مهلة شهر لمعالجة تصريف سيول جدة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أوصت اللجنة الفرعية بشأن كارثة جدة الثانية بمعالجة تصريف السيول والعقارات الواقعة بمجاري المياه خلال شهر واحد فقط.
جدة: حدّد أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل مهلة لا تتجاوز الشهر لإنهاء عمل لجان الحصر والتقدير الخاصة بمتضرري أمطار وسيول جدة التي حدثت مؤخراً وسببت أضراراً على المحافظة. ووافق على زيادة عدد اللجان للإسراع بإنهاء تعويضات المتضررين على أن تكون هذه التعويضات مجزية وبأسعار اليوم.
وقال الفيصل خلال لقائه مع ممثلي اللجنة الوزارية المختصة بتنفيذ أمر العاهل السعودي بسرعة إنهاء ومعالجة ما خلفته كارثة سيول جدة الثانية التي وقعت في الثامن والعشرين من كانون الثاني/يناير الماضي وأدت إلى مقتل عشرة اشخاص وفقد أكثر من 6 آخرين وفق إحصائيات الدفاع المدني الأخيرة " أنه يجب العمل على توفير جميع متطلبات المتضررين "، مؤكداَ أنه لن يقبل بالتعويضات إن لم تكن مجزية للمتضررين، وأظهرت الإحصاءات الأخيرة أن عدد الممتلكات المتضررة التي تم حصرها يبلغ 7702 عقار وممتلكات بالإضافة إلى 5975 مركبة.
مما يجدر ذكره أن العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز وافق على ما أوصت به اللجنة الوزارية المكوَّنة برئاسة النائب الثاني وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز التي أوصت بتشكيل لجنة فرعية على أن تكون هذه اللجنة برئاسة أمير منطقة مكة الأمير خالد الفيصل وتكون مهمتها إقرار الدراسات ومتابعة تنفيذ المشاريع، وتفوَّض هذه اللجنة بإرساء المشاريع والإشراف على تنفيذها، وذلك استثناء من أحكام نظام المنافسات والمشتريات الحكومية.
كما وافق العاهل السعودي على تكليف الجهات المختصة بالعمل فوراً على تشكيل لجان حصر الأضرار وتقديرها ليتم صرف التعويضات العادلة للمتضررين بأسرع وقت ممكن وأن تكون الجهات الحكومية ذات العلاقة على أُهْبة الاستعداد للتعامل مع الحالات الطارئة، ودعم جهود الدفاع المدني بشرياً وآلياً بما يضمن تقديم الأعمال الإغاثية الفورية وتوفير أماكن الإيواء والمواد الغذائية بشكل مناسب.
وتتولى اللجنة الفرعية تكليف مكتب "أو مكاتب" استشارية عالمية متخصصة في دراسة تصريف الأمطار والسيول والبنية التحتية للأحياء العشوائية بما في ذلك ما تبقى من مشاريع الصرف الصحي في محافظة جدة على أن يتم بعد ذلك طرح المشاريع المقترحة لتصريف الأمطار ودرء أخطار السيول وفق الدراسات المقترحة أعلاه لتنفيذها من قِبل عدد من شركات المقاولات العالمية المؤهلة . ولدى اللجنة الفرعية كذلك الصلاحيات الكاملة لتشكيل لجان وفِرَق عمل والاستعانة بخبراء عالميين لمتابعة تنفيذ أعمال تصريف الأمطار ودرء أخطار السيول.
بينما تقوم اللجنة الفرعية بتكليف جهة "أو جهات" استشارية متخصصة لتحديد الأحياء التي تتكرر فيها مداهمة الأمطار والسيول والعمل على معالجتها بما في ذلك نزع الملكيات على أن يبدأ العمل في ذلك بصفة عاجلة جداً وخلال شهر من تاريخه.
التعليقات
غباء متعمد
خالد -مأساه فعلاً تعيشها أنظمة عربية تهالكت بفعل الزمن . نحن في القرن الحادي والعشرين وما يزال هناك انظمة تشكل فرق ولجان من أجل حصر الأضرار وتعويض المواطن؟ لذلك نقول - إذا لم تستحي ففعل ما شأت
غباء متعمد
خالد -مأساه فعلاً تعيشها أنظمة عربية تهالكت بفعل الزمن . نحن في القرن الحادي والعشرين وما يزال هناك انظمة تشكل فرق ولجان من أجل حصر الأضرار وتعويض المواطن؟ لذلك نقول - إذا لم تستحي ففعل ما شأت