بعد مصر..الاحتجاجات تنتقل الى العديد من دول الشرق الاوسط
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
فتحت ثورة مصر شهية عدد من الحركات الاحتجاجية في دول عربية عديدة لمزيد التظاهر والمطالبة بالحريات والحقوق.
نيقوسيا: شهدت العديد من دول الشرق الاوسط الاثنين تظاهرات احتجاجية على الانظمة القائمة، بعد ايام على حركة الاحتجاج الضخمة في مصر التي ادت الى الاطاحة بالرئيس حسني مبارك.
وتوزعت التظاهرات بين اليمن والبحرين وايران والعراق.
وحصلت التظاهرات الاهم في اليمن خصوصا في العاصمة صنعاء حيث وقعت مواجهات بين المتظاهرين وقوات الامن ادت الى سقوط عدد من الجرحى.
ووسط تدابير امنية مشددة، خرج اكثر من ثلاثة الاف متظاهر في مسيرة من حرم جامعة صنعاء محاولين الوصول الى ميدان التحرير القريب حيث يخيم ويعتصم حوالى الف شخص من مناصري الحزب الحاكم المؤتمر الشعبي العام.
ورفع المتظاهرون لافتات مطالبة بسقوط النظام وبرحيل صالح وهتفوا "الشعب يريد اسقاط النظام" و"بعد مبارك يا علي" و"لا فساد بعد اليوم".
وقام عناصر من الشرطة بعضهم بلباس مدني بحسب المتظاهرين بتفريق التظاهرة مستخدمين الهراوات. كما اندلعت مواجهات بالحجارة والعصي بين المتظاهرين المعارضين للنظام ومتظاهرين آخرين مؤيدين للحزب الحاكم.
واشتبك المعسكران عندما حاول المعارضون دخول ميدان التحرير.
واصيب العديد من الاشخاص بجروح طفيفة في الاشتباكات.
كما اعلن مراسل هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) عبد الغراب لوكالة فرانس برس والدماء تسيل من وجهه ان "رجالا من الحزب الحاكم ضربوه".
وعاد المتظاهرون الى حرم الجامعة واغلقت السلطات باب الصرح قبل ان يتفرق المتظاهرون شيئا فشيئا.
وفي تعز (جنوب صنعاء) تظاهر الالاف ايضا للمطالبة بتغيير النظام.
واكدت مصادر من المتظاهرين لوكالة فرانس برس اصابة ثمانية اشخاص بجروح خلال تفريق التظاهرة. وسجلت ايضا في هذه المدينة مواجهات بين المتظاهرين المعارضين والمؤيدين للرئيس اليمني.
وتأتي التظاهرات بناء على دعوة من طلاب وهيئات تابعة للمجتمع المدني. ولم تشارك المعارضة البرلمانية في تظاهرات الاثنين لانها قررت الدخول في حوار مع النظام.
وفي ايران تمكنت المعارضة الاصلاحية من تسيير اول تظاهرة لها مناهضة للحكومة منذ نحو عام في طهران رغم التحذيرات التي وجهتها لها السلطات والانتشار المكثف لقوات الامن.
والتزم المتظاهرون في البداية الصمت قبل ان يطلقوا شعارات مناهضة للحكومة مثل "الموت للديكتاتور" و"يا حسين مير حسين" في اشارة الى رئيس مجلس الشورى السابق في ايران مير حسين موسوي، ثم قاموا بحرق حاويات نفايات بحسب ما افاد شهود لمواقع المعارضة على شبكة الانترنت.
وحصلت مواجهات في عدد من احياء طهران بين الاف المتظاهرين وقوات الامن التي استخدمت القنابل المسيلة للدموع .
وذكر موقع "كلام.كوم" التابع لمير حسين موسوي نقلا "عن شهادات لم يتم التأكد منها" ان "مئات الاشخاص اعتقلوا".
وتعتبر هذه التجمعات مظاهر الاحتجاج الاولى في الشارع الايراني منذ نحو سنة.
في البحرين ورغم الحظر تظاهر مئات الاشخاص في العديد من القرى الشيعية حيث حصلت مواجهات اوقعت جريحا على الاقل بحسب وزارة الداخلية وشهود.
ونظمت التظاهرات بعد اطلاق ناشطين دعوة للتظاهر على "الفيسبوك" للمطالبة باصلاحات سياسية واطلاق سراح ناشطين شيعة ووقف ما يسمونه "التجنيس السياسي".
وقالت وزارة الداخلية البحرينية في موقعها على تويتر على شبكة الانترنت "خرجت مسيرات غير قانونية بعدة مناطق وبعد انذارهم بعدم قانونيتها ولعدم انصياعهم تم التعامل معهم باستخدام الغاز".
وقال شهود عيان ومصدر امني لوكالة فرانس برس ان "تظاهرات خرجت في مناطق مثل الدراز (غرب العاصمة) وسترة (شرق) وبلاد القديم وجدحفص (وسط)، وهي مناطق ذات غالبية شيعية، وان الشرطة قامت بتفريقها باستخدام الغاز المسيل للدموع.
وقال مصدر امني وشهود عيان ان تظاهرة صغيرة اخرى تضم عشرات من الاشخاص في قرية النويدرات (شرق المنامة) انطلقت في الساعات الاولى من صباح الاثنين قبل ان يتم تفريقها من قبل قوات الامن.
وقالت الوزارة ان "ما حدث في النويدرات ادى الى اصابة شخص واحد وهو في المستشفى ووضعه مستقر حيث اصيب بكدمة في الوجه".
وقال شهود عيان ان "التظاهرات كانت عبارة عن تجمعات متفرقة متفاوتة في عدد المشاركين ما بين عشرات وبضع مئات في بعض المناطق خصوصا في السنابس".
في العراق تجمع مئات الشبان بمناسبة عيد الحب في وسط بغداد وهم يحملون الورود والبالونات الحمراء تعبيرا عن "حبهم للبلاد" وللمطالبة بتحسين الخدمات ومكافحة الفساد واجراء اصلاحات في البلاد.
وتجمع المتظاهرون واغلبهم من الشباب وبينهم عدد محدود من الفتيات تحت نصب الحرية وسط بغداد رافعين صور قلوب حمراء وباليد الاخرى ورودا حمراء فيما ارتدى عدد كبير منهم ملابس حمراء زاهية.
وباتت التظاهرات يومية في عدد كبير من المدن العراقية للمطالبة بتحسين الخدمات ومعالجة البطالة واعادة العمل بنظام البطاقة التموينية.
وقال رئيس الوزراء نوري المالكي خلال لقائه وفدا من محافظة بابل ان "هذه التظاهرات مرحب بها".
واضاف "وجهنا الوزراء اليوم بأن يقوم كل وزير بمتابعة هذه المشاكل والشكاوى والعمل على حلها"، مشيرا الى ان "بعضها يتعلق بعمل المجالس البلدية أو مجالس المحافظات والمشاريع".
وتابع ان "التظاهرات حق محمي ومكفول دستوريا وقد وجهنا الأجهزة الامنية بحمايتها وفتح الطرق لها".
التعليقات
يسقط صالح
بشير -فليسقط الرئيس والنظام اليمني, فليسقط الرئيس والنظام اليمني, فليسقط الرئيس والنظام اليمني, فليسقط الرئيس والنظام اليمني, فليسقط الرئيس والنظام اليمني, فليسقط الرئيس والنظام اليمني