السعودية ترحب بالانتقال السلمي للسلطة في مصر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
القاهرة: تتواصل تصريحات الترحيب بتنحي مبارك عن السلطة، وأعلنت المملكة العربية السعودية عن ترحيبها بالانتقال السلمي للسلطة في جمهورية مصر العربية، وتعبر عن أملها في أن تكلل جهود القوات المسلحة المصرية في إعادة السلم والاستقرار والطمأنينة في جمهورية مصر العربية الشقيقة، وذلك تمهيداً لقيام حكومة وطنية تحقق آمال وتطلعات الشعب المصري الشقيق نحو الأمن والاستقرار والازدهار الاقتصادي ، واستمرار مصر في القيام بدورها التاريخي على الساحات العربية والإسلامية والدولية.
كما عبر لبنان الرسمي اليوم السبت عن الامل في "اعادة انتاج سلطات دستورية" في مصر "وفق معايير الديموقراطية"، وذلك في اليوم الاول بعد تنحي الرئيس المصري السابق حسني مبارك عن مسؤولياته تحت ضغط الشارع.
وابدى رئيس الجمهورية ميشال سليمان، بحسب بيان صادر عن المكتب الاعلامي لرئاسة الجمهورية، "ارتياحه لمسار التطورات في مصر نحو ايجاد حلول تعيد الاستقرار والهدوء وتحقق طموحات الشعب المصري وتطلعاته".
وعبر عن امله "في ان يتم استكمال الخطوات المقبلة بما يؤدي الى اعادة انتاج السلطات الدستورية المسؤولة التي ترعى البلاد وابناءها ومصالحهم وفق معايير الحرية والديموقراطية التي ينص عليها الدستور وتحميها القوانين".
كما عبر رئيس حكومة تصريف الاعمال سعد الحريري عن "تضامنه مع تحركات الشعب المصري الشقيق في خياراته المشروعة للعبور الى مرحلة جديدة تلبي طموحاته في التغيير الديمقراطي نحو الأفضل".
وقال الحريري في بيان صادر عنه "كلنا ثقة بان يتمكن الاخوة المصريون وبالتعاون مع الجيش المصري من اجتياز هذه المرحلة الصعبة وتوفير كل عوامل الانتقال الهادىء والديمقراطي السليم للسلطة".
كما عبر عن ثقته بان ذلك سيتم "بما يحفظ استقرار وتقدم وازدهار الشقيقة الكبرى مصر، ويحقق مصالح وطموحات الشعب المصري الوطنية والقومية ويمكنها من استمرار لعب دورها الريادي المعتاد في المنطقة العربية والعالم للدفاع عن المصالح المشروعة للمصريين والعرب على حد سواء".
وكان حسني مبارك من ابرز الداعمين للحريري وفريقه السياسي في مواجهة فريق حزب الله في المواجهة السياسية القائمة منذ سنوات في لبنان.
كما كان مبارك حليفاًقوياًللقيادة الفلسطينية،التي اعلنت السبت انها تساعد الشعب المصري وإرادته وقراره في التغيير وترسيخ الديمقراطية.
واكدت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ان "الشعب الفلسطيني والقيادة الفلسطينية يساندان الشعب المصري وإرادته وقراره في تحقيق التغيير وترسيخ الديمقراطية"، في بيان تلاه امين سر اللجنة ياسر عبد ربه عقب اجتماعها في مقر الرئاسة الفلسطينية في رام الله برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
واضاف البيان ان "الشعب الفلسطيني يتمنى لمصر أن تبقى دائما دولة عظيمة ومحورية في المنطقة والعالم وهذه مصلحة حيوية لفلسطين وشعوب المنطقة بشكل عام".
وقال "ان مصر دولة عريقة وهي شريك أصيل للشعب الفلسطيني في نضاله لتحقيق الحرية والاستقلال وليس لدينا أدنى شك أنها ستبقى داعما رئيسيا ومحوريا للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة".
وأضاف "ان علاقتنا مع مصر وشعبها المكافح تاريخية وذات روابط عميقة وراسخة فهو شريكنا في النضال والتضحية والعطاء في مسيرتنا الطويلة نحو الحرية".
وقال "ان شعوب المنطقة قادرة على معالجة قضاياها والانتصار لأهدافها وحقوقها من خلال الوحدة والعمل السلمي والمسؤول".