أخبار

إيران تحذر المعارضة من مغبة أي محاولة للتظاهر

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

طهران: وجه الحرس الثوري الإيراني الاربعاء تحذيراً قاسياً الى المعارضة من مغبة اي محاولة للتظاهر في الحادي عشر من شباط/فبراير. وقال رئيس السلطة القضائية صادق لاريجاني من جهته انه لم يتم اعتقال ابرز قادة المعارضة الاصلاحية بعد الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل في 2009 لكي "لا نجعل منهم قديسين". ولفت الى ان ذلك يتعلق بخيار سياسي للمرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية علي خامنئي.

وطلب زعيما المعارضة البارزان مير حسين موسوي (رئيس وزراء سابق) ومهدي كروبي (رئيس البرلمان سابقا) السماح بتنظيم تظاهرة تضامن مع المصريين في 14 شباط/فبراير بعد احتفالات الذكرى الثانية والثلاثين للثورة في 11 شباط/فبراير.

وقال قائد الحرس الثوري في طهران الجنرال حسين حمداني لوكالة الانباء الرسمية الإيرانية "ان على الغوغائيين (المعارضين) ان يعلموا اننا نعتبرهم اعداء للثورة وجواسيس وسنتصدى لدسائسهم بقوة". واعلن المدعي العام الإيراني غلام حسين ايجائي "انه تحرك سياسي يرمي الى تقسيم الامة"، ملمحا الى ان طلب موسوي وكروبي سترفضه السلطة كما حصل في كل مرة منذ 18 شهرا.

واقلعت المعارضة الاصلاحية منذ سنة عن التظاهر من دون ترخيص لتفادي تعريض انصارها وقادتها الى عملية قمع اوقعت عشرات القتلى وادت الى اعتقال الاف انتهى الامر ببعضهم الى احكام قاسية.

ولم يتوقف التيار المحافظ في السلطة عن المطالبة منذ 2009 باحالة موسوي وكروبي الى القضاء. وقد تعرض المقربون منهما لحملة اعتقالات وعقوبات قاسية احيانا، لكن السلطات لم تعتقلهما ابدا حيث اكتفت باخضاعهما لضغوط متعددة وحملات تخويف.

واوضح اية الله لاريجاني الذي ينتمي مثل شقيقه علي لاريجاني رئيس البرلمان الى صف "صقور" النظام ان في ما يتعلق بزعيمي المعارضة "لا يتوقف القرار علي وحدي". واضاف "ان مصالح النظام يقدرها المرشد الاعلى وذلك يتجاوز السلطة القضائية". وقال "لو واجهنا مباشرة قادة الغوغائيين، لكنا جعلنا منهم قديسين. اننا نتحرك وفقا لمصلحة النظام ونتخذ اجراءات في الوقت المناسب".

وقد اعترض موسوي وكروبي على اعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد في حزيران/يونيو 2009 التي ادت الى تظاهرات شعبية في كل انحاء البلاد دامت عدة اشهر. ووقف اية الله خامنئي الى جانب الرئيس احمدي نجاد وندد بمعارضيه متهما اياهم بممارسة لعبة "اعداء" إيران عبر تقسيمهم النظام.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
supporting Isreal
supporting Isreal -

المتظاهرين الشعبيين الذين الان فى مناصب كـ موظفين رافضين اسلوبهم هم نفسهم

لاتخافو الجبناء
س . السندي -

هيئو لمظاهرات ضخمة في يوم ٢١ نوروز لدعم ثورة الشباب في إيران ... وهى مناسبة لايستطيع النظام التحكم بها وهى فرصة ذهبية لقلب الطاولة على رأس النظام ... لطفا عبرو هذه الرسالة للجميع وهيئو شعاراتكم لذالك اليوم وشكرا !؟