أخبار

المعارضة اليمنيّة توافق على استئناف الحوار مع الحزب الحاكم

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أكدت المعارضة البرلمانية اليمنية الاحد موافقتها على استئناف الحوار مع الحزب الحاكم بموجب مبادرة الرئيس علي عبدالله صالح التي تضمنت خصوصا الغاء التعديلات الدستورية وتاجيل الانتخابات.

صنعاء: أكدت احزاب اللقاء المشترك (المعارضة) في اليمن في بيان انها "لا ترفص ما ورد في خطاب رئيس الجمهورية (...) في الثاني من شباط/فبراير" والتي دعا فيها المعارضة لاستئناف الحوار مؤكدا خصوصا عزمه على عجم الترشح لولاية جديدة او توريث الحكم.

كما ذكرت المعارضة بانها تلقت موافقة الحزب الحاكم ان يتم استئناف الحوار من حيث توقف. وقالت احزاب اللقاء المشترك في بيانها انها وشركائها "جاهزون وعلى اتم الاستعداد للتوقيع خلال هذا الاسبوع على محضر يحدد اطر وخطوات السير بعملية الحوار الوطني الشامل حتى بلوغه الاهداف المرجوة منه" مشيرة الى ان صالح هو من اوقف الحوار في نهاية تشرين الاول/اكتوبر الماضي.

واكد البيان ان احزاب اللقاء المشترك تقترح مسودة ل"ما ينبغي ان يتضمنه المحضر"، وذلك منعا "لتضييع الوقت". ومن البنود التي شملتها المسودة "استكمال لجنة التواصل مع الحراك السلمي" الجنوبي لاشراك الحراك في الحوار، وكذلك تامين مشاركة المتمردين الحوثيين في الشمال و"معارضة الخارج".

وتشير المسودة ايضا الى انه يجب ان تقوم "حكومة وفاق وطن" باعادة طرح التعديلات الدستورية "التي سيتم التوافق عليها" على مجلس النواب اضافة الى اعادة طرح قانون الانتخابات. وكان مجلس النواب اليمني اقر في 11 كانون الاول/ديسمبر بغالبيته الواسعة الموالية لحزب الرئيس علي عبدالله صالح، تعديل قانون الانتخابات تمهيدا لاجرائها في نيسان/ابريل المقبل، وذلك على الرغم من رفض المعارضة البرلمانية التي قالت ان الخطوة تشكل انقلابا على الاتفاقات معها.

كما كان مجلس النواب يستعد لتبني تعديلات دستورية تتيح لصالح الترشح لعدد غير محدد من الولايات. ورأت المعارضة ان صالح يمكنه ان يثبث "الجدية والمسؤولية" من خلال تنحية "كل الابناء والاخوان وابناء الاخوان والاقارب حتى الدرجة الرابعة من مواقعهم القيادية سواء في القوات المسلحة او اجهزة الامن و/او في الحكومة والمجالس المحلية والخدمة المدنية".

ودعت صالح الى "استيعاب دروس ما جرى في كل من تونس ومصر" وما يعانيه الشعب اليمني من "فساد وفقر وبطالة وقمع وظلم واستبداد" ما ينذر بحسب المعارضة ب"انتفاضة شعبية عارمة قد يقودها الشارع نفسه".

ويشهد اليمن منذ اسابيع تظاهرات مناهضة لصالح ومطالبة بالتغيير الديموقراطي. واصيبت متظاهرة بجروح الاحد في صنعاء اثناء قيام الشرطة اليمنية بتفريق تظاهرة طلابية مطالبة باسقاط النظام فيما تم اعتقال حوالى عشرة متظاهرين، كما افاد شهود عيان.

وتظاهر الاف الشبان اليمنيين امس السبت في وسط صنعاء، مطالبين بتنحي الرئيس علي عبدالله صالح غداة استقالة نظيره المصري حسني مبارك. وكان عشرات الالاف من انصار المعارضة تظاهروا في الثالث من شباط/فبراير ضد الرئيس علي عبد الله صالح الذي يتولى الحكم منذ 32 عاما، لكن التظاهرات الكبيرة توقفت بعد ذلك وطلبت المعارضة البرلمانية من الرئيس تطبيق وعوده باجراء اصلاحات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف