أخبار

السلطات الايرانية تفرض حظرًا على شهر "بهمان"

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

طهران: حظرت السلطات الايرانية البحث الالكتروني في البلاد عن كلمة "بهمان" وهو الشهر الحادي عشر من الرزنامة. وقد اتخذت السلطات الايرانية هذه الخطوة من أجل تشديد الخناق على المعارضة، ومنع الوصول الى المواقع الالكترونية المروجة لمظاهرة تستعد المعارضة لاطلاقها يوم الاثنين المقبل وهو اليوم الخامس والعشرون من شهر بهمان.

وكان مسؤول إيراني كبير جدد قوله في وقت سابق السبت، ان وزارة الداخلية لن تسمح بتجمعات للمعارضة الاثنين دعما لحركات الانتفاضة في دول عربية لئلا تتحول الى تظاهرات مناهضة للحكومة.

وكان قادة المعارضة الايرانية مير حسين موسوي ومهدي كروبي طلبا الاذن من وزارة الداخلية لتنظيم تجمعات لدعم الثورة في تونس والانتفاضة الشعبية في مصر الاثنين.

واعلن مهدي علي خاني صدر المسؤول الكبير في المكتب السياسي لوزارة الداخلية بحسب ما نقلت وكالة فارس للانباء "ان هؤلاء العناصر (في المعارضة) يدركون تماما الطبيعة غير القانونية لهذا الطلب. ويعرفون انهم لن يحصلوا على الاذن لاعمال شغب".

كما رأى أنصار النظام ان قادة المعارضة يسعون قبل أي شيء الى استخدام تجمعات التضامن هذه للاحتجاج على الحكومة كما حصل اثناء موجة التظاهرات التي تلت اعادة انتخاب الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد المثيرة للجدل في حزيران/يونيو 2009.

وقد عمدت السلطات الايرانية الى قمع هذه الحركة بقوة ما اسفر عن عشرات القتلى والاف التوقيفات التي تلتها احكام قضائية قاسية جدا في غالب الاحيان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الحياء من الدين
مراقب -

صدق من قال اذا لم تستحي فاصنع ماشئت فالنظام الديكتاتوري في ايران الذي زور الأنتخابات وقمع شعبه ولازال ويقوم بتبديد ثروتةالقومية على تدخله فيمالايعنيه على احلام وأطماع عنصرية وتوسعية فات أوانها ولايمكن تحقيقها في عصرنا هذا والأعتماد على مرنزقة هنا وهناك يطبلون ويزمرون لكل من يدفع تحت شعار مد ثوري لقاء دفع فوري ولم يعتبر من فشل كل الأنظمة العنصرية التي يتمثل بهابدءا من النازية والفاشية انتهاء بالمرحلة الناصرية والصدامية واليوم لم يبقى سوى الأحلام العنصرية الفارسية والصهيونية في هذا العالم فهل من مستنير

الحياء من الدين
مراقب -

صدق من قال اذا لم تستحي فاصنع ماشئت فالنظام الديكتاتوري في ايران الذي زور الأنتخابات وقمع شعبه ولازال ويقوم بتبديد ثروتةالقومية على تدخله فيمالايعنيه على احلام وأطماع عنصرية وتوسعية فات أوانها ولايمكن تحقيقها في عصرنا هذا والأعتماد على مرنزقة هنا وهناك يطبلون ويزمرون لكل من يدفع تحت شعار مد ثوري لقاء دفع فوري ولم يعتبر من فشل كل الأنظمة العنصرية التي يتمثل بهابدءا من النازية والفاشية انتهاء بالمرحلة الناصرية والصدامية واليوم لم يبقى سوى الأحلام العنصرية الفارسية والصهيونية في هذا العالم فهل من مستنير