أخبار

وزير أردني يصف جنديًا قتل إسرائيليات بـ"البطل"

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

وصف وزير أردني جنديا قتل سبع طالبات اسرائيليات عام 1997 بـ"البطل" .

عمان: وصف وزير العدل الاردني حسين مجلي جنديا اردنيا يقضي حكما بالسجن مدى الحياة لقتله سبع طالبات اسرائيليات عام 1997 بأنه "بطل"، مضيفا "لو ان يهوديا قتل عربا لكانوا بنوا له تمثالا في بلده".

وقال مجلي، الذي شارك بإعتصام لعشرات النقابيين والحزبيين أمام وزارة العدل في عمان للمطالبة بالافراج عن الجندي أحمد الدقامسة، إن "هذه القضية هي قضيتي، وما زلت مدافعا عنها وهي في مقدمة أولوياتي منذ إستلامي وزارة العدل، الدقامسة بطل ولايستحق السجن اصلا".

واضاف الوزير، الذي كان محامي الدفاع عن الدقامسة وتولى منصبه في الحكومة الجديدة الاربعاء الماضي، " لو ان يهوديا قتل عربا لكانوا بنوا له تمثالا في بلده بدلا من سجنه". وسلمت "اللجنة الشعبية للدفاع عن البطل أحمد الدقامسة" للوزير خلال الاعتصام مذكرة تطالب بـ"الافراج الفوري عن الدقامسة".

وأضافت المذكرة، أن "المعتصمين لا يستطيعون أن يتصوروا أن يلاقي مناضلا كبيرا كالدقامسة سجنا وقهرا وتعذيبا، تفاقم في سجنه الحالي بدلا عن التكريم والتقدير الذي يستحقه".

من جانبها، نقلت وكالة الانباء الاردنية الرسمية (بترا) عن الوزير قوله ان "الدقامسة يحتاج الى عفو خاص لا يصدره إلا جلالة الملك" عبد الله الثاني.

يذكر ان الدقامسة مسجون منذ 13 آذار/مارس 1997 بعد ان اطلق النار من سلاح رشاش على طالبات اسرائيليات كن في رحلة عند الحدود الاردنية الاسرائيلية فقتل منهن سبعا وجرح خمسا واحدى المدرسات.

ووقعت العملية بعد ثلاث سنوات تقريبا من توقيع الاردن على معاهدة سلام مع اسرائيل.

ودعت 70 شخصية اردنية في 20 تموز/يوليو 2008 العاهل الاردني الى العفو عن الدقامسة الذي حكمت محكمة امن الدولة عليه في تموز/يوليو 1997 بالسجن المؤبد.

وكان العاهل الاردني الراحل الملك حسين بن طلال قطع زيارة قصيرة لاوروبا وقت الحادث وعاد الى المملكة حيث ادان الهجوم ثم زار لاحقا اسرائيل لتقديم العزاء لعائلات الضحايا الاسرائيليات. ودفع الاردن كذلك تعويضات لعائلات الضحايا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
السجن مدى الحياة
صيداوي -

يعني بطولته على النساء؟!,هذه فلسطين امامكم يعبث بها ابناء صهيون.لماذا قتل النساء؟ ولكن أقول قبحا لكم.

لابطولة لمن يقتل عزل
س . السندي -

نعم في كل مفاهيم العالم وحتى المتخلف منها لايوجد لمثل مفهوم هذا الوزير ، ألا يعلم أن قتل ناس عزل مدنيين ليس شجاعة ولا هم يحزون ، فكيف وصاحبك جندي ألأولى به أن يعرف قيم الجندية فما بال أولاد الشوارع إذن ، ومن أبسطها لا إطلاق نار على أسير أو جريح أو على مدنيين فكيف إذا كانو طالبات ، إن هذا الوزير الذي يدعي البطولة لجنديه لايقل عنه تخلفا ومرضا ، والحادث لم يقع في وقت حرب أو حدث بالخطأ ، لذا لا تلم إسرائيل إن قصفت بيتك غدا أيها الوزير !؟

اكيد بطل
etto -

الجندي بطل كان الجندي يصلي وصارو يستهزو علية ويرمو علية حجار وقمامة وهو يصليليش في اخر حرب على غزة الطارات قصفت اطفال ونساء فلسطينبطلعلهم وما بطلعانايا صيداوي استحي على دمك ما شفت حرب غزة وكيف قتلو النساء والاطفالللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللل\الوزير بطل الي تحرر من افكار الخوف وانا احيي الوزير واحكي الملك والحكومة لمتا بدنا نضل نستمع الى اليهود واوامرهم كفىىىىىىىىىىىىى انا الاون للتعبير والحريةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةلا بطولة الي بحكي عن بطولة كان دنت اسرائيل في حربها على غزةالتعليق التاني شخص تافه وشكلك سكران في خمارةما بتشوف اليهود كيف بذبحو نسوان المسلمين واطفالهم وهمة عزللللللللللللللللللللللللللللللللللل ونايمين في بيوتهمما في وعيييييييييييي يا السندي عندك للاسفففففففففففففففففففففففففففففففففففف

جريمة شنعاء
جعفر - فلسطين -

قتل الدقامسة سبع بنات اسرائيليات كن يبلغن ال-13 من العمر - هل هذا عمل بطولي؟ حتى لو سخرن من صلاته هل هذا يعتبر مبررا لقتلهن بدم بارد؟ هذا قتل متعمد وهذا الرجل مجرم. وقال الملك الحسين الراحل في حينه ان هذه الجريمة هي وصمة عار على جبينه. قتال جندي بجندي عمل مشروع ويستحق المدح ولكن قتل أطفال مهما كانت جنسيتهم لن يكون الا جريمة شنعاء.

اية بطولة
هند -

لا اعلم ما هي البطولة في الموضوع في قتل الاطفال لا تعمي قلوبكم الكراهية ماذا لو بقي مثل هذا الرجل في الشارع من يقتل طفل ايا كانت جنسة او دينة ماذا يمنعه من قتل طفل اردني هل نحن امة تمجد القتل من يقتل اخته المسكينة بحجة الشرف المزيف يصبح بطلا اي امراة تدفع ابنها لتفجير نفسه تصبح بطلة والله لقد بت اخاف على نفسي من مثل هذا المجتمع