3 جرحى في مواجهات بين متظاهرين معارضين وموالين للرئيس اليمني
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
آخر تحديث للخبر جرى الساعة 14:10 ت.غ الثلاثاء 15 فبراير/شباط2011
جرح 3 أشخاص في مواجهات الثلاثاء بين متظاهرين يطالبون بإسقاط النظام اليمني يحاولون السير باتجاه القصر الرئاسي وآخرين موالين.
صنعاء: جرح ثلاثة أشخاص في مواجهات بالعصي والحجارة الثلاثاء بين متظاهرين يطالبون بإسقاط النظام يحاولون السير باتجاه القصر الرئاسي في صنعاء، وآخرين موالين للرئيس اليمني، حسبما أفاد مراسل وكالة فرانس برس.
من جهة أخرى، وفي خطوة لامتصاص الاحتقان الشعبي على ما يبدو، قرر الرئيس علي عبد الله صالح مكتبه في قصر الرئاسة لاستقبال المواطنين "للاستماع إلى آرائهم".
وتمكن طلاب يمنيون معارضون من تجاوز معتصمين موالين له أمام جامعة صنعاء، وتوجهوا في مسيرة نحو ميدان السبعين في صنعاء، حيث القصر الرئاسي. إلا أن قوى الأمن منعتهم من التقدم على بعد حوالي 1.5 كيلومتر من الميدان.
واندلعت اشتباكات في هذه النقطة حين وصل مئات المتظاهرين المؤيدين للحزب الحاكم واشتبكوا مع المتظاهرين المعارضين الذين بلغ عددهم حوالي ثلاثة آلاف شخص، معظمهم من الطلاب وناشطي المجتمع المدني. في أعقاب هذه المواجهات، تفرق المتظاهرون المناوئون لصالح، فيما أكد بعضهم أن شرطيين بثياب مدنية شاركوا في المواجهات واستخدموا عصي مكهربة.
وذكر مراسل وكالة فرانس برس أن ثلاثة أشخاص أصيبوا في المواجهات التي لم يشارك فيها رجال الأمن الذين شكلوا جدارًا أمنيًا. وكان مئات الطلاب تمكنوا من مغادرة حرم جامعة صنعاء مستخدمين مخرجًا جانبيًا لتخطي المتظاهرين الموالين للرئيس المعتصمين منذ الاثنين أمام المبنى لمنعهم من التظاهر. ثم تمكنوا من اجتياز حاجز أمني صغير قبل أن يتم وقف مسيرتهم.
وردد المتظاهرون "الشعب يريد إسقاط النظام".
وكان المتظاهرون من المعسكرين المعارض والموالي لصالح اشتبكوا الاثنين بالعصي والحجارة وأعقاب الزجاجات، ما أسفر عن سقوط جرحى بينما يستمر المتظاهرون باتهام "بلطجية" تابعين للحزب الحاكم بمهاجمتهم.
وتستمر التظاهرات الطلابية منذ حوالي شهر، بالرغم من توقف المعارضة البرلمانية عن تنظيم التظاهرات منذ الثالث من شباط/فبراير، حين جمعت عشرات الآلاف في صنعاء. ويقود الطلاب والناشطون من المجتمع المدني هذه التظاهرات من دون مشاركة قوى المعارضة في الدعوة إليها، إلا أن نوابًا يشاركون في المسيرات إلى جانب الشباب.
وذكر شهود عيان لوكالة فرانس برس أن مؤيدين للرئيس اليمني حاولوا الاعتداء على النائب المستقل أحمد سيف حاشد، لكن مرافقيه حموه. من جانبه، قال المسؤول الإعلامي في ما يعرف بـ"شباب 3 فبراير"، وهم مجموعة الشباب الناشطين على الانترنت، الذين يدعون إلى التجمعات عبر موقع فايسبوك إن التظاهرات ستستمر.
وأكد هاشم الأبارة لوكالة فرانس برس "نحن مستمرون في المظاهرات والاعتصامات، ولن يثنينا ما يقوم به الحزب الحاكم من أعمال ضد التظاهرات الشبابية السلمية، وسنستمر". وأضاف "إذا كانت المظاهرات في مصر استمرت 18 يومًا، فنحن لا يهمنا الشهر أو الشهرين أو الثلاثة".
إلى ذلك، ذكرت وكالة الأنباء اليمنية أن صالح "قرر فتح مكتبه في دار الرئاسة لاستقبال كل الفعاليات السياسية والاجتماعية والثقافية والشبابية ومنظمات المجتمع المدني ومختلف شرائح المجتمع من محافظات الجمهورية كافة للاستماع إلى آرائهم وقضاياهم وكل ما يهم الوطن والمواطنين عن كثب".
وأشارت الوكالة إلى أن ذلك "يكفل تعزيز الاصطفاف الوطني الواسع إزاء كل التحديات التي تواجه الوطن، سواء من قبل القوى المتربصة والحاقدة على الوطن وثورته ووحدته من بقايا النظام الإمامي الكهنوتي (في إشارة إلى المتمردين الحوثيين) أو القوى الانفصالية المرتدة على الوحدة (في إشارة إلى الحراك الجنوبي) أو من أصحاب الأجندات الخارجية المتآمرة على الوطن وأمنه واستقراره ووحدته الوطنية ومكاسبه وإنجازاته".
التعليقات
الجمهوريه الثانيه
صبيحي -الله واكبر يا شباب اليمن الى الامام فالمستقبل امامكم اسقطوا الطاغيه
ياشاويش
شرف -لن تتواقف عجلة التغير وسيتم الله نوره .وياشاويش ياشاويش .. الشعب اليمني عايز يعيش.
ياشاويش
شرف -لن تتواقف عجلة التغير وسيتم الله نوره .وياشاويش ياشاويش .. الشعب اليمني عايز يعيش.
بلاطجة النظام الساق
شاهد عيان -من المؤكد أنه لا وجود لما يسمى ب ((مناصري النظام)) الديكتاتوري الفاسد على الاطلاق .. ومن يسموا كذلك ويسخروا للآعتداء على المتظاهرين سلميا ضد النظام ماهم الا بلاطجة مأجورين باعوا أنفسهم للحاكم ( بأجر يومي مقداره عشرة الآف ريال تدفع من أموال الشعب + وعود بوظائف مغرية).. وهو ما استلهمه الحاكم من تجربتي تونس ومصر في محاولات قمع المظاهرات والمتظاهرين بدلا من استلهام الحكمة والاتعاض بالنتائج .. فكل اناء يطفح بما فيه