أخبار

باراك: "لا خطورة" على العلاقات بين مصر واسرائيل

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: اعلن وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك ان التطورات في مصر لا تمثل "اي خطر" على العلاقات مع اسرائيل، مستبعدا ان تعتمد الدولة المجاورة النموذج الايراني، وذلك في مقابلة مع شبكة ايه بي سي الاميركية بثت الاحد.

وقال باراك "لا اعتقد ان اي خطر يهدد العلاقات بين اسرائيل ومصر، وليس هناك اي خطر عملاني ينتظرنا". واعتبر رئيس الوزراء الاسرائيلي الاسبق ان الانتفاضة الشعبية التي ادت الى تنحي الرئيس المصري حسني مبارك كانت "عفوية" ولا "تشبه في اي شيء" الثورة الاسلامية في ايران العام 1979.

وقال باراك "اعتقد ان المصريين يقومون بالامور على طريقتهم". واضاف ان التظاهرات "لم تكن منظمة من قبل حركات متطرفة ذات اصول اسلامية" و"اعتقد انه ينبغي احترام نوايا وحاجات" المحتجين. وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو حذر في السابع من شباط/فبراير امام الكنيست من ان "تحذو مصر حذو ايران".

واشار باراك الذي زار واشنطن الاسبوع الماضي، الى ان الحركة الاسلامية المصرية، جماعة الاخوان المسلمين، ليست مجموعة متطرفة. لكنه حذر من تنظيم سريع لانتخابات قد تستفيد منها هذه الحركة التي تتمتع بهيكلية افضل من بقية اطراف المعارضة المصرية.

وحذر باراك قائلا ان "الفائزين الحقيقيين في انتخابات على المدى القصير، في غضون تسعين يوما على سبيل المثال، سيكونون الاخوان المسلمين لانهم على استعداد لخوضها". وقال الوزير الاسرائيلي ايضا ان "الحركة الوحيدة المتماسكة والتي يكون اعضاؤها على استعداد للقتل او الموت عند الضرورة هي التي تاخذ السلطة في هذا الوقت او ذاك" ابان الثورة. واضاف "يتعين تجنب ذلك في مصر لانه سيصبح كارثة بالنسبة لكل المنطقة".

ورحب نتانياهو السبت ب"الضمانات" التي اعلنها الجيش المصري ومفادها ان القاهرة ستواصل احترام معاهدة السلام الموقعة مع اسرائيل بعد تنحي الرئيس حسني مبارك.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف