أخبار

الصين تأمل في عودة "الاستقرار والنظام العام" الى مصر

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بكين: صرح متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية السبت ان الصين تأمل في عودة "للاستقرار والنظام العام في اسرع وقت ممكن" الى مصر، غداة تنحي الرئيس المصري حسني مبارك.

وقال ما تشاوتشو ان "الصين تأمل ان تساعد الحوادث الاخيرة مصر على اعادة الاستقرار الوطني والنظام العام اليها مصر في اسرع وقت ممكن".

واضاف ان "الصين تابعت باهتمام كبير تطور التطورات وتبدلات الوضع في مصر"، مؤكدا ان "مصر دولة صديقة للصين والصين تعتقد ان العلاقات المصرية الصينية يمكن ان تبقى سليمة ومستقرة".

من جانبها، شددت الصحف الصينية السبت على ضرورة "اعادة احلال الاستقرار" في مصر غداة تنحي الرئيس حسني مبارك في اليوم الثامن عشر من تظاهرات شعبية غير مسبوقة، فيما بقيت منتديات الحوار على الانترنت خاضعة لرقابة مشددة في الصين.

وفي افتتاحية تجنبت ذكر الاسباب خلف الحركة الاحتجاجية في مصر ولم تورد مرة كلمة "ديموقراطية"، تحدثت صحيفة تشاينا دايلي الرسمية عن "ازمة" في مصر.

وكتبت ان "التظاهرات عبر مدن هذه الدولة العربية قلبت كل شيء رأسا على عقب وبلبلت حياة السكان اليومية".

وتابعت "نامل ان يسعى الجيش المصري زحكومة (مصر) وشعبها للحفاظ على الاستقرار الاجتماعي واعادة احلال النظام العام".

واوردت الصحف والمواقع الالكترونية الاخبارية الصينية الاخرى خبر استقالة مبارك، ولكن نقلا عن وكالة انباء الصين الجديدة الرسمية التي تشدد على ضرورة اعادة احلال النظام العام بدون ان تاتي على ذكر الدعوات الشعبية الى الديموقراطية.

وذكرت تشاينا دايلي ان التظاهرات قام بها "مئات الاف الشبان المصريين" محذرة من مخاطر "تدهور" الوضع.

واكدت الصحيفة ان "اي تغيير سياسي سيذهب سدى اذا ما غرق البلد في نهاية المطاف في الفوضى".

ورات انه "اذا استمر الوضع الحالي في التدهور، فهو لن يكون بمثابة كابوس لثمانين مليون مصري فحسب، بل سيعرض للخطر السلام والاستقرار الاقليميين".

واكدت اخيرا ان "ما يجري في مصر شان داخلي .. ينبغي حله بدون تدخل اجنبي".

وتنظر الحكومة الصينية بكثير من الحذر الى مطالب احلال الديموقراطية في مصر وتفرض منذ اسبوعين الرقابة على منتديات الحوار على الانترنت التي تتطرق الى حركة الاحتجاجات الشعبية الحاشدة في مصر.

ويخشى الحزب الشيوعي الحاكم في بكين احتمال انتقال العدوى من القاهرة بعد الثورة التونسية التي طردت الرئيس زين العابدين من علي من السلطة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف