أخبار

فتح: تغيير حكومة فياض ليس له علاقة بتطورات المنطقة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

رام الله: قال القيادي البارز في حركة فتح عزام الاحمد إن التغيير في حكومة فياض الذي بدأ الاثنين، ليس له علاقة بتطورات المنطقة سواء في مصر او تونس.

وقال الاحمد "الكل يعلم، ان الرئيس عباس كان اعلن منذ ثمانية شهور بانه سيكون هناك تغيير في الحكومة، بالتالي فان التغيير ليس له علاقة بما جرى في المنطقة، وانما الغاية منه هو تحسين الاداء الحكومي".

واعاد الرئيس الفلسطيني محمود عباس الاثنين تكليف سلام فياض بتشكيل حكومة جديدة، يكون من أبرز مهامها توفير متطلبات إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمحلية، بعد ان كانت حكومة فياض اعلنت استقالتها.

ويأتي الاعلان عن استقالة حكومة فياض والبدء في تشكيل حكومة جديدة، قبل سبعة شهور من انتهاء خطة البناء التي كانت حكومة فياض اعلنتها قبل عامين، اضافة الى الدعوة التي اطلقتتها منظمة التحرير الفلسطينية لاجراء انتخابات عامة قبل ايلول/سبتمر المقبل.

واعتبر الاحمد ان تكليف الحكومة بمهمة الاعداد والتحضير للانتخابات العامة، تم التركيز عليها من قبل الرئيس عباس.

وأضاف بان حركة فتح ابلغت كافة الفصائل الفلسطينية تمسكها بالانتخابات العامة، التشريعية والرئاسية.

واضاف ان "الورقة المصرية للمصالحة اصلا، كانت تهدف في حال تنفيذها، الوصول الى الانتخابات العامة، فلنذهب الى الانتخابات واذا فازت حماس فيها فلتغير ما تريد من قوانين واتفاقيات".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
في التوقيت؟
أحمد الحيح* -

ويسألونك عن التوقيت ؟قل هو بامر الرئيس ؟ 15.2.2011ما قامت به السلطة الفلسطينية هو خطوة كان من المقرر اتخاذها منذ زمن لكنها أجلت لأسباب داخلية، وما دفع بها مباشرة إلى التنفيذ هو الزلزال الذي حصل في مصر. وكانت لدى فياض نية لتغيير حكومته والتخلص من أعباء وزراء فشلوا في تنفيذ سياسته، وكانت لدى القيادة الفلسطينية نية لإجراء انتخابات في الضفة فقط، لكن ما حصل في مصر جعل هذه النوايا تخرج إلى حيز التنفيذ فورا, وفي رام الله يواجهون رياح التغيير بتغييرات شكلية في حكومة فياض ,ويرى بعضهم انه في ظل المتغيرات السياسية‏, أن تغيير الحكومة بشكل جذري خطوة من الضروري القيام بها لإصلاح الحكومة . ستعقد اليوم اللجنة المركزية لفتح اجتماعا بقيادة أبو مازن لبحث التعديلات الوزارية الجديدة‏. ومن غير المتوقع أن يشارك أي من أعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح في الحكومة الجديدة وسيقتصر ذلك علي أعضاء من المجلس الثوري لحركة فتح‏.‏.‏وفي رام الله صدرت ردود فعل متباينة’ فمنهم من اعتبر خطوة ابو مازن ’ محاولة لاستباق ثورة شعبية لتغيير النظام الفلسطيني استمدت قوتها من ثورة شعب تونس&شباب مصر الحرة ومنهم من قال إنها محاولة شكلية للتغيير وخلط الأوراق على الساحة الفلسطينية، أو مجرد وسيلة للتخلص من عبء وزراء فاشلين، أو طريقة لإضفاء الشرعية على السلطة في الضفة الغربيةوقالرئيس الفلسطينيين’ خلال حفل أقيم في مدينة رام الله لمناسبة عيد المولد النبوي ان ما حصل في تونس ومصر، يظهر ان من حق الشعوب ان تقرر ما تريد وتختار النظام الذي تريد... لكننا نقول حمى الله تونس وحمى الله مصر مؤكدا ان تونس ومصر قدمتا لنا الكثير من أجل قضيتنا ونأمل بأن يستمر هذا. مسؤول فلسطيني ذكر : أن عباس أمر بحل وحدة دعم المفاوضات التي كانت تقدم له المساعدة الفنية في محادثات السلام مع إسرائيل. واتخذ القرار بعدما اتضح أن موظفين في الوحدة كانوا وراء تسريب مئات الوثائق لقناة الجزيرةالتلفزيونية حول محاضر اللقاءات بين مسؤولي السلطة الفلسطينية ونظرائهم الإسرائيليين والأميركيين. وإن ما جرى عمليا هو خطوة استباقية لرياح تغيير فلسطينية ليست موجهة ضد السلطة في رام الله فحسب، بل أيضا إلى قطاع غزة، ومفادها ببساطة تغيروا أو نغيركم المطلوب فلسطينيا ليس تغيير وزارة أو وزير بل تغيير نهج ومؤسسات وأن القرار ا هو محاولة لاستبقاء أي رياح تغيير، لكنه قر

بيان مركزية فتح
أحمد الحيح -

بيان مركزية فتح : اليوم الاثنين .===================================مركزية فتح تحيي الموقف الشعبي الداعم للموقف السياسي الوطني - مصر سند وشريك أصيل للشعب الفلسطيني في نضاله رام الله 15-2-2011 وفا- عقدت اللجنة المركزية لحركة فتح، اجتماعا لها برئاسة الرئيس محمود عباس، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، ووجهت التحية للموقف الوطني والشعبي الفلسطيني المؤيد للموقف السياسي الوطني، وموقف الرئيس محمود عباس الثابت والواضح بالحفاظ على الثوابت الوطنية، والسعي للحفاظ على الوحدة الوطنية .وبحثت اللجنة المركزية، الأحداث التي حصلت مؤخرا في مصر وتونس، وأكدت اللجنة المركزية لحركة فتح احترامها خيار وقرار الشعب المصري الشقيق بالتغيير، وأن حركة فتح تتمنى لمصر الشقيقة أن تبقى دائما دولة محورية وعظيمة في المنطقة والعالم، وأن تستعيد أمنها واستقرارها والنهوض من جديد.وأكدت اللجنة المركزية، أن مصر هي سند وشريك أصيل للشعب الفلسطيني في نضاله من أجل الحرية والاستقلال وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة، وهي مساند دائم لقضيتنا العادلة، وهنا تؤكد اللجنة المركزية ضرورة إنهاء حالة الانقسام، وأنها تبذل كل جهد ممكن لإنهاء الانقسام، وضرورة عودة الوحدة بين شطري الوطن، قطاع غزة والضفة الغربية، وسبل دعم صمود شعبنا في غزة لإنهاء معاناته المستمرة .وبحثت اللجنة المركزية موضوع الانتخابات الرئاسية والتشريعية خلال الأشهر القادمة تحقيقا لإرادة الشعب الفلسطيني، وتدعو اللجنة المركزية كل الأطراف أن تضع جانبا جميع تحفظاتها وخلافاتها من أجل العمل معا على إجراء الانتخابات في موعد لا يتجاوز شهر أيلول القادم .كما بحثت اللجنة المركزية موضوع الانتخابات البلدية، والترتيبات اللازمة لإجرائها في أسرع وقت ممكن.وبحثت اللجنة المركزية في استقالة الحكومة، وتكليف الدكتور سلام فياض بتشكيل الحكومة الجديدة، وفي هذا الإطار فإن اللجنة المركزية تجري مشاورات مع التنظيمات الفلسطينية والشخصيات الوطنية لتشكيل هذه الحكومة.كما أكدت اللجنة المركزية ضرورة وقف جميع أشكال الاستيطان كشرط أساسي للعودة للمفاوضات، ودعت اللجنة المركزية المجتمع الدولي لترجمة مواقفه المساندة لحقوق وتطلعات الشعوب المشروعة، وذلك بالوقوف إلى جانب مشروع القرار المقدم لمجلس الأمن الدولي حول الاستيطان الإسرائيلي في الأرض الفلسطينية بما فيها القدس الشرقية .وبحثت اللجنة المر