الافراج عن الروائي السوري عبد الناصر العايد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
دمشق: أعلن المرصد السوري لحقوق الانسان ان الأجهزة الأمنية السورية أفرجت مساء الخميس عن الروائي والكاتب السوري عبد الناصر العايد الذي اعتقل في الرابع من شباط/فبراير. وقال العايد إنه أطلق سراحه "من دون توجيه أي اتهام" له.
وكانت منظمات حقوقية سورية اعلنت الخميس في بيان ان السلطات السورية اعتقلت في الرابع من شباط/فبراير الروائي عبد الناصر العايد بعد توقيفه لساعات في اليوم السابق، داعية الى الافراج عنه فورا او محاكمته "اذا ما توفر مسوغ قانوني لذلك".
وقال البيان ان "عناصر من اجهزة الامن السورية بلباس مدني قامت باعتقال الروائي السوري عبد الناصر العايد الجمعة 4 شباط/فبراير واقتادته الى جهة مجهولة".
واضافت المنظمات ان اعتقال العايد جاء "بعد ان تم توقيفه لعدة ساعات في اليوم السابق تعرض خلالها لمعاملة مسيئة".
وطالبت السلطات السورية "بالافراج الفوري" عن الروائي السوري "او تقديمه الى محكمة علنية تتوفر فيها شروط المحاكمة العادلة إذا ما توفر مسوغ قانوني لذلك"، بحسب البيان.
واشارت المنظمات الى ان العايد وهو من مواليد 1975 حائز على جائزة وزارة الثقافة السورية للكتاب الشباب (حنا مينا) لعام 2004 وعلى جائزة دمشق عاصمة للثقافة العربية للكتابة الجديدة عن روايته قصر الطين في 2008.
وبعد ان هنأ المرصد السوري لحقوق الإنسان العايد بالإفراج عنه، "طالب الحكومة السورية بالافراج عن كافة معتقلي الرأي والضمير في السجون السورية وإغلاق ملف الاعتقال السياسي والسماح بلا قيد أو شرط بعودة السوريين من أصحاب الرأي خارج البلاد الذين يخشون اعتقالهم في حال عودتهم إلى سوريا".
التعليقات
بؤس النظام والمعارضة
علي السوري -بعدما خلت ساحة الوطن من المعارضة السياسية، الحقيقية، صار هم النظام الأمني الارهابي أسكات أصوات الكتاب والأدباء والفنانين. أعتقال هذا الروائي الشاب، هو بحد ذاته فضيحة للنظام والمعارضة على حد سواء. وآمل ان يكون هذا درساً للشباب السوري، لكي يخرجوا من هذه الدوامة ويتوقوا للتغيير بأنفسهم وسواعدهم، بعدما خذلتهم المعارضة الجبانة الخسيسة، المشغولة دائماً بقضايا الأمة العربية الخالدة في فلسطين والعراق وتونس ومصر وتتجاهل مايجري في سوريا من مآس مكتفية بين حين وآخر بالبيانات الخجولة المنافقة!
بؤس النظام والمعارضة
علي السوري -بعدما خلت ساحة الوطن من المعارضة السياسية، الحقيقية، صار هم النظام الأمني الارهابي أسكات أصوات الكتاب والأدباء والفنانين. أعتقال هذا الروائي الشاب، هو بحد ذاته فضيحة للنظام والمعارضة على حد سواء. وآمل ان يكون هذا درساً للشباب السوري، لكي يخرجوا من هذه الدوامة ويتوقوا للتغيير بأنفسهم وسواعدهم، بعدما خذلتهم المعارضة الجبانة الخسيسة، المشغولة دائماً بقضايا الأمة العربية الخالدة في فلسطين والعراق وتونس ومصر وتتجاهل مايجري في سوريا من مآس مكتفية بين حين وآخر بالبيانات الخجولة المنافقة!