ألمانيا تدعو الحكومة الجزائرية لعدم استخدام العنف ضد المتظاهرين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
برلين: دعا وزير الخارجية الالماني غيدو فيسترفيلي الحكومة الجزائرية لعدم استخدام العنف ضد المتظاهرين الذين يمارسون "حقا انسانيا" في التعبير عن ارائهم، متحدثا لشبكة ايه ار دي التلفزيونية مساء الاحد.
وقال فيسترفيلي في تصريحاته للشبكة العامة الاولى "ان الحكومة الالمانية تدعو الحكومة الجزائرية للتخلي عن اي لجوء الى العنف".
واضاف "انهم متظاهرون يتوقون الى الحرية، كل ما يفعلونه انهم يمارسون حقا انسانيا، هو الحق في الدفاع بكرامة عن ارائهم. لذلك ندين اي شكل من اشكال اللجوء الى العنف".
وقال "نحن كديموقراطيين نقف الى جانب الديموقراطيين. سبق وقلت ذلك في ما يتعلق بتونس ومصر. واكرره الان بالنسبة لدول اخرى".
وراى فيسترفيلي ان الوضع في مصر "لا يزال هشا" مشيرا الى انه "كان يمكن ان يتحول في اي لحظة الى العنف".
كذلك دعت وزارة الخارجية الاميركية الاحد قوات الامن الجزائرية الى "ضبط النفس"، وذلك غداة تنظيم تظاهرة في الجزائر العاصمة تصدت لها الشرطة باعداد كبيرة.
ومنعت قوات امنية جزائرية قوامها نحو 30 الف شرطي قيام تظاهرة السبت تطالب بتغيير سياسي. وتم لوقت قصير اعتقال 300 شخص وفق المعارضة و14 بحسب وزارة الداخلية.
والتظاهرات ممنوعة في الجزائر التزاما بحال الطوارىء المعلنة في البلاد منذ العام 1992. لكن المعارضة دعت الاحد الى تظاهرة جديدة في 19 شباط/فبراير في العاصمة الجزائرية.
التعليقات
الثورة الجزائرية
عبدالمومن الجزائري -الشعب الجزائري ميت من كثرة الخوف الذي مارسه عليه النظام الجزائري الحاكم بأوامر الجنارلات الذين نهبوا ثروة البلاد وزرعو فيها الرعب مجزرة إرهابيةدموية التي حصدت عديد من الأرواح للأبرياء الجزائريين في إنتخابات برلمانية فازت بأغلب مقاعدها جبهة الانقاذ عند ما إختارها الشعب لتدبر شأنه ومن هذا المنطلق والشعب اليائس غير قادر على إسقاط النظام الفاسد الذي أفقره ونشر فيه الرديلة والأمية وأكل لحمه ورماه عظام لايوجد أي تغير مستقبلي في الجزائر رغم التطور الإجتماعي العربي في جميع الدول العربية على يدي الثورة ضد الأنظمة الفاسدة المبيدة الحياةوالثورة تعيد الحرية والديمقراطية وتعددية الحزبية تمثل كل شرائح المجتمع المدني وتبزغ حكومة وحدة وطنية لا تربط الدين بالسياسةوتوزع ثروات البلاد بشكل متوازن على الشعب وإستقلالية القضاء في خدمة الشعب ومن هذا المنطلق كما شهدتم في الجزائر فئة قليلة هريجة تردد بصوت خافة بشعارات إسقاط النظام ونزلت عليها العصاء الجينيرالات على رأسها وتشتت أفرادها فارين كالفئران إلى جحورهم من كثرة الجبن ومن المؤسف كان العالم العربي ينتظر بتداعيتها بأنها تكون مليونية لتقهر جبروت نظامها كما تحقق في تونس ومصر اللذان تحررا من نظمهما الفاسد والمزندق النهاب ثروة البلاد ورمى بأهلها في زمرة الفقر المدقع واليوم العالم العربي يقول كفى من الدل والمهانة والفقر الأمية تحت الأنظمة الفاسدة النهابة ثروة البلادونعم للحرية والديمقراطية ولا تشويه وجوه الإسلامي بتطرف الإرهابي
الثورة الجزائرية
عبدالمومن الجزائري -الشعب الجزائري ميت من كثرة الخوف الذي مارسه عليه النظام الجزائري الحاكم بأوامر الجنارلات الذين نهبوا ثروة البلاد وزرعو فيها الرعب مجزرة إرهابيةدموية التي حصدت عديد من الأرواح للأبرياء الجزائريين في إنتخابات برلمانية فازت بأغلب مقاعدها جبهة الانقاذ عند ما إختارها الشعب لتدبر شأنه ومن هذا المنطلق والشعب اليائس غير قادر على إسقاط النظام الفاسد الذي أفقره ونشر فيه الرديلة والأمية وأكل لحمه ورماه عظام لايوجد أي تغير مستقبلي في الجزائر رغم التطور الإجتماعي العربي في جميع الدول العربية على يدي الثورة ضد الأنظمة الفاسدة المبيدة الحياةوالثورة تعيد الحرية والديمقراطية وتعددية الحزبية تمثل كل شرائح المجتمع المدني وتبزغ حكومة وحدة وطنية لا تربط الدين بالسياسةوتوزع ثروات البلاد بشكل متوازن على الشعب وإستقلالية القضاء في خدمة الشعب ومن هذا المنطلق كما شهدتم في الجزائر فئة قليلة هريجة تردد بصوت خافة بشعارات إسقاط النظام ونزلت عليها العصاء الجينيرالات على رأسها وتشتت أفرادها فارين كالفئران إلى جحورهم من كثرة الجبن ومن المؤسف كان العالم العربي ينتظر بتداعيتها بأنها تكون مليونية لتقهر جبروت نظامها كما تحقق في تونس ومصر اللذان تحررا من نظمهما الفاسد والمزندق النهاب ثروة البلاد ورمى بأهلها في زمرة الفقر المدقع واليوم العالم العربي يقول كفى من الدل والمهانة والفقر الأمية تحت الأنظمة الفاسدة النهابة ثروة البلادونعم للحرية والديمقراطية ولا تشويه وجوه الإسلامي بتطرف الإرهابي
لا شماتة في الشعوب
فارس الهمام -عار على المدلسي وزير خارجية الجزائر أن يشمت بشعبه وهل المراد بقوله ان الجزائريين ليسوا كالتونسيين ولا المصريين ان شعبه يجب ان يألف ذل الخضوع ام ان المصريين والتونسيين رعاع ولقد قال الحاكم في اليمن امام مجلسي النواب والشورى انه لا يريد هدم ما قام عليه سلطانه منذ تربعه العرش فالفساد والاستبداد والبطش اركان راسخة لا يقبل المساس بها ولقد قال ايضا ان شعب اليمن ليس كشعبي مصر وتونس فاليمنيون كما يصفهم منذ زمن مثل الربالات اي المطاط مهما ثقبته او دسنه لا يتأثر ولا يتعكر قد الف ذل الخضوع ويعلم الله ما قد يجره قوله هذا على اليمنيين من الشماتة والويل والتنكيل في مصر وتونس وغيرهما وقد ايدت الدول الكبرى حقهما في السعي الى سقاط الطاغية حتى ترك سدة الحكم وهو من الصاغرين فهل يجهل الحكام في الجزائر واليمن ان هذين الشعبين كسائر عباد الله لهم من ايمانهم بالحق جل شأنه ما يمنحهم القوة والعزم الشديد ولقد ايقن الحكام بفعل تزايد المظاهرات ضدهم ان صنائعهم لا محالة سيهزمون فدعوا الى تاجيل الانتخابات في اليمن واعلنوا تنازلات في الجزائر كيلا يفقدوا سيطرتهم وفسادهم واستبدادهم فلنقل لهم:فهمناكم .. فهمناكم تماما كما نسمع من حاكم اليمن حين يطل على اي حشد يجأر اليه بالشكوى ولا يلمس الناس منه سوى الامعان في التهاون والامتهان والغلو في الطغيان والبلوى ولنواجهه باصرارنا على رفض تاجيل الانتخابات واشتراط رقابة دولية فدعوته الى التاجيل كما قال امير المؤمنين في موقف كهذا كلمة حق يراد الباطل المنكر به ليقال لنا بعده لو كنتم مؤمنين ما لدغتم من جحر مرتين ولنا العبرة في التاريخ اذ حارب قوم عن دينهم في صفين وحارب قوم عن دنياهم فإذا انهزموا رفعوا المصحف فوق السيف فانخدع ذوو بصر بالزيف وضاع الحق القدسي وقهر امام المتقين وحل محل الخلافة الراشدة كما هو اليوم شان الجمهورية في اليمن والجزائر قيصرية فاسدة ولما كان التمديد الحالي لمجلس النواب - رغم موافقة المشترك عليه - باطلا بحكم الدستور فلا صلاحية لاقرار تعديلاته وإن طاله العبث لفد لدأ عضو التجمع اليمني للاصلاح عبد الوهاب الآنسي يعلن اعتراضه على مراقبة الدول الصديقة للحوار وهو بهذا يخاف الشفافية وليس انقى ولا انقى من الصحابة رضيي الله عنهم حين امرهم الرسول المعصوم (ص) باللجؤ الى ملك الحبشة وكان نصرانيا وكذلك احرار اليمن في الشمال لجأوا الى بريطاني