أخبار

دعم فرنسي لتونس للمفاوضات مع الاتحاد الأوروبي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تونس: جددت الحكومة الفرنسية دعمها لنظيرتها المؤقتة في تونس وللمفاوضات التي يجريها الاتحاد الأوروبي مع هذا البلد المتوسطي للحصول على مرتبة الشريك المتقدم.

وحسب وكالة الأنباء التونسية الرسمية، جاءت التأكيدات الفرنسية في مكالمة هاتفية جرت الجمعة بين الوزير الأول التونسي محمد الغنوشي ونظيره الفرنسي فرنسوا فيون الذي اكد للغنوشي "استعداد بلاده لدعم تونس وشعبها والإرتقاء بالتعاون الثنائي في سائر القطاعات".

من حهة ثانية ذكرت الوكالة ان فيون أكد حرص باريس على تسريع مسار حصول تونس على مرتبة الشريك المتقدم للإتحاد الأوروبي واستعداد بلاده للمشاركة الفاعلة في المؤتمر الدولي المزمع تنظيمه في تونس حول الإصلاحات السياسية والإقتصادية.

هذا وتطرق الوزيران أيضا إلى الآفاق الواعدة التي تفتحها الثورة الشعبية في تونس والجهود المبذولة لتجسيم التطلعات في مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية بما يقطع نهائيا مع كافة مظاهر الديكتاتورية والحيف الاجتماعي ويرسي مقومات الديمقراطية والحريات العامة والفردية.

يذكر ان وزير الخارجية التونسي أحمد ونيس كان قد زار باريس منذ فترة و بحث العلاقات الثانية مع نظيرته الفرنسية ميشيل اليو ماري التي عبرت عن استعداد بلادها لإسناد الخطة الاجتماعية الاستعجالية وبرنامج إعادة تنشيط الاقتصاد اللذين وضعتهما الحكومة المؤقتة.

على صعيد متصل، اعلن اليوم ان وزير الخارجية الالماني غيدو فسترفيلد سيتوجه السبت الى تونس لاجراء محادثات سياسية ولتأكيد دعم بلاده لعملية بسط الديمقراطية.

وسيلتقي فسترفيلد الذي يرافقه وزير الدولة المسؤول عن الاقتصاد والتكنولوجيا ارنست بورغباشر ووزير الدولة المسؤول عن المساعدة للتنمية هانز-يورغن بيرفيلتز، رئيس الوزراء التونسي الجديد محمد الغنوشي.

كما سيلتقي ايضا مندوبين عن تشكيلات المعارضة في عهد الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي ورئيس الرابطة التونسية لحقوق الانسان ومع "اعضاء من اوساط اصحاب المدونات" التونسيين، كما اوضحت الوزارة. واضافت الوزارة في البيان ان "الهدف من زيارة الوزير ... هو اعطاء اشارة واضحة عن استعداد المانيا واوروبا لمساعدة تونس في هذه الفترة من التحول" السياسي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف