واشنطن تدعو قوات الأمن الجزائرية إلى "ضبط النفس"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: دعت وزارة الخارجية الاميركية الاحد قوات الامن الجزائرية الى "ضبط النفس"، وذلك غداة تنظيم تظاهرة في الجزائر العاصمة تصدى لها عدد كبير من عناصر الشرطة. وقال المتحدث باسم الخارجية فيليب كراولي في بيان "اخذنا علما بالتظاهرات الراهنة في الجزائر، وندعو قوات الامن الى ضبط النفس".
واضاف "من جهة اخرى، نكرر تأييدنا لحقوق الشعب الجزائري بما فيها حق الاجتماع والتعبير. هذه الحقوق تنطبق على الانترنت وينبغي ان تحترم"، موضحا ان الولايات المتحدة "ستتابع الوضع من كثب خلال الايام المقبلة". ومنعت قوات امنية جزائرية قوامها نحو 30 الف شرطي قيام تظاهرة السبت تطالب بتغيير سياسي.
وتم لوقت قصير اعتقال 300 شخص وفق المعارضة و14 بحسب وزارة الداخلية. والتظاهرات ممنوعة في الجزائر التزاما بحال الطوارىء المعلنة في البلاد منذ العام 1992. لكن المعارضة دعت الاحد الى تظاهرة جديدة في 19 شباط/فبراير في العاصمة الجزائرية.
التعليقات
سبحان الله
مغترب -سبحان الله، في تونس دعت أمريكا بنفس الشئ الذي فعلته في مصر وهاهي تفعلها في الجزائر ... هل يلزم انتظار سقوط الحكومة الجزائرية، ومن ثم متى ستعلن أمريكا ضبط النفس لقوات الامن السورية، أم ان النظام السوري لايدخل في اللعبة لأنه مبطوح سلفاً
فرصة
اشرف -استعدوا ياجينرالات الجزائر الى الرحيل قبل فوات الاوان او ستجدون المحاكم الدولية في انتضاركم لن تفلحوا في اسكات صوت الشعب المجاهد ستحاسبون
لا تجوز الشماتة
فارس الهكاك -عار على المدلسي أن يشمت بشعبه وهل المراد بقوله ان الجزائريين ليسوا كالتونسيين ولا المصريين ان شعبه يجب ان يألف ذل الخضوع ام ان المصريين والتونسيين رعاع ولقد قال الحاكم في اليمن امام مجلسي النواب والشورى انه لا يريد هدم ما قام عليه سلطانه منذ تربعه العرش فالفساد والاستبداد والبطش اركان راسخة لا يقبل المساس بها ولقد قال ايضا ان شعب اليمن ليس كشعبي مصر وتونس فاليمنيون كما يصفهم منذ زمن مثل الربالات اي المطاط مهما ثقبته او دسنه لا يتأثر ولا يتعكر قد الف ذل الخضوع ويعلم الله ما قد يجره قوله هذا على اليمنيين من الشماتة والويل والتنكيل في مصر وتونس وغيرهما وقد ايدت الدول الكبرى حقهما في السعي الى سقاط الطاغية حتى يترك سدة الحكم وهو من الصاغرين فهل يجهل الحكام في الجزائر واليمن ان هذين الشعبين كسائر عباد الله لهم من ايمانهم بالحق جل شأنه ما يمنحهم القوة والعزم الشديد ولقد ايقن الحطام بفعل تزايد المظاهرات ضدهم ان صنائعهم لا محالة سيهزمون فدعوا الى تاجيل الانتخابات في اليمن واعلنوا تنازلات في الجزائر كيلا يفقدوا سيطرتهم وفسادهم واستبدادهم فلنقل لهم: فهمناكم .. فهمناكم تماما كما نسمع منه حاكم اليمن حين يطل على اي حشد يجأر اليه بالشكوى ولا يلمس الناس منه سوى الامعان في التهاون والامتهان والغلو في الطغيان والبلوى ولنواجهه باصرارنا على رفض التاجيل واشتراط رقابة دولية على الانتخابات فدعوته الى التاجيل كما قال امير المؤمنين في موقف كهذا كلمة حق يراد الباطل المنكر به; ليقال لنا بعده لو كنتم مؤمنين ما لدغتم من جحر مرتين ولنا العبرة في التاريخ اذ حارب قوم عن دينهم في صفين وحارب قوم عن دنياهم فإذا انهزموا رفعوا المصحف فوق السيف فانخدع ذوو بصر بالزيف وضاع الحق القدسي وقهر امام المتقين وحل محل الخلافة الراشدة كما هو اليوم شان الجمهورية في اليمن والجزائر قيصرية فاسدة ولما كان التمديد الحالي لجلاس النواب - رغم موافقة المشترك عليه - باطلا بحكم الدستور فلا صلاحية لاقرار تعديلاته وإن طاله العبث فلتستمر المظاهرات والاعتصامات السلمية الى ان يتحقق النصر الذي اصبح إن شاء الله قاب قوسين او ادنى ودعوا العالم يشهد ثم ان المشترك في اليمن قد بدأ يميل الى اغراء الحاكم بالحوار ولو ترك المظاهرات تستمر - كما فعل المصريون حتى رحل الطاغية المتفرعن وسلم الحكم عن يد وهو من الصاغرين - لأحسن