بيان الجيش المصريّ يقسم آراء المحتجين في ميدان التحرير
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أثار البيان رقم 2 للجيش المصري انقسامًا حادًّا بين المحتجين في ميدان التحرير بوسط القاهرة بين مرحّب ورافض، وجدد قطاع واسع من المحتجين إدراج مطالبهم وعلى رأسها مطالبة مبارك بالتنحي. في حين أكد القياديّ بحركة كفاية عبد الحليم قنديل لـ(إيلاف) عزم المتظاهرين على التوجه إلى قصر الرئاسة اليوم.
القاهرة: انقسم المعتصمون في ميدان التحرير اليوم حول البيان الثاني للمجلس الأعلى للقوات المسلحة وسط استمرار توافد الالاف من مختلف مناطق القاهرة فيما سرت مخاوف من وقوع أعمال عنف في حال خروج الوضع عن السيطرة.
انطلقت عشرات التظاهرات في مختلف أنحاء القاهرة الكبرى عقب انتهاء صلاة الجمعة اليوم مطالبين برحيل الرئيس مبارك فيما خرجت تظاهرة تأييد من أمام مسجد مصطفى محمود شارك فيها المئات من مؤيدي الرئيس ، قبل أن يختفوا لتتحول الي مظاهرة معارضة تتحرك في اتجاه التحرير حسبما أكد شهود العيان لـ"إيلاف"، فيما تظهر مخاوف من خروج الأوضاع عن السيطرة بسبب فقدان الميدان للقيادة وعدم السيطرة على انفعالات الأفراد الموجودين.
ويشهد ميدان التحرير استمرار توافد الالاف من مختلف أنحاء القاهرة حيث تشهد كافة مداخل الميدان زحامًا شديدًا من قبل المواطنين في "جمعة الحسم" التي دعا إليه المتظاهرين فيما يشهد الميدان انقسام في الأراء حول البيان الثاني للقوات المسلحة والذي انتقده بعضهم فيما رحب به اخرين داعين الي انهاء الاعتصام.
ففي الوقت الذي أصدر فيه مجموعة من شباب 25 يناير حمل توقيع وائل غنيم مؤسس صفحة (كلنا خالد سعيد) على شبكة فايسبوك والدكتور مصطفى النجار المنسق العام لحملة دعم البرادعي ومطالب التغيير وعبد الرحمن يوسف المنسق العام السابق للحملة والمخرج عمرو سلامة والسيناريست محمد دياب والناشط عبد المنعم إمام ويتضمّن 11 مطلبًا وهي ضمان جدية التنحي الشرفي للرئيس مبارك وعدم عودته لسدة الحكم تحت أي ظرف من الظروف وإنهاء حالة الطوارئ بأسرع وقت وإعادة الانتخابات في كل الدوائر التي صدر بحقها أحكام قضائية ببطلان الانتخابات فيه وتمكين القضاء المصري من الإشراف الكامل على العملية الانتخابية برمتها والرقابة على الانتخابات من قبل منظمات المجتمع المدني المحلي والدولي وتمكين المصريين في الخارج من ممارسة حقهم في التصويت بالسفارات والقنصليات المصرية وكفالة حق الترشح في الانتخابات الرئاسية دون قيود تعسفية اتساقًا مع التزامات مصر طبقًا للاتفاقية الدولية للحقوق السياسية والمدنية، وقصر حق الترشح للرئاسة على فترتين والانتخاب عن طريق الرقم القومي وإطلاق حرية تكوين الأحزاب، وأن تكون بمجرد الإخطار وإطلاق حرية الإعلام وفتح باب التعبير عن الرأي بكل صوره، وكفالة حق تكوين الصحف، وإطلاق القنوات الفضائية وإطلاق سراح جميع المعتقلين، وملاحقة ومحاكمة كل القتلة المسؤولين عن الجرائم في حق شباب مصر، وملاحقة وإيقاف رموز الفساد، ومصادرة أموالهم التي سرقوها وإعادة بناء المؤسسة الأمنية على أسس شفافة تمنع التغول والتعذيب وترهيب المواطنين وتشكيل حكومة تكنوقراط تتولى إدارة البلاد خلال الفترة الانتقالية حتى شهر سبتمبر وتهيئ البلاد لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية نزيهة.
ويستلزم تحقيق بعض تلك الإجراءات والضمانات تعديل المواد 76 و77و88 وكل المواد الأخرى التى تضمن الانتقال السلمي للسلطة.
وأعلنوا أنهم سيقومون بتقديم مقترح تفصيلي كامل يشمل جدولاً زمنيًا مقترحًا وتفاصيل قانونية وتشريعية مقترحة مؤكدين ثقتهم في الجيش وتعهده باتمام عملية التحول الديمقراطي.
فيما انتقد مجموعة آخرين من الشباب بيان الجيش مؤكدين على أنه لم يأت بجديد وأصدروا بيانًا أكدوا فيه أن الشعب يريد إسقاط النظام القائم بالكامل ولا يريد توزيعًا للأدوار بين رموز النظام.
وقالوا في بيانهم إنهم لا يريدون مفاوضين يتحدثون باسم ثورتهم من داخل الغرف المغلقة، فالثورة مقرها في الشارع والمصانع والشركات والهيئات التي اعتصمت وأضربت وانضمت الى صفوف الثورة مؤكدين أن الجيش له الحق في أن يقرر موقعه على خريطة الثورة هل ينضم الى الثوار أم يقمعهم.
من جهته، قال الناشط بحركة كفاية عبد الحليم قنديل لـ"إيلاف" إن الثورة مستمرة مشيرًا إلى عقد العزم على التوجه إلى قصر الرئاسة بمصر الجديدة اليوم لحصاره وإرغام الرئيس على التنازل عن السلطة بشكل كامل مطالبا بالتحقيق في ثروته وأملاكه.
وجدد تأكيده على أن أي تراجع في الوقت الحالي لن يكون في محله لافتًا إلى ضرورة مواصلة التحركات للضغط على الرئيس مبارك لرحيله قبل حدوث أي حوار.
ويشهد ميدان التحرير هتافات مناهضة للرئيس مبارك ونائبه عمر سليمان والفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء منها "الشعب خلاص اسقط النظام "، "مش هنمشي هو يمشي" فيما يتواصل الاعتصام أمام مبنى الإذاعة والتلفزيون الذي بات محاصرًا من قبل المحتجين.
التعليقات
ثورة الأغبياء
الاســ بقلم ــــتاذ -يا جماعة، الثورة انتهت بنجاح رسمياً بعد هذا البيان الأخير للجيش بضمانته، أما أي إستمرار للتجمهر والطلبات الشخصية الإنتقامية فيجب أن يسمى ثورة الأغبياء المتحكم بهم من جهات خارجية تريد خراب مصر
ثورة ضد ثورة
المتمني -أخشى ان تتطور الأحداث الي اسوا و تكون هناك ثورة اخري .. و هذة المرة داخل الجيش نفسة و ضد القيادة القديمة للعجائز في الجيش ... من قبل قيادة شبابية ... و ستتوالي البيانات مرة اخري...
ثورة الأغباء
راحيل -اليوم الجمعة تاريخ ١١ فبراير ٢٠١١ فعلا تعتبر ثورة الاغبياء للخرابوهم الأن يدعون لخراب مصر و لحرب أهليه بين مؤيد ومعارض ندائي أن يحاسب كل شخص نفسه ويحكم ضميرهفما يقومون به فتنة وغضب من الله سبحانه وتعالي
الاسـ بقلم ـتاذالغبي
نبهان بن جهلان -واصل في التطبيل و التهليل لسيدك مبارك.. و انا كنت مستغربا لما قالوا ان لمبارك اذنابا و كنت اعتقدها ذنوبا لكن بعد قراءة مقالاتك عرفت انها حقيقة و انك واحد منها
...
الاســ بقلم ــــتاذ -من يريد التضحية بمليارات يخسرها الإقتصاد يومياً، والتضحية بإخلاء مفاجئ في السلطة لا نعلم كيف سيعاد ملؤه، وذلك في سبيل أن يسمع كلمة تنحي التي من الواضح أنها أصبحت واقع فعلاً، من يريد مع كل ذلك التظاهر فهو بالتأكيد ليس وطني
احذروا الخداع
نور المصري -الثورة على مشارف النصر و لم يبقى سوى القليل القليل و القليل .. انتم ابطال مرابطون و صامدون... كان الله والجماهير و القدر بعنوكم و لكلنا بعونك... و لاتنطلي عليكم لعبة المخابرات التي يقودها عمر سليمان الشيطان الاخطر فهو بديل من مبارك و هو معذبكم الحقيقي...
Westerns Nazi''s
Lebanese -Westerns EYES on SINAA, Egypt Heroes and shamps responsibility in defend its country from Westerns and the region Nazi''s invasion is ready in bloody closed doors back to Iraq 2003
الرقص الشرقي
الاســ بقلم ــــتاذ -إن لم تشترك راقصات الرقص الشرقي في الإحتجاجات لن يسقط مبارك لأنهن الأكثرية بين نساء وفتيات مصر ,لأن الرقص الشرقي هي المهنة الوحيدة المتوفرة في مصر ،علاوة على ذلك سيتوقف السواح الخجلييين والملاهي التي تعول شعب مصر المسكين الجائع
supporting Isreal
supporting Isreal -مروحيات تهبط في محيط القصر الرئاسي في القاهرة مواصلات مناسب الان و تستخدم لـ مناورات مثل وسط البلد المفروض منطقه عمل الشرطه ان اليسا قالت قول هنا ان الرئيس مبارك هو نفسه من فى ميدان التحرير و هو بينهم و جالس هنا مثل بلده و قالها فى الغريب بجواره يعنى الجميع قال فيهم بلسان الاعلامى معتز الدمرداش كيف بيتى و يريد يجلس هو على راحته مصر بالقانون ملك الجميع نرى فى صور مجلات اجنبيه شبيهات لهم فى مصر لان فى مصر العالم كله و انا امشى وسط فيلات هدؤ و سكان جالسه فى سعاده تقول اليسا ليس نحن الرئيس مباك من فى قلبه الرئيس مبارك حقيقى فعلا الان لا يهدء يريد ان يجلس و بالقوه يحجز مكان لكن لم يحترم الموظف المصرى يعنى الذى يرى البلاد ملكه السكان من اول يوم المدرس يجرى على امى بـ بيئته لا تعطى ابنك جنيه لو مسك جنيه لن تمسكيه و من الله هذا مكانه اما نحن من سافر بالطائره و من سوف يسافر روحانيا من هنا من ليس منهم يبعد و يجلس فى منزله
يفهم في التحرير بعد
الى كل من لم -ما يقوله مبارك الرئيس العظيم والذي تمكر له اسرائيل وتبعث له البلطجية من مصر وخارج مصر وتدعمهم بالمال والسلاح ، هو ان الجيوش العربية قاتلت بما لم يقاتله احد اسرائيل منذ عبد الناصر ... حتى وصلت الى السلام التي لا تريده اسرائيل ابدا لانها لا تعيش الا على الحروب لذلك هي تريد قلب نظام مبارك والسلام الحقيقي ، كي تأتي بأنظمة ممولة من ايران وتركيا وتدعم حزبالله ولفيفه حتى تبقي الفوضى والحروب النافعة لها لانها دولة محصنة ومعسكرة بالكامل ، واذا ذهب مبارك الايام بيننا سنذكر بعضنا اذا هاجم احد ما مثل غزة وسوريا وحزبالله ومن يتظاهرون في مصر الان اسرائيل كيف ستستفيد كل الاستفادة من هكذا هجوم ... واذا لم يهاجموا فيحق لمبارك او ابناءه ان يعودوا ويحاسبوا كل هؤلاء المتظاهرين ووسائل الاعلام الكاذبة كالجزيرة ومجوس ايران وحماس والقادعة على ما اقترفوه في حق مصر والامة ...
تربص الاخوان بالسلطة
عدنان فارس -نزع الثقة بالجيش والتحرش به هو الآن الورقة الرابحة بيد اخونجية مصر.. وكما يرى الجميع فان الاخونجية يدفعون بالمتظاهرين لاحتلال مقر الرئاسة ومبنى الاذاعة والتلفزيون واحتلال المباني الادارية والمراكز الامنية ومرافق الاقتصاد والانتاج.. حيث ان كل هذه الفعاليات الاخوانية تهدف الى جر المتظاهرين الى الاصطدام بالجيش وإحراق ورقة ان الجيش مع الشعب!!.. الغريب في الامر ان اعلانات وإجراءات الرئاسة المصرية وحتى بيانات الجيش المصري وما تتسم به من تباطؤ وتباعد، الى حد الإيحاء باللامبالاة، انما تصب في توفير الوقت لصالح الاخونجية ورفع سقف مطالبهم... ثقة الشعب المصري بالجيش المصري هي الان العقبة الكأداء التي تزعج الاخونجية في مسعاهم نحو السطو على السلطة وعليه فهم يعملون جاهدين على زعزعة ثقة الشعب بالجيش لتذليل وتفتيت هذه العقبة... الشعب المصري يريد اصلاح النظام.. بينما الاخونجية وبدعم أجندة خارجية يريدون اسقاط النظام المصري واسقاط مصر في أحضان الاخونجية.
كامب دايفد
مقدمي -كامب دايفد أولا مبروك لشعبنا في مصر التخلص والإطاحة بالدكتاتور مبارك ونظامه ومبروك للإخوة في مصر دخولكم إلى عصر الحرية والديمقراطية من بابها الواسع .إخواننا وأخواتنا في مصر من الملفات التي لم يقل فيها الشعب رأيه بصفة رسمية بالرغم من أن رأيه في هذا الموضوع معروف ولا جدال فيه . ومن أجل القطيعة مع الماضي والقطيعة مع الإنفراد بالقرارات فلا بد من الشعب المصري أن يقول كلمته بصفة حرة ورسمية وموثقة أمام العالم حتى يعرف العالم عامة والغرب خاصة هل الشعب المصري يوافق أو لا .الإتفاقية التي نحن بصددها هي إتفاقية السلام ( كامب دايفد ) .وبما أن هذه الإتفاقية قام بها الرئيس السابق السادات بشكل إنفرادي بدون إستشارة كل فئات الشعب من أحزاب معارضة ومنظمات المجتمع المدني ونواب الأمة بما فيها مجلس الشعب والشورى وغيرهم من الفعاليات الثقافية والسياسية و حيث أن هذه الإتفاقية ظهرت بعد أن قام الرئيس السابق السادات بالهرولة والذهاب عند دولة الإحتلال وطرح عليهم إتفاقية السلام بشكل إنفرادي . لهذا السبب يجب إعادة النظر ومناقشتها من طرف جميع الفعاليت الوطنيةواستشارة الشعب مباشرة بواسطة إستفتاء مباشر عبر صناديق الإقتراع . إن القيام بهذه الخطوة تعد ضرورية من أجل القطيعة مع الماضي عندما كان الدكتاتور يوقع على اتفاقيات بدون إستشارة الشعب . وعدم إقامة إستفتاء شعبي حول هذا الموضوع فسيكون كما لو طردنا النظام السابق وأخرجناه من الباب وعاد من إلينا من النافدة ومعه إتفاقياته .إخوتي و أخواتي في مصر بعد أن يقوم الشعب بالإدلاء برأيه في هذا الموضوع ستتمتع السلطة التي سينتخبها الشعب بمناعة وقوة في اتخاد القرار في هذا الموضوع لأنها أي السلطة ستكون مدعومة بواسطة الشعب ولن تصبح مصر داعنة لإملاآت الغرب والإجتماعاتمع الدبلوماسيين الغربيين بالسلطة المصرية وراء الأبواب الموصدة بل ستكون هذه القضية محسومة لأن الشعب قال كلمته فيها . ولن تستطيع البعثات الدبلوماسية بما فيها وزيرة الخارجية الأمريكية أوغيرها من الإملاآت أو ألإغرآت أوالضغوط من تغيير قرار مصر . وسيكون من الشرط الأساسي لإقامة أي إتفاق مع الكيان الصهيوني مستحيلا مع مصر قبل حصول الشعب الفلسطيني على كامل حقوقه بما في ذالك عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم داخل أراضي 48 . المقدمي مصطفى المغرب