أخبار

اجتماع أصدقاء اليمن سيعقد في الرياض نهاية مارس المقبل

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

صنعاء: أكد وزير الخارجية اليمني الدكتور أبوبكر القربي هنا اليوم أنه قام خلال جولته الأوروبية التي شملت كلا من بريطانيا وبلجيكا وفرنسا وايطاليا بالاتفاق مع وزراء خارجية تلك الدول على تحديد موعد اجتماع أصدقاء اليمن المزمع عقده في العاصمة السعودية الرياض في نهاية مارس المقبل.
وقال القربي في تصريحات صحافية عند عودته مساء اليوم الى العاصمة اليمنية صنعاء انه اتفق مع وزراء خارجية تلك الدول على الأجندة التي سيتم تناولها في اجتماع الرياض والتي ركزت على قضية الدعم التنموي والنمو الاقتصادي وقضية الاصلاحات وامن واستقرار اليمن.

وأشار الى انه تناول خلال لقائه وزراء خارجية تلك الدول الأوروبية العلاقات الثنائية بين اليمن وبلدانهم اضافة الى توضيح الأوضاع في اليمن والجهود المبذولة من قبل الرئيس اليمني على عبدالله صالح والحكومة اليمنية لاستمرار الحوار السياسي بين الاطراف اليمنية لانهاء حالة الاحتقان السياسي في اليمن.
ولفت القربي الى أن وزراء الخارجية في الدول الأوروبية الأربع تعهدوا بتقديم الدعم اللازم للخطة التنموية الرابعة التي ستبدأ في 2011 - 2015 وفي اطار الأولويات التي حددتها الحكومة اليمنية.

وفي السياق نفسه قال وكيل وزارة التخطيط والتعاون الدولي الدكتور محمد الحاوري ان الجهات المختصة في الحكومة تجري مشاورات مكثفة مع الأطراف الدولية الرئيسية المشاركة في اجتماع مجموعة أصدقاء اليمن لتحديد موعد نهائي للاجتماع في الرياض.
وأكد الحاوري لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) أن هناك موعدا مبدئيا في النصف الثاني من شهر مارس لكنه ليس نهائيا وتجري مشاورات حاليا لاختيار الموعد المناسب.

وأشار الى أن تطورات الأوضاع في المنطقة والظروف الاقليمية كان وراء تعديل الموعد الذي كان مقررا في مطلع شهر مارس.

وأضاف ان الحكومة اليمنية جاهزة لتقديم الوثائق الرئيسية الى الاجتماع ومنها مشروع الخطة الخمسية الرابعة للتنمية والتخفيف من الفقر والتي ستقر الأسبوع المقبل من قبل مجلس الوزراء اضافة للمسار السريع لأهداف التنمية الألفية فضلا عن الأجندة الوطنية للاصلاحات التي تتضمن اجراءات وآليات جديدة لاصلاح القضاء ومكافحة الفساد وتعزيز الشفافية والحكم الجيد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف