أخبار

نائب رئيس الإمارات يستقبل رئيس الوزراء الفرنسي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

استقبل نائب رئيس دولة الإمارات ظهر اليوم السيد فرانسوا فيون رئيس الوزراء الفرنسى والوفد المرافق له الذىيزور الإمارات.

دبي: استقبل الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيسدولة الإماراترئيس مجلس الوزراء قبل ظهر اليوم بحضور الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي فرانسوا فيون رئيس الوزراء الفرنسي الزائر والوفد المرافق.
وقد رحب الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بالضيف الفرنسي مبديا إرتياحه لما وصلت اليه العلاقات الثنائية بين دولة الامارات والجمهورية الفرنسية من مستويات متقدمة على مختلف الصعد وفي شتى المجالات.
وأعرب عن ثقته بأن هذه الزيارة لأول رئيس وزراء فرنسي الى الدولة ستسفر عن نتائج طيبة تسهم في دفع عجلة تقدم هذه العلاقات الطيبة التي وصفها بالتاريخية.
من جهته أعرب السيد فرانسوا فيون عن سعادته بزيارة دولة صديقة تربطها ببلاده علاقات متميزة وصفها بالاستراتيجية طويلة الأجل شاكرا نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي إستقباله وترحيبه والحفاوة التي حظي بها والوفد المرافق.
وأكد على أن الزيارة التي تلاقي ترحيبا من القيادة السياسية في دولة الامارات وعلى مختلف المستويات تندرج في إطار الزيارات المتبادلة بين قيادتي البلدين الصديقين من أجل توسيع آفاق التعاون بين الجانبين خاصة في قطاعات التجارة والتبادل التجاري والثقافة والسياحة والطاقة والدفاع معتبرا بأن هذه العلاقات قديمة وتاريخية لاسيما أنها تتطور يوما بعد يوم في ظل العلاقات السياسية القائمة بين البلدين والتي تتميز بالاحترام المتبادل والتوافق في كافة القضايا الإقليمية والدولية.
وتناول الحديث بين الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وفرانسوا فيون قضايا الأمن والسلام على المستويين الاقليمي والدولي حيث أكد رئيس مجلس الوزراء والضيف الفرنسي على أهمية الاستقرار وترسيخ دعائم السلام والتعايش بين دول المنطقة والعالم وتغليب لغة الحوار والتفاهم السلمي بين الدول والشعوب ليعم السلام مختلف أرجاء المعمورة.
هذا ونوه رئيس الوزراء الفرنسي بما تحاط به الجالية الفرنسية المقيمة في الدولة من رعاية وإحترام ورفع باسم أكثر من عشرة الاف فرنسي مقيمين على أرض الامارات أسمى آيات الشكر والإمتنان الى كافة الجهات المختصة في الدولة معتبرا أن هذه الرعاية الكريمة التي تحظى بها الجالية الفرنسية تعكس عمق علاقات الصداقة بين القيادتين والشعبين الصديقين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف