ولغة قلعة كانت لغة تركمانية ويعتبر التركمان من اغنياء العراق ولكنهم بسطاء اذهب الى اربيل لتتعلم منهم

ياسيد س.السندي
الاســـ بقلم ــتاذ -

ياسيد س.السندي أنا مواطن كردي مثلك عليك أن تعرف اولا العراق الفيدرالي تخلص من الديكتاتور ولا ألومك لأن عشيرتكم وشيخ العشيرة بشار آغا كان يعمل مع الحكومات العراقية الرجعية من عبدالسلاف وشقيقه عبدالرحمن وبعدها مع أحمد حسن البكر وأخيرا مع صدام,قتل ثلاثةمن أبنائه وإثنين من أبناءأخيه مع ابن شقيقته لأنهم كانو مؤجرين بالمال لتلك الحكومات،عشيرتكم كانت دوما ضد الشعب الكردي وأنتم الذ أعداء الكرد.

منطقة أحمد أغا
تركماني -

الأخ بشير بوتاني أشكرك على روحك السمحة و أدعوا الله ان ينشر المودة و الألفة بين الكورد و التركمان و كل العراقيين و أسف على أنفعالي الزائدة.