أخبار

دعوة لـ "ثورة الكرامة" في غزة عبر فايسبوك

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

غزة: وجه مجموعة من الشبان في غزة عبر شبكة فايسبوك للتواصل الاجتماعي دعوة لـ "ثورة الكرامة" في قطاع غزة الجمعة المقبل من اجل "انهاء الانقسام" بين الفصائل الفلسطينية.

وجاءت هذه الدعوة المجهولة المصدر "للتغيير" في القطاع بعد الاحداث التي وقعت في تونس وبعدها في مصر للاطاحة بالنظام الحاكم وقال المنظمون على صفحتهم "سيقوم شباب قطاع غزة بعمل عظيم سيغير وجه التاريخ استلهاما لثورة تونس الخضراء ومصر الفراعنة".

وتابعوا "نقول ان هذه هي ثورتنا الشعبية الاكبر في التاريخ بعد يوم الانقسام الاسود " في اشارة الى سيطرة حماس على القطاع منتصف يونيو/حزيران 2007 بعد اشتباكات دامية مع عناصر حركة فتح. وطالبت هذه المجموعة التي تضم اكثر من 4000 شخص على صفحتها الجماهير بالتجمع بعد صلاة الجمعة المقبلة في عدة مناطق في القطاع مؤكدة ان "لا تراجع حتى تحقيق الاهداف واهمها انهاء الانقسام فورا ولا عنف ولا تخريب ولا اجندات دولية او اقليمية او حزبية".

واكدوا ان "هذه الثورة لن تسكتها طلقات الرصاص ولا القمع الوحشي فهي ثورة حتى النصر وهي ثورة شعبية خالصة". من جانبها قللت حكومة حماس من اهمية هذه الدعوة. واعتبرها ايهاب الغصين المتحدث باسم وزارة الداخلية المقالة بانها "كلام فارغ واعلام لا اكثر، غزة صانعة الثورات، ما حدث في غزة اثناء الحسم هو الثورة الحقيقية ضد الفاسدين".

لكن الطالب الجامعي محمود قال ان الامن الداخلي التابع لحكومة حماس استدعاه للتحقيق مرتين الاسبوع الماضي على خلفية هذه الدعوة قائلا "استدعوني مرتين للتحقيق معي حول ثورة الكرامة وان كنت احد المنظمين لها فاخبرتهم اني لم افعل".

واشار الى ان شرطة حماس اعتقلت عشرات الشبان للتحقيق معهم في نفس الموضوع. وقالت اسماء الغول الناشطة الحقوقية على مدونتها الالكترونية ان الشرطة النسائية في جهاز المباحث التابع لحماس حققت معها خلال اعتقالها الاسبوع الماضي لمشاركتها في تظاهرة مؤيدة لمصر، ان كانت تقف وراء تنظيم هذه الثورة.

ولعب الانترنت دورا مهما في التظاهرات التي ادت الى حركة الاحتجاج في مصر والى الثورة في تونس. واطلقت عدة دول عربية دعوات عبر شبكة الفايسبوك للتظاهر في بلدانهم مستلهمين ذلك من ثورتي تونس ومصر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف