أخبار

قيادات يسارية وصحف تونسية تنتقد تمسك مبارك بالسلطة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

انتقد سياسيون يساريون تونسيون وصحف اليوم الجمعة تشبث الرئيس المصري حسني مبارك بالبقاء في الحكم، معتبرين ان الهزات الارتدادية للزلزال الذي طرد الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي من السلطة في تونس لن تتوقف.

تونس: قالت الامينة العامة للحزب الديموقراطي التقدمي في تونس (معارضة قانونية سابقا مشاركة في الحكومة) مية الجريبي ان "تصميم الشعب المصري على الرغبة في طرد مبارك يجب ان تتجسد. الشعوب العربية لم تعد تقبل بانصاف الحلول".

من جانبه قال الجنيدي عبد الجواد الناطق باسم حركة التجديد (الشيوعي سابقا، معارضة قانونية مشاركة في الحكومة) "يجب ان يرحل (مبارك) ان الشعب المصري مل النظام الفاسد". واضاف "اذا لم يكن لديه شيء يؤاخذ عليه ويريد البقاء في بلده، عليه ان يستجيب لنداءات الشعب" معربا عن الامل في ان يدافع الجيش المصري عن المرحلة الانتقالية الى دميقراطية حقيقية وسلمية.

اما حمة الهمامي زعيم حزب العمال الشيوعي التونسي المحظور في عهد بن علي فقد وصف موقف مبارك بانه "رقصة ديك مذبوح". وقال الهمامي "انها محاولة اخيرة من مبارك للتشبث بالحكم ضد رغبة شعبه" مؤكدا مع ذلك ان مصير الرئيس المصري سيكون "هو ذاته" مصير بن علي الذي طردته انتفاضة شعبية من تونس في 14 كانون الثاني/يناير 2011 بعد 23 عاما من الحكم المطلق.

وكتبت صحيفة "لوتان" (خاصة) الناطقة بالفرنسية تعليقا على خطاب مبارك مساء الخميس "هذا يسمى كسبا للوقت، لوقت الرحيل نعم الرحيل الذي ليس من شيم نظم الاستبداد العربية حيث ينتهي نظام الحكم المطلق الى التحول الى (ما يشبه) القدر الالهي".

وكان مبارك فوض مساء الخميس، تحت ضغط احتجاجات شعبية لا سابق لها، معظم صلاحياته الى نائبه اللواء عمر سليمان دون ان يستقيل من منصبه ما اثار غضب المتظاهرين المطالبين برحيله منذ اكثر من اسبوعين.

واضافت الصحيفة ان "مبارك لم يكن يعرف ما يقول امس (الخميس). ومع ذلك فانه يعتقد انه سينجح من خلال خطاب مفكك وغير مترابط، في العبور من الدكتاتورية الى نظام برلماني على الطريقة التركية". وقالت الصحيفة "مرة اخرى هو في التسلل"، مضيفة ان "الهزات الارتدادية التي تلت زلزال الثورة في تونس لن تتوقف".

من جانبها عنونت صحيفة "الصباح" امام صورة للرئيس المصري بوجه شاحب "مبارك في غيبوبة (...) لم يفهم". اما صحيفة "لوكوتديان" فعنونت "مبارك: انا في السلطة ولن اتخلى عنها" مضيفة ان الرئيس المصري يتشبث بكرسيه تاركا الشارع للمتظاهرين. وصباح الجمعة بدا عشرات آلاف المتظاهرين التدفق على ميدان التحرير في القاهرة في يوم تعبئة مكثفة ضد الرئيس مبارك.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
I am the mighty
Babilynier -

Moi etat, etat moi!!!!!!!!0Louis Husi Mubarak I.0

نهاية المجرمين
حسين الورد -

عجيب امر هؤلاء الحكام، انهم مستعدون لحرق الاخضر واليابس وقتل العباد وتدمير البلد بالكامل في سبيل البقاء في السلطة، ان مبارك يذكرني بالطاغية صدام، فقد عرض عليه الخروج ولكنه ابى واستكبر ، فكانت النتيجة انه اخرج من حفرة حقيرة ليعدم بعدها، بعد قرار المحكمة العراقية العليا، التي حكمت عليه بجريمة قتل 148 شخصا في بلدة الدجيل.

supporting Isreal
supporting Isreal -

تمسك مبارك بالسلطة حقه هذا من سلطه و مسؤليته و يعتبر الخيانه بهدله فى شكل البلاد المهم هو عمل ما عليه و من بهدل فيها شباب ميدان التحرير الذى الله بالملائكه سوف يلبسهم اجساد تناسم اعمالهم معروف هذا مثل شكل حرامى شكل صايع شكل اسامه بن لادن و كان الرئيس مبارك يحافظ على شكل من معه حتى فى انديه صغيره او مراكز شباب امام العالم و قبله الرئيس السادات يحافظ على المظهر و هذا من عاده قديمه مثل فى الاقصر كان مثل ان يحمل معه مراوح من الاقصر او اسوان يدويه صناعه محليه غاليه و غيرها مثل اثار حديثه لتقول الاسره فى طقوس انها محافظه على هيئته مستواها الاجتماعى و لا تفرط فيها و بها تتذكر من هى مهما تغيرت الاحوال

supporting Isreal
supporting Isreal -

تمسك مبارك بالسلطة حقه هذا من سلطه و مسؤليته و يعتبر الخيانه بهدله فى شكل البلاد المهم هو عمل ما عليه و من بهدل فيها شباب ميدان التحرير الذى الله بالملائكه سوف يلبسهم اجساد تناسم اعمالهم معروف هذا مثل شكل حرامى شكل صايع شكل اسامه بن لادن و كان الرئيس مبارك يحافظ على شكل من معه حتى فى انديه صغيره او مراكز شباب امام العالم و قبله الرئيس السادات يحافظ على المظهر و هذا من عاده قديمه مثل فى الاقصر كان مثل ان يحمل معه مراوح من الاقصر او اسوان يدويه صناعه محليه غاليه و غيرها مثل اثار حديثه لتقول الاسره فى طقوس انها محافظه على هيئته مستواها الاجتماعى و لا تفرط فيها و بها تتذكر من هى مهما تغيرت الاحوال