أخبار

الاحتجاجات مستمرة في مصر رغم التلويح بورقة الجيش

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

على الرغم من تحذير النظام المصري المتظاهرين المناوئين له من خطر اضطرار الجيش الى التدخل في حال حدوث "فوضى"، فان الاحتجاجات ظلت الخميس على اشدها في ميدان التحرير بالقاهرة حيث يطالب المتظاهرون برحيل الرئيس حسني مبارك الذي لم تفلح جهوده في تهدئة غضبهم.

القاهرة: في اليوم السابع عشر من الاحتجاجات الشعبية غير المسبوقة ضد الرئيس حسني مبارك الذي يحكم البلاد منذ قرابة 30 عاما، هتف المتظاهرون منذ الصباح الباكر الشعار الذي ما انفكوا يرددونه منذ بدأت انتفاضتهم وهو "الشعب يريد اسقاط النظام".

والى هذا الشعار الذي تتردد اصداؤه في كل ارجاء ميدان التحرير حيث القلب النابض للحركة الاحتجاجية، هتف المتظاهرون شعارات اخرى منها "يا سوزان قولي للبيه، ربع قرن كفاية عليه"، في اشارة الى سوزان مبارك زوجة الرئيس.

وحمل الكثير من المتظاهرين صورا ل"شهداء" سقطوا خلال اعمال العنف التي اوقعت منذ اندلاع الاحتجاجات حوالى 300 قتيل بحسب الامم المتحدة ومنظمة هيومن رايتس ووتش. وغداة تشديد النظام نبرته حيال المتظاهرين، عمد هؤلاء الخميس في خطوة تحد على ما يبدو الى نصب خيام جديدة في الميدان.

وكان وزير الخارجية احمد ابو الغيط لوح الاربعاء بورقة الجيش، محذرا المتظاهرين من ان القوات العسكرية التي اعتبرت حتى الان محايدة في النزاع الدائر بين السلطة والمتظاهرين، قد تضطر الى التدخل في حال حدوث فوضى "لاستعادة زمام الامور".

وبحسب صحيفة ذي غارديان البريطانية فان شهودا اكدوا لها ان الجيش اعتقل سرا مئات المتظاهرين وبعضهم تعرض للتعذيب. وامضى المتظاهرون الليل على قارعة الطريق المؤدي الى البرلمان وصباح الخميس كان المدخلان المؤديان الى هذه الطريق مقطوعين.

وهتف المتظاهرون "لا لسليمان" اي نائب الرئيس المصري عمر سليمان، و"لا لعملاء الامريكان"، و"لا للجواسيس الاسرائيليين" و"يسقط مبارك". وكان مئات المتظاهرين حاصروا الاربعاء مقري البرلمان والحكومة الواقعين قبالة بعضهما البعض في وسط القاهرة.

وقال عطية ابو العلا (24 عاما) وهو عاطل عن العمل ويحمل دبلوما جامعيا، لوكالة فرانس برس "اذا لم نمت هنا سنموت في السجن، افضل الموت هنا". ومع استمرار التظاهرات الشعبية في الداخل، تواصلت الضغوط الخارجية على النظام وابرزها من واشنطن التي اعتبرت ان تواصل الاحتجاجات الشعبية يدل على ان الاصلاحات السياسية التي قام بها النظام ليست كافية، في حين حضت الخارجية الاميركية الجيش المصري على مواصلة ضبط النفس.

ولكن ابو الغيط اعتبر في مقابلة مع تلفزيون "بي بي اس" الاربعاء ان الولايات المتحدة "تفرض" ارادتها على مصر بطلبها تطبيق اصلاحات فورية. وقال "عندما تتحدثون عن تغييرات فورية مع دولة كبرى مثل مصر تقيمون معها افضل العلاقات، فانكم تفرضون عليها ارادتكم".

والخميس عاد الهدوء على ما يبدو الى مدينة الخارجة (400 كلم جنوب القاهرة) حيث توفي خمسة اشخاص تأثرا بجروح اصيبوا بها الاربعاء في مواجهات بين متظاهرين والشرطة التي اطلقت باتجاههم الرصاص الحي.

وكان ابو الغيط حذر الثلاثاء من ان تغيير النظام فورا معناه "الفوضى"، وهو ما ندد به الاخوان المسلمون الذين اكدوا ان التظاهرات ستستمر مهما بلغت التهديدات. وتم استدعاء الجيش، الذي يعتبر العمود الفقري للنظام، في 28 كانون الثاني/يناير بامر من الرئيس مبارك لمساندة الشرطة في فرض احترام حظر التجول الذي لا يزال مفروضا في القاهرة والاسكندرية (شمال) والسويس (شرق).

وعاد الوضع الى طبيعته ايضا في اسيوط جنوب القاهرة حيث عاد الى العمل خط سكة الحديد والطريق السريع اللذان يربطان شمال البلاد بجنوبه، بعدما قطعهما متظاهرون الاربعاء. وخرب متظاهرون ايضا مبنى رسميا في بور سعيد (شمال شرق) حيث تلتقي قناة السويس بالبحر المتوسط.

ويطالب المتظاهرون بالرحيل الفوري للرئيس حسني مبارك (82 عاما) الذي وعد بعدم الترشح مجددا عند انتهاء ولايته الخامسة في ايلول/سبتمبر. والى هذه الاحتجاجات السياسية اضيفت تحركات مطلبية اجتماعية من اجل رفع الاجور او تحسين ظروف العمل، في عدد من المباني والمصالح الحكومية والخاصة سواء في بور سعيد في شركات خاصة تعمل في تشغيل قناة السويس (شرق) او في مطار القاهرة الدولي.

ومنذ الثالث من شباط/فبراير الجاري والتظاهرات تجري في هدوء في معظم الاحيان. وفي بداية الانتفاضة دارت مواجهات بين المتظاهرين والشرطة تلتها مواجهات في 2 الجاري بين المتظاهرين المناوئين للنظام وآخرين موالين له، وقد وقع في كل هذه المواجهات واعمال العنف حوالى 300 قتيل بحسب الامم المتحدة وهيومن رايتس ووتش، اضافة الى الاف الجرحى.

والخميس اكد الناشط السياسي وائل غنيم، الذي كان من اوائل الشبان الذين دعوا عبر الانترنت الى هذه الانتفاضة والذي اصبح رمزا للثورة الشبابية هذه بعدما افرجت عنه السلطات اثر احتجازه لمدة 12 يوما، انه لا ينوي ممارسة العمل السياسي ويعتزم "العودة الى الحياة الطبيعية (...) حالما يحقق المصريون حلمهم".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
supporting Isreal
supporting Isreal -

الدور الذى تلعبه امريكا مع روسيا و اسرائيل و غيرهم لا احد يعرف من مع من و من ضد من الهدف منه يتقابل الجيشان فـ يقع الخائن قالت هذا لى اليسا و انا اشاهد فيلم تقريبا امريكا فيه القوه عملت اثنين طابور كل منهم فى الغابه تقابلوا و بينهم و قع الخائن كان جندى احدى الفريقين كان هذا ايضا فى شقتى لكن بدون مقابله اخى كان يصعد شعبى يمثل على اخى انه حضر لـ زميل النادى الذى هو انا و كان يمثل على انه وصل لـ اخى الذى هو خريج تجاره مثله و اشتركوا معا زملاء فى عمل محاسبه فى شركه او تقابلوا من خلال شركات محاسبه و مكاتب لكن عينه فضحته لى و كان يخطط لـ عمل شركه معى فى الشقه و هذا ممنوع و غير طيب تفكيره فى حرمان اسره من منزلها لـ يحقق احلامه و تلعبه قناة الجزيرة و قنوات اخرى دور و الخائن هو الذى ينزل ميدان التحرير او يمثل انه اقتنع و يحارب الحكومه التى هى تمثل مجلس الامن فى اداره المربع الادارى مصر و يجب تفتح الحدود حتى الجاهل يفهم انه وقع فى حياه لا احد مسؤل عنه خاصه من تنجب لقيط و الغبى يوهمها انه ليس لقيط هذا له ملجئ و يقال يتيم و تأخذه عائله غنيه هذه القصه تجعل السيده تغدر بنفسها طفلها و هذا حق الطفل لا احد يقنع امه بأن له حياه جميله ان تركته فى الشارع مع فتح الحدود مثل شلالات امام السكان و انهار و مساحات كبيره فيها رعب فيها سوف يفهم عليه لا يخطوا خطوه قبل ان يدخر مال مثل انجاب فـ الدوله التى هى جنوب السودان... بين تحقيق الاستقلال وخطر الدخول في نفق الظلام هذا مثلها الساكن الاسره سوف يكون عليه يهتم بنفسه و لا يعتمد على الاخرين مثل جنوب السودان بالضبط حر فى الحياه ***شباب ميدان التحرير ليس فداك البلاد مصر أصلك مثل زميلك فى ميدان اصله معداش على اسرائيل ما شافش الأمل في عيون البنات السمر الشداد و قبلهم الولاد ولا شاف بيقول أحرار ولازم ننتصر على كل الجبهات سوريا لبنان مصر ..., انا مصر اقول يا حبيبتى يا أسرائيل انا مليش فى الطابور الخامس شباب ميدان التحرير - القاعده الارهابيه الحرميه نزلت مستويات كل مستوى ولاد الناس لم يقتربوا منها ابدا من وصل لمستوى سفر و من جلس و هم يسرقوا الان يقتل و مثلهم كان جمعه الشوان جلس و هو يرى غرباء فى اليونان ليسوا اهله لـ يدفعوا له ثمن مركبه فى مصر و شاهد شغلهم مثل المباحث يشك انهم حراميه و تكلم معه المصرى مخابرات بالقانون و بمهنيه لكنه لم يخف من الجو لانه ل

supporting Isreal
supporting Isreal -

الدور الذى تلعبه امريكا مع روسيا و اسرائيل و غيرهم لا احد يعرف من مع من و من ضد من الهدف منه يتقابل الجيشان فـ يقع الخائن قالت هذا لى اليسا و انا اشاهد فيلم تقريبا امريكا فيه القوه عملت اثنين طابور كل منهم فى الغابه تقابلوا و بينهم و قع الخائن كان جندى احدى الفريقين كان هذا ايضا فى شقتى لكن بدون مقابله اخى كان يصعد شعبى يمثل على اخى انه حضر لـ زميل النادى الذى هو انا و كان يمثل على انه وصل لـ اخى الذى هو خريج تجاره مثله و اشتركوا معا زملاء فى عمل محاسبه فى شركه او تقابلوا من خلال شركات محاسبه و مكاتب لكن عينه فضحته لى و كان يخطط لـ عمل شركه معى فى الشقه و هذا ممنوع و غير طيب تفكيره فى حرمان اسره من منزلها لـ يحقق احلامه و تلعبه قناة الجزيرة و قنوات اخرى دور و الخائن هو الذى ينزل ميدان التحرير او يمثل انه اقتنع و يحارب الحكومه التى هى تمثل مجلس الامن فى اداره المربع الادارى مصر و يجب تفتح الحدود حتى الجاهل يفهم انه وقع فى حياه لا احد مسؤل عنه خاصه من تنجب لقيط و الغبى يوهمها انه ليس لقيط هذا له ملجئ و يقال يتيم و تأخذه عائله غنيه هذه القصه تجعل السيده تغدر بنفسها طفلها و هذا حق الطفل لا احد يقنع امه بأن له حياه جميله ان تركته فى الشارع مع فتح الحدود مثل شلالات امام السكان و انهار و مساحات كبيره فيها رعب فيها سوف يفهم عليه لا يخطوا خطوه قبل ان يدخر مال مثل انجاب فـ الدوله التى هى جنوب السودان... بين تحقيق الاستقلال وخطر الدخول في نفق الظلام هذا مثلها الساكن الاسره سوف يكون عليه يهتم بنفسه و لا يعتمد على الاخرين مثل جنوب السودان بالضبط حر فى الحياه ***شباب ميدان التحرير ليس فداك البلاد مصر أصلك مثل زميلك فى ميدان اصله معداش على اسرائيل ما شافش الأمل في عيون البنات السمر الشداد و قبلهم الولاد ولا شاف بيقول أحرار ولازم ننتصر على كل الجبهات سوريا لبنان مصر ..., انا مصر اقول يا حبيبتى يا أسرائيل انا مليش فى الطابور الخامس شباب ميدان التحرير - القاعده الارهابيه الحرميه نزلت مستويات كل مستوى ولاد الناس لم يقتربوا منها ابدا من وصل لمستوى سفر و من جلس و هم يسرقوا الان يقتل و مثلهم كان جمعه الشوان جلس و هو يرى غرباء فى اليونان ليسوا اهله لـ يدفعوا له ثمن مركبه فى مصر و شاهد شغلهم مثل المباحث يشك انهم حراميه و تكلم معه المصرى مخابرات بالقانون و بمهنيه لكنه لم يخف من الجو لانه ل

سحل مبارك و اعوانه
محمد -

يجب ان يحذر الجيش من استخدام العنف او القيام باي انقلاب على الحكم لايقاف الانتفاضة الشعبية و ذلك لانه في مصر الان الوف الخلايا الشيعية النائمة و التي عندها تسليح يشابه تسليح حزب الله و قد تسللت الى مصر عبر انظمة مجاورة و بكميات كبيرة من الاسلحة و المتفجرات و هدفها استعادة الدولة الفاطمية الشيعية...فعندما يبدأالجيش باستخدام العنف يعطي الذريعة لمقاومة مسلحة فتقوم العناصر الشيعية بشن هجمات بتكتيكات حزب الله و الحرس الثوري الايراني...فاذا كان الجيش الاسرائيلي المتقدم و الحديث و المتطور و العقائدي قد انهار خلال شهر فكم سيتحمل الجيش المصري الذي علاه الصدأ بعناصره الذين انهكهم الجوع و الهموم الاقتصادية امام خبرة و سلاح العصابات المتطور للمقاتلين الشيعة الذين لهم خبرة اكثر من عشرين سنة مع اقوى جيوش العالم كالجيش الاسرائيلي الذي يمتلك احدث تكنولوجيا عسكرية?...و فوق ذلك سيشترك الاخوان المسلمون في هذا المعركة و سيتدفق عليهم السلاح والتمويل الايراني و بغير حساب.......و ايران تحب جدا جماعة الاخوان المسلمين لانهم بايعوا الخميني كقائد عام للمسلمين عندما انتصرت الثورة الايرانية عام 1979الانقلاب العسكري او العنف المسلح يعني تدمير جيش مصر و تغلل التشيع و بشكل لا يمكن ايقافه و يعني ايضا سحل حسني مبارك و اعوانه في الشوارع خلال ايام معدودة من بدء العنف او الانقلاب

تحية لصمود شعب مصر
فارس همام معتوق -

حري بمبارك اخذ العبرة من ايزنهاور الذي قال - كما يذكر الاستاذ هيكل - لدول العدوان الثلاثي لن القى خالقي ويدي ملطخة بدماء عباده وعبد الناصر استقال اثر نكسة 67 واعلن تحكل كامل المسؤلية وحده الا ان مبارك في اصاراه المقيت على عدم التنحي خشية الفوضى كما يزعم، عذر اقبح من ذنب يفرض على الامة القبول بمنطق القائب وداوني بالتي كانت هي الداء وفيه امتهان لكرامة الامة وشهدائها الذين قتلهم زبانية النظام. فلا منجاى بعد لهم ولا فكاك من العقاب لهم

تحية لصمود شعب مصر
فارس همام معتوق -

حري بمبارك اخذ العبرة من ايزنهاور الذي قال - كما يذكر الاستاذ هيكل - لدول العدوان الثلاثي لن القى خالقي ويدي ملطخة بدماء عباده وعبد الناصر استقال اثر نكسة 67 واعلن تحكل كامل المسؤلية وحده الا ان مبارك في اصاراه المقيت على عدم التنحي خشية الفوضى كما يزعم، عذر اقبح من ذنب يفرض على الامة القبول بمنطق القائب وداوني بالتي كانت هي الداء وفيه امتهان لكرامة الامة وشهدائها الذين قتلهم زبانية النظام. فلا منجاى بعد لهم ولا فكاك من العقاب لهم