أخبار

وزير الخارجية المغربي يجدد دعم بلاده للشعب الفلسطيني

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الرباط: جدد وزير الشؤون الخارجية والتعاون المغربي الطيب الفاسي الفهري اليوم موقف المملكة المغربية الداعم للشعب الفلسطيني وحقه في اقامة دولته المستقلة القابلة للحياة وعاصمتها القدس الشرقية تنفيذا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
جاء ذلك في كلمة القاها الفاسي الفهري هنا اليوم في افتتاح أعمال الدورة ال11 للجنة المغربية - السعودية المشتركة برفقة نظيره السعودي الأمير سعود الفيصل حيث شدد على ضرورة "رأب الصدع الفلسطيني وحتمية المصالحة الوطنية دون تأخير".

وأكد الفاسي الفهري أنه لا حل للنزاع العربي الإسرائيلي دون اتفاق واضح وعادل حول مصير القدس "ينهي حالة الاحتلال ويلغي جميع الاجراءات الادارية والتشريعية القائمة على منطق القوة والضم والمصادرة والهدم والتوسع الاستيطاني" مذكرا بدعم المملكة المغربية وعاهلها الملك محمد السادس الذي يرأس لجنة القدس الشريف لساكنة هذه المدينة المقدسة وبمساندة جهود انقاذها.
وأشار الى دقة المرحلة الراهنة في المنطقة العربية وما تشهده من متغيرات لا تخفى خطورتها وحساسيتها لا سيما وأن المنطقة برمتها أصبحت محط اهتمام دولي تتطلب الوحدة وتضافر الجهود لصون المصالح العربية العليا والحفاظ على الوحدة الترابية للدول العربية وتثبيت استقرارها وأمنها واحترام سيادتها واستقلاليتها ورفع تحدياتها الكبرى بعيدا عن كل أشكال التدخل في شأنها الداخلي أو محاولات التشويش والاساءة لها تحت تأثير نزعات الهيمنة والاستفراد.
ودعا الى تفعيل العمل الاندماجي العربي "بروح من الواقعية والثبات وذلك بارتباط مع تعزيز دور المجموعة العربية داخل مختلف المحافل الدولية والأممية ومنتديات التعاون والحوار في دوائرها الافريقية والآسيوية والأوروبية والأميركية".

وشدد على ضرورة تعزيز التعاون لمحاربة الارهاب بكافة صوره كخطر لا يعرف الحدود ولا يميز بين الأوطان والأديان في ظل "ما تشهده المنطقة العربية شرقا وغربا من انتشار مقلق لجماعات متطرفة تؤجج الكراهية والفتن والحقد" مشيرا الى أن المغرب والسعودية كانا وسيظلان قطبي الأمة العربية والاسلامية وحصنا منيعا للدفاع عن مصالحها المشروعة وقضاياها المصيرية وحماية مقومات هويتها الروحية والحضارية الأصيلة.
يذكر أن الدورة ال11 للجنة المشتركة المغربية - السعودية ستبحث سبل تعميق التنسيق والتشاور السياسي الثنائي حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك وانطلقت أعمالها اليوم في الرباط برئاسة وزيري خارجية البلدين

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف