أخبار

فرنسا تطلب من سوريا الافراج عن جميع سجناء الرأي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

باريس: اعلنت وزارة الخارجية الفرنسية الاربعاء ان حكومتها طلبت من سوريا "الافراج عن جميع سجناء الرأي"، وذلك في رد على سؤال حول محاكمة عناصر من المعارضة في سوريا. واعلن المتحدث باسم الوزارة برنار فاليرو خلال لقاء صحافي ان فرنسا "تدعو سوريا لاحترام التزاماتها الدولية والافراج عن جميع سجناء الرأي".

واضاف ان "فرنسا تكرر التزامها بحرية التعبير وبحق جميع المواطنين السوريين في محاكمة عادلة كما تنص عليها المعاهدة الدولية حول الحقوق المدنية والسياسية التي اقرتها سوريا في 21 نيسان/ابريل 1969".

وتابع المتحدث ان "ممثلا للسفارة توجه الى جلسات محاكمة في 7 و8 شباط/فبراير" اثنين من المعارضين هما علي العبدالله ومحمود باريش. ويتهم علي العبدالله وهو كاتب ب"نشر انباء كاذبة". وبدأت محاكمته الاثنين امام المحكمة العسكرية في دمشق، بحسب منظمات للدفاع عن حقوق الانسان.

واشارت احدى هذه المنظمات غير الحكومية الى ان العبدالله يحاكم على تصريحات ادلى بها في السجن تتعلق بالعلاقات السورية اللبنانية وعمليات التزوير الانتخابي التي قامت بها بحسب قوله السلطات الايرانية في 2009.

وابقي الكاتب الذي نفذ عقوبة بالسجن لسنتين ونصف سنة (كانون الاول/ديسمبر 2007-حزيران/يونيو 2010) لدعوته الى الديموقراطية، وكان يفترض ان يفرج عنه في حزيران/يونيو 2010، قيد الاعتقال بعد تصريحات حول ايران ولبنان.

وحددت المحكمة موعد الجلسة المقبلة من محاكمته في 23 شباط/فبراير بحسب المنظمات الحقوقية. والكاتب من المعارضين ال12 الموقعين "اعلان دمشق" الذي يدعو الى تغيير ديموقراطي في سوريا. وقد حكمت محكمة الجنايات في دمشق في تشرين الاول/اكتوبر 2008 على جميع هؤلاء بالسجن لسنتين ونصف سنة بتهمتي "اضعاف الشعور القومي"، و"نقل انباء كاذبة من شأنها ان توهن نفسية الامة". وافرج عنهم جميعا باستثناء العبدالله.

واوردت منظمات حقوقية سورية في بيان مشترك ان محكمة الجنايات الثانية في دمشق قررت الثلاثاء التخلي عن الدعوى ضد باريش لصالح قاضي التحقيق في محافظة ادلب (شمال غرب) مسقط رأس المتهم.

وكان باريش اوقف في ادلب في 28 حزيران/يونيو 2010 ومثل امام القضاء من اجل استجوابه في 15 تموز/يوليو من العام نفسه بتهم "النيل من هيبة الدولة وانشاء جمعية بقصد تغيير كيان الدولة وايقاظ النعرات الطائفية والمذهبية ونشر انباء كاذبة من شانها وهن نفسية الامة".

والمنظمات الموقعة على البيان هي "الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الانسان" و"المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سوريا" و"المرصد السوري لحقوق الانسان" و"مركز دمشق للدراسات النظرية والحقوق المدنية" و"المنظمة العربية للاصلاح الجنائي في سوريا" و"المركزالسوري لمساعدة السجناء" و"اللجنة السورية للدفاع عن الصحافيين".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اشارة استفهام
mhfod -

ان جميع المنظمات التي تدعي بالدفاع عن الحقوق الانسانية، هي منظمات لها ادوار مشبوهه ،

اشارة استفهام
mhfod -

ان جميع المنظمات التي تدعي بالدفاع عن الحقوق الانسانية، هي منظمات لها ادوار مشبوهه ،

بلطجية بشار
بلطجي لبشار -

اعذريني يا طل الملوحي فان الشعب السوري تمرس على الذل و الخنوع ، اعذرني يا هيثم المالح بسنواتك الحادية و الثمانين فانهم يقولون انك اوهنت عزم الامة؟؟؟؟ اعذريني الصبية ايات احمد،،،الحسيني ،،، نزار رستناوي ،،،علي العبد الله فانكم جميعا متامرين كا يروج بلطجية بشار ،،اعذروني يا سجناء صيدنايا و سجن تدمر و عدرا ،، اعذرني المهندس الحلبي نجار لان بيانك لم يحرك في الاموات ساكنا ،،اعذرني ايها التاريخ ،، ايها المستقبل ،، فانني اصبحت عبدا ذليلا باع كرامته

بلطجية بشار
بلطجي لبشار -

اعذريني يا طل الملوحي فان الشعب السوري تمرس على الذل و الخنوع ، اعذرني يا هيثم المالح بسنواتك الحادية و الثمانين فانهم يقولون انك اوهنت عزم الامة؟؟؟؟ اعذريني الصبية ايات احمد،،،الحسيني ،،، نزار رستناوي ،،،علي العبد الله فانكم جميعا متامرين كا يروج بلطجية بشار ،،اعذروني يا سجناء صيدنايا و سجن تدمر و عدرا ،، اعذرني المهندس الحلبي نجار لان بيانك لم يحرك في الاموات ساكنا ،،اعذرني ايها التاريخ ،، ايها المستقبل ،، فانني اصبحت عبدا ذليلا باع كرامته

المنظمات الانسانية
مواطن طن -

واعربت المنظمات الموقعة على البيان عن ;قلقها البالغ من استمرار العمل بالمحاكم الاستثنائية في سوريا التي لا تتوفر فيها الشروط والمعايير الدنيا للمحاكمة العادلة واعتبرت ان الاحكام الصادرة عن هذه المحاكم تشكل ;استمرارا لانتهاك الحريات الاساسية التي ضمنها الدستور السوري والمصانة بموجب الاتفاقيات الدولية الخاصة بحقوق الانسان وجددت المنظمات مطالبتها الحكومة السورية ب ;الغاء كافة اشكال المحاكم العسكرية والاستثنائية وبشكل خاص محكمة امن الدولة العليا واغلاق ملف الاعتقال السياسي التعسفي والقيام بالافراج الفوري عن جميع السجناء السياسيين ومعتقلي الراي والضمير في سوريا ;.

المنظمات الانسانية
مواطن طن -

واعربت المنظمات الموقعة على البيان عن ;قلقها البالغ من استمرار العمل بالمحاكم الاستثنائية في سوريا التي لا تتوفر فيها الشروط والمعايير الدنيا للمحاكمة العادلة واعتبرت ان الاحكام الصادرة عن هذه المحاكم تشكل ;استمرارا لانتهاك الحريات الاساسية التي ضمنها الدستور السوري والمصانة بموجب الاتفاقيات الدولية الخاصة بحقوق الانسان وجددت المنظمات مطالبتها الحكومة السورية ب ;الغاء كافة اشكال المحاكم العسكرية والاستثنائية وبشكل خاص محكمة امن الدولة العليا واغلاق ملف الاعتقال السياسي التعسفي والقيام بالافراج الفوري عن جميع السجناء السياسيين ومعتقلي الراي والضمير في سوريا ;.

حماه تناديكم
حموي -

نظام مدمن على القتل لا يهمه سوى جمع الثروات وتجويع الناس وقمع الحريات لا بد للقيد ان ينكسر يا جزار حماه

حماه تناديكم
حموي -

نظام مدمن على القتل لا يهمه سوى جمع الثروات وتجويع الناس وقمع الحريات لا بد للقيد ان ينكسر يا جزار حماه

لن أتأسف
لن أتأسف -

لن أتأسف ولن أذرف دمعة واحدة اذا ما رحل -النظام البعثي الشمولي-القائم،الذي دمر الحياة السياسية والفكرية في البلاد منذ انقلابه على السلطة واحتكاره لها في آذار 1963. اعتقد بأن الملايين من السوريين يتمنون أن يرحل هذا النظام اليوم قبل الغد

لن أتأسف
لن أتأسف -

لن أتأسف ولن أذرف دمعة واحدة اذا ما رحل -النظام البعثي الشمولي-القائم،الذي دمر الحياة السياسية والفكرية في البلاد منذ انقلابه على السلطة واحتكاره لها في آذار 1963. اعتقد بأن الملايين من السوريين يتمنون أن يرحل هذا النظام اليوم قبل الغد

سيخرجون
suri -

ان عدم خروج السوريين اليوم الى الشارع للتظاهر احتجاجاً، لا يعني أنهم لن يخرجوا أبداً

سيخرجون
suri -

ان عدم خروج السوريين اليوم الى الشارع للتظاهر احتجاجاً، لا يعني أنهم لن يخرجوا أبداً

نشر ومنع
حازم -

التحدث بالمنطق والحضارة يتطلب ميزان قد لايكون ميزان ذهب ولكن ميزان بقال يكفي بما يكفل توازنه 00 سبق وتذكر معي الاخرون قضية التدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية لدولنا العربية وبشكل خاص بما يسمونه حقوق انسانو حقوق الراى وحرية الكلام 000 انه نوعا من التدخل في الشؤون الداخلية الذي اصبح مرغوبا موخرا مستفيدين من تدخل الامم المتحدة ومنظماتها في شؤون الدول بشكل خارج نطاق ميثاق المنظمة لزيادة الضغوط على الدول المعنية والمهتمة بها قائدة العولمة الحالية التي ابتلت بها الدول 00 ولا يتصور احد بانها لمصلحة الشعوب بل هي على العكس ضد مصالحها تماما بما تقوم به تلك الشعوب متوهمة بان تخلفها ستزيله كلمات او تخريب متعمد لمصالح شعب يستجدي بعدها لترميم ذلك الخراب الذي يزيد شروطا على شروط !! والسؤال الاكبر الذي يطرح ويوجب الرد عليه بوضوح هل تخاف الدول وانظمتها المستمرة لسنوات غير قصيرة من كلام شخص او اتهامات مجموعة ؟؟؟ اليس بالامكان الرد عليهم وتبيان الحقائق اذا كانت مزورة او محرفة ؟؟ وحينها تعاقب جنائيا من يفتعلها ؟؟ انه من التصور الخاطيء ان تكون الادارة العامة والنظام هو الخصم والحكم في ان واحد ؟؟ لكون القضاء ليس الا جزءا من النظام والادارة في دولنا مهما قلنا عن استقلاليتة 00 لابل احيانا نجبره على الانحراف ونطلب القبول به ؟؟ وسؤال اخر اليس من الافضل والمنطقي ان يتناقش الناس والحكم بوسائل نشر وحديث وراى بدل الحوار الساخن باطلاقات ورجم وعصي ؟؟؟ واليس من المفيد ان نسمع ما يقوله المنتقدون او اصحاب الراي الاخر ايا كانوا للاستفادة من ملاحظاتهم التي يدعون بانها لصالح المجموع فلعله تكون صالحة للتغير او تعديل امور او الابتعاد عن امور ؟؟؟ لا يعتقد احد بان تكميم الافواه قوة 00 او منع الكلام قوة 00 مهما كانت الحجة التي يراد بها المنع 00 فاليتحدثوا بصوت عالي علنا افضل من الهمس خفية 00 فالاول سيفيد مهما كان والثاني سيريب مهما كان فالافضل ان تكسب الناس بالصراحة والمناقشة لانها قوة بدل المنع والريبة التي لاتساعد الا على الخراب ؟؟وتزيد الشك والريبة

نشر ومنع
حازم -

التحدث بالمنطق والحضارة يتطلب ميزان قد لايكون ميزان ذهب ولكن ميزان بقال يكفي بما يكفل توازنه 00 سبق وتذكر معي الاخرون قضية التدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية لدولنا العربية وبشكل خاص بما يسمونه حقوق انسانو حقوق الراى وحرية الكلام 000 انه نوعا من التدخل في الشؤون الداخلية الذي اصبح مرغوبا موخرا مستفيدين من تدخل الامم المتحدة ومنظماتها في شؤون الدول بشكل خارج نطاق ميثاق المنظمة لزيادة الضغوط على الدول المعنية والمهتمة بها قائدة العولمة الحالية التي ابتلت بها الدول 00 ولا يتصور احد بانها لمصلحة الشعوب بل هي على العكس ضد مصالحها تماما بما تقوم به تلك الشعوب متوهمة بان تخلفها ستزيله كلمات او تخريب متعمد لمصالح شعب يستجدي بعدها لترميم ذلك الخراب الذي يزيد شروطا على شروط !! والسؤال الاكبر الذي يطرح ويوجب الرد عليه بوضوح هل تخاف الدول وانظمتها المستمرة لسنوات غير قصيرة من كلام شخص او اتهامات مجموعة ؟؟؟ اليس بالامكان الرد عليهم وتبيان الحقائق اذا كانت مزورة او محرفة ؟؟ وحينها تعاقب جنائيا من يفتعلها ؟؟ انه من التصور الخاطيء ان تكون الادارة العامة والنظام هو الخصم والحكم في ان واحد ؟؟ لكون القضاء ليس الا جزءا من النظام والادارة في دولنا مهما قلنا عن استقلاليتة 00 لابل احيانا نجبره على الانحراف ونطلب القبول به ؟؟ وسؤال اخر اليس من الافضل والمنطقي ان يتناقش الناس والحكم بوسائل نشر وحديث وراى بدل الحوار الساخن باطلاقات ورجم وعصي ؟؟؟ واليس من المفيد ان نسمع ما يقوله المنتقدون او اصحاب الراي الاخر ايا كانوا للاستفادة من ملاحظاتهم التي يدعون بانها لصالح المجموع فلعله تكون صالحة للتغير او تعديل امور او الابتعاد عن امور ؟؟؟ لا يعتقد احد بان تكميم الافواه قوة 00 او منع الكلام قوة 00 مهما كانت الحجة التي يراد بها المنع 00 فاليتحدثوا بصوت عالي علنا افضل من الهمس خفية 00 فالاول سيفيد مهما كان والثاني سيريب مهما كان فالافضل ان تكسب الناس بالصراحة والمناقشة لانها قوة بدل المنع والريبة التي لاتساعد الا على الخراب ؟؟وتزيد الشك والريبة

الحرية المطلوبة
كندي -

باختصار ووضوح :كي تصبح سوريا بلدا حرا ديموقراطيا ترضى عنه الدول الغربية يجب ان تسمح للجواسيس بحرية العمل وللخونة باستلام السلطة وللصوص بالسيطرة على الموارد وللدول الغربية التي فشلت في احتلال سوريا والبقاء فيها بالعودة بثوب اقتصادي وحلة ديموقراطية وحذاء حقوق انسان ولكن هل نسيتم ماحل بالعراق؟هل نسيتم انه يعيش في سوريا ملايين اللاجئين العراقيين الهاربين من الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان والسوريون يتعايشون مع مأساتهم يوميا؟هل تظنون ان السوريين اغبياء الى حد ان يصدقوكم ويكذبوا اعينهم؟سوريا الامان والمحبة والبناء والاستقرار وستبقى رغم كيد وسخط وغيظ الخاسرين

الحرية المطلوبة
كندي -

باختصار ووضوح :كي تصبح سوريا بلدا حرا ديموقراطيا ترضى عنه الدول الغربية يجب ان تسمح للجواسيس بحرية العمل وللخونة باستلام السلطة وللصوص بالسيطرة على الموارد وللدول الغربية التي فشلت في احتلال سوريا والبقاء فيها بالعودة بثوب اقتصادي وحلة ديموقراطية وحذاء حقوق انسان ولكن هل نسيتم ماحل بالعراق؟هل نسيتم انه يعيش في سوريا ملايين اللاجئين العراقيين الهاربين من الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان والسوريون يتعايشون مع مأساتهم يوميا؟هل تظنون ان السوريين اغبياء الى حد ان يصدقوكم ويكذبوا اعينهم؟سوريا الامان والمحبة والبناء والاستقرار وستبقى رغم كيد وسخط وغيظ الخاسرين