مجلس الأمن يشدد على حجم العمل بالفترة الانتقالية في السودان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
نيويورك: هنأ مجلس الامن الدولي الاربعاء شمال السودان وجنوبه على نجاح الاستفتاء الذي كرس انفصال الجنوب، لكنه شدد ايضا على حجم المهمة التي يفترض القيام بها في الفترة الانتقالية حتى تموز/يوليو. واعربت السفيرة الاميركية في الامم المتحدة سوزان رايس عن "تهنئتها للطرفين". لكنها قالت "الان وقد بات الاستفتاء وراءنا، فان ايجاد حلول لكل المشاكل التي لا تزال قائمة في اسرع وقت ممكن امر حيوي".
وقالت "الان وقد انتهى الاستفتاء، سنواصل العمل بشكل وثيق مع الشعب السوداني في الشمال والجنوب، لنتاكد من ان الاستفتاء لا يدل على نهاية عملية، وانما بالاحرى على بداية مستقبل افضل للامتين". من جهته، اعلن السفير البريطاني مارك ليال غرانت "يبقى الكثير من العمل قبل الوصول الى تطبيق كل بنود اتفاق السلام الشامل" الذي ابرم في 2005 ووضع حدا لعقدين من هذا النزاع الدامي الذي قضى فيه مليونا شخص.
وقال ان "الحدود والمواطنة وتقاسم الثروات" اضافة الى اعمال العنف في دارفور، ستغذي المحادثات المقبلة ايضا. واضاف "اننا نحض الطرفين على التوصل الى التسويات الضرورية لضمان سلام واستقرار دائمين". وقال ايضا "اذا نظرنا الى المستقبل، من الواضح ان سلام وازدهار كل الشعب السوداني يتوقفان على تعاون منتظم بين الشمال والجنوب".
واشار هايلي منكريوس رئيس بعثة الامم المتحدة في السودان ان التصويت على استقلال جنوب السودان يمثل "فجرا جديدا" بالنسبة لاكبر بلد افريقي. سيكون لهذا الحدث انعكاس على كل افريقيا، لكن "العمل بدا للتو". وقال "على الشمال والجنوب ان يبذلا الان جهودا لبناء السلام (...). لا تزال هناك تحديات جدية".