أخبار

الهند وباكستان ستستأنفان مفاوضات السلام

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نيودلهي: نقلت قناة "ان دي تي في" الاخبارية عن مصادر في الحكومة الهندية الخميس ان الهند وباكستان ستستأنفان مباحثاتهما الرسمية ضمن عملية السلام المعلقة منذ اعتداءات بومباي نهاية 2008. وبحسب القناة فان القرار اتخذ اثناء لقاء بين وزيرة الدولة الهندية للشؤون الخارجية نيروباما راو ونظيرها الباكستاني سلمان بشير مساء الاحد في تيمفو عاصمة بوتان، على هامش قمة اقليمية.

وكان ذلك اول اتصال على هذا المستوى بين البلدين منذ تموز/يوليو الماضي. ويتوقع ان يصدر اعلان رسمي بهذا الصدد الخميس بحسب القناة. وبحسب بيان مشترك صدر الاثنين فان المسؤولين "اتفقا على ضرورة قيام حوار بناء بين الهند وباكستان من اجل تسوية كل المسائل العالقة" ووصفا المحادثات بانها كانت "مفيدة وصريحة".

وعلقت نيودلهي محادثات السلام مع اسلام اباد التي بدات في 2004 وتتناول بشكل اساسي النزاع حول منطقة كشمير، اثر اعتداءات بومباي في تشرين الثاني/نوفمبر 2008 التي اوقعت 166 قتيلا. غير ان البلدين عاودا الاتصالات بينهما في 2010.

ويعود اخر لقاء بين وزيري خارجية البلدين الباكستاني شاه محمود قريشي والهندي س.م. كريشنا الى تموز/يوليو 2010 في اسلام اباد. وكان ذلك ثالث لقاء رفيع المستوى منذ حصول تقارب بين البلدين قبل ستة اشهر من ذلك، بتشجيع من الاميركيين.

وبحسب فيشنو براكاش المتحدث باسم الخارجية فان سلطات البلدين ستتعاون في الاسابيع والاشهر القادمة "لانجاز عمل تمهيدي ضروري" قبل لقاء وزيري الخارجية المقرر في حزيران/يونيو او تموز/يوليو.

لكنه رفض ان يؤكد ان كان الامر يتعلق باستئناف كامل لعملية السلام التي علقت بعد هجمات 2008. واكد "لا نزال في سياق نهج يقضي بالتقدم خطوة خطوة" معتبرا ان هذا النهج "ضروري للحد من انعدام الثقة" بين البلدين.

وتتهم الهند باكستان باستمرار بعدم محاربة المجموعات المتطرفة التي تنشط على اراضيها بشكل كاف. ومن هذه المجموعات عسكر طيبة التي تتهمها الهند بالضلوع في اعتداءات بومباي.

ومنذ تقسيم شبه القارة الهندية عام 1947، قامت بين البلدين اللذين يملكان السلاح النووي حربان حول منطقة كشمير المقسومة بينهما. وقد اوقعت حركة التمرد الجارية في الشطر الهندي من كشمير ضد سلطات نيودلهي عشرات الاف القتلى خلال العقدين الاخيرين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف