أخبار

وزير خارجية تونس: الأحداث الأخيرة ليست ثورة لتحطيم المؤسسات

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

تونس: قال وزير الخارجية بالحكومة الانتقالية التونسية احمد ونيس ان الاحداث الاخيرة في تونس "ليست ثورة انقلابية ترمي الى تحطيم المؤسسات والعدول عن القوانين".

واوضح في حديث صحافي نشرته صحيفة (الشروق) التونسية اليوم ان "الشعب التونسي حقق النقلة التونسية بابقاء دولة القانون" مبينا ان "الثورة الشعبية في تونس لم تطح بالدولة وبالمؤسسات وان فيها مطالبة بالعزة والكرامة لان الانسان في تونس مهمش والشباب منه خاصة".

واكد ان "الخطاب الدبلوماسي والسياسي الذي اعتمده واسيء فهمه في تصريحاته خلال زيارته الاخيرة الى بروكسل وباريس كان لابد ان يستجيب الى المعطيات بان الثورة الشعبية التونسية تجاوزت فترة الهدم ودخلت مرحلة البناء وفي صالح الشعب التونسي والبلاد".

وذكر ونيس ان "هذا هو اساس كل حركة دبلوماسية والتي يجب ان تكون في خدمة الشعب التونسي وسياسة الحكومة التي منها انطلقت".

وشدد على حرصه في لقاءاته مع الاطراف الاوروبية على التاكيد قبل كل شيء على "الطلبات التونسية الشعبية حتى يهتدي الطرف المقابل اليها والرامية الى تفهم النقلة السياسية التونسية والانتفاضة وبالتالي الثورة وثبات الدولة التونسية القائمة على نفس الدستور واحترام الدستور القائم". واضاف ان "هذه الاحداث ليست ثورة تخلف من حولها محاكم ثورية وتنصب مشانق في الشوارع".

وقال الوزير التونسي ان هدف من تصريحاته هدف سياسي وسياحي "وتستوجب لغة التهدئة والاقناع لفتح الموسم مع فرنسا ومن وراء فرنسا مع غيرها من الدول الاوروبية بهدف انقاذ الموسم السياحي في تونس".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف