انتشار تعزيزات للشرطة في الجزائر قبل مسيرة للمعارضة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
نشرت السلطات الأمنية الجزائرية تعزيزات كيرة من الشرطة قبل يوم من تنظيم مسيرة دعت إليها جبهة تطالب برحيل نظام الرئيس بوتفليقة.
الجزائر: نشرت تعزيزات كبيرة للشرطة الجمعة في وسط الجزائر اقل من 24 ساعة على مسيرة تنظمها التنسيقية الوطنية من اجل الديموقراطية والتغيير التي تطالب ب"رحيل النظام" حسب ما افاد مراسل فرانس برس.
وفي ميدان موريتانيا على بعد اقل من كلم من ساحة الوئام المدني (اول مايو سابقا)، نقطة انطلاق التظاهرة انتشرت آليات لوحدة مكافحة الشغب في حين يسير شرطيون في الازقة القريبة.
كما عززت حواجز الشرطة التي نشرت عند مداخل العاصمة منذ العمليات الانتحارية التي وقعت بين نيسان/ابريل وكانون الاول/ديسمبر 2007 واعلن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي مسؤوليته عنها.
وتدفق الجزائريون الى اسواق الجزائر لشراء حاجياتهم خشية حصول نقص في المواد الغذائية ما قد يؤدي الى تدهور محتمل للاوضاع بعد هذه التظاهرة.
ويتوقع ان تنظم تظاهرة "للمطالبة باسقاط النظام" السبت في الجزائر تلبية لدعوة التنسيقية الوطنية من اجل الديموقراطية والتغيير التي تضم احزاب المعارضة ونقابات مستقلة وممثلين عن المجتمع المدني.
ونشأت التنسيقية في 21 كانون الثاني/يناير وتسعى الى "تغيير النظام" لمواجهة "الفراغ السياسي" الذي يهدد المجتمع الجزائري.
التعليقات
رحيل نظام بوتفليقة.
khalid -وكلنا منتظرين غدا يوم الغضب الجزائري ... فهل يفعلها الجزائريون؟؟ مثل التونسيون و المصريون
العشرية السوداء
عبد المؤمن -لماذا الرجوع الى الوراء الشعب الجزائري اصبح يعرف الجماعة التي تصطاد في الماء العكر تحب تخرب البلاد رئيسنا بوتفليقة خدم هذه البلاد كاين نقائص لكن هذا بسبب سوء التسيير وماناش كيما مصر او تونس تحيا الجزائر و حذار من الاحزاب المغرضة
النظامين
النظامين -حال الجزائر ليس ولن يكون كحال مصر وتونسففي الجزائر نظامين والكل يعلم ذلك واسقاط نظام الرئيس بوتفليقة يقوي ويزيدة من حدة نظام الصرطان الخبيث اللذي يهوى الماء العكرفمن اراد تغيير الجزائر فعليه باسقاط النظامين معا والاستعداد لتظحيات جسيمة
تحيا بو تفليقة
امونة -نظاااااااااااااام بو تفليقة يبقى لا تقارنوننا بمصر و تونس الرئيس المصري قبع 30سنة على الكرسي و التونسي 23 سنة و كلها انظمة ديكتاتورية.اما بوتفليقة هو رئيسنا و حبيبنا و تاج راسناااااا هو اخرجنا من الوحلللللللللللللل الدي كنا فيه هو الدي مسح الغبار عالماسة الجزاائر و مع الزمن القادم ان شاء الله ستصبح هده الماسة تلمع يدا بيد لنبني بلادنااااااااااااا
الجزائر ليست غيرها
طارق الكناني -مخطئ من يعتقد بنفس القراءات التي دفعت بالشعبين التونسي و المصري للتغيير هي نفسها المتوفرة لتكرار نفس السيناريو بالجزائر لعدة أسباب ألا وهي أن الجزائريين سبق و إنتفضوا من أجل التغيير منذ 23 عاما أي في ثورة شعبية يوم 05 أكتوبر 1988 و التي تحولت فيها البلاد إلى نموذج ديمقراطي من تغيير للدستور و تحديد لمدة تولي الرئاسة و فتح المجال لإعتماد و نشاط الأحزاب و منظمات المجتمع المدني و فتح مجال الإعلام في وقت كانت تونس تتغنى برئيسها المنقلب على بورقيبة زين العابدين بن علي في صفحة جديدة أكثر ديكتاتورية و إنغلاق و مصر تتنفس بعهد من الإمتداد الأكثر سلطة و حزم على يد مبارك الذي عاش نظامه على حالة الطوارئ و الأحكام الأمنية مدة ثلاثين سنة كما أن الجزائر مر عليها ثمانية رؤساء من فرحات عباس إلى بن خدة إلى بن بلة و بومدين و الشاذلي و علي كافي ، و زروال ، و اخير ا بوتفليقة و لم تشهد مصر غير أربع رؤساء و تونس رئيسين منذ إستقلالهما و لكن أصيبت المسيرة الديمقراطية الجزائرية التي كانت تهدد تجربتها المنطقة و خاصة الجيران بإنتكاسة في بداية التسعينات دخلت فيما كان يعتقد في وأد المسار الديمقراطي في صعود الإسلاميين مما أدى إلى عشرة سنوات حمراء دفع فيها الشعب الجزائري ألاف الضحايا و ما شهده الشعب الجزائري في مسار بناء دولته من تضحيات جسام لم يلاقيه الشعبين المصري و التونسي و الواقع أن بالجزائر هامش متقدم من الحرية لم يكن بتاتا في تونس و بهامش أقل في مصر و لعبت الصحافة المكتوبة و الحزبية و يظل نشاط المعارضة متواصلا و البرلمان الجزائري تمثيلي فيه أحزاب التحالف الرئاسي من وطنيين و إسلاميين و معارضة ديمقراطية ليبرالية و إشتراكية ...الخ رغم ما يعاب عليه من خمول في أداء دوره كما أن المجتمع الجزائري ممثل في الألاف من الجمعيات و هو ما لم يكن موجودا في تونس و بأقل درجة في مصر هناك بعض التراجع في المسار الديمقراطي للبلاد الذي بدأته قبل مصر و تونس مثل تعديل مادة السماح للرئيس الترشح لأكثر من عهدتين و هو كان تقييد فترة الرئاسة بعهدتين من أهم إنجازات ثورة أكتوبر 1988 و الآن الدولة في الجزائر و أعتقد أنها مسايرة لتغيرات الأوضاع فكانت البداية بدعوة الرئيس بوتفليقة لإنهاء حالة الطوارئ الذي ساهمت في تراجع الحياة الديمقراطية في البلاد و كذا فتح المجال الإعلامي و الجزائريون داعون لتعزيز الحرية و