أخبار

تمديد حالة الطوارئ ورفع حظر التجول نهائيًا في تونس

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

مددت السلطات التونسية الثلاثاء حالة الطوارئ، ورفعت نهائيًا حظر التجول.

تونس: مددت السلطات التونسية الثلاثاء حالة الطوارئ، ورفعت نهائيًا حظر التجول، كما أعلنت وزارة الداخلية في بيان نشرته وكالة الأنباء التونسية.

وقالت الوزارة في هذا البيان "لتجنب كل ما من شأنه أن يسيء إلى أمن البلاد، ولتوفير أمن المواطنين وحماية الممتلكات العامة والخاصة، تقرر تمديد حالة الطوارئ، ابتداء من الثلاثاء في 15 شباط/فبراير حتى إشعار آخر".

وأضافت "تقرر أيضًا رفع حظر التجول نهائيًا على كل الأراضي" التونسية. وقد أعلنت حالة الطوارئ في 14 كانون الثاني/يناير قبيل سقوط الرئيس التونسي زين العابدين بن علي.

أما حظر التجول فكان مطبقًا منذ 12 كانون الثاني/يناير، فيما كانت الاحتجاجات على حكمه بلغت ذروتها. وخفف منذ ذلك الحين. ومنذ ذلك اليوم، أحصيت في تونس بضعة أعمال سرقة وهجومات استخدمت فيها الأسلحة.

الداخلية تستنكر تظاهر "متشددين" أمام معالم دينية
إلى ذلك، استنكرت وزارة الداخلية التونسية الثلاثاء قيام "بعض المتشددين" بالتظاهر أمام بعض المعالم الدينية وإطلاقهم شعارات "معادية للأديان" وتحرّض على "العنف والعنصرية". وقالت الوزارة في بيان إنها تستنكر "بشدة تعمد بعض المتشددين ودعاة التطرف التظاهر أمام بعض المعالم الدينية ورفع شعارات معادية للأديان والتحريض على العنف والعنصرية والتمييز".

واعتبرت أن هؤلاء "ليس لهم من غاية سوى النيل من قيم النظام الجمهوري المرتكز على احترام الحريات والمعتقدات والتسامح والتعايش السلمي بين كل الأطياف وضمان ممارسة الحقوق المدنية".

وأكدت الوزارة أنها "لن تدخّر أي جهد للحفاظ على هذه القيم والتصدي لكل من يحاول التحريض على العنف أو إثارة الفتنة بين أفراد الشعب التونسي والمساس بصفو الأمن العام".

وعبّرت الطائفة اليهودية في تونس للحكومة الانتقالية عن قلقها بعد حوادث أمام الكنيس الكبير في العاصمة، بحسب ما صرّح رئيسها روجيه بيسموت لوكالة فرانس برس الثلاثاء.

الطائفة اليهودية تعبّر عن قلقها للحكومة
من جهتها، عبّرت الطائفة اليهودية في تونس عن قلقها للحكومة الانتقالية بعد حوادث أمام الكنيس الكبير في العاصمة نددت بها الحكومة الثلاثاء، بحسب ما صرح رئيسها روجيه بيسموت لوكالة فرانس برس. وقال بيسموت لفرانس برس "التقيت السبت رئيس الوزراء محمد الغنوشي وأبلغته بهذا الحادث"، مضيفًا "أعتقد أنه حادث يمكن أن يتكرر".

وأوضح أن رئيس الوزراء كان على علم بما حصل، ودعا الجالية إلى التنبّه. وروى بيسموث أن إسلاميين متطرفين أطلقوا شعارات مناهضة للسامية أمام الكنيس الكبير في تونس صباح الجمعة قبل ساعات من بداية عطلة السبت، وقال "تجمع نحو أربعين رجل دين الجمعة أمام المسجد الكبير، وبدأوا بإطلاق شعارات مناهضة لليهود".

حجز أكثر من 130 قطعة أثرية داخل منازل فخمة
على صعيد آخر، أعلن عز الدين باش شاوش وزير الثقافة في الحكومة الانتقالية التونسية الثلاثاء حجز اكثر من 130 قطعة اثرية بعضها في منازل فخمة في مناطق متفرقة من البلاد.

ونقلت وكالة الانباء التونسية الرسمية عن باش شاوش قوله "تم استرجاع اكثر من 130 قطعة اثرية، البعض منها في منازل فخمة في سكرة (وسط العاصمة) وسيدي بوسعيد (الضاحية الشمالية) والحمامات (60 كيلومترا جنوب)" من دون اعطاء مزيد من التفاصيل حول الحقبة التاريخية التي تعود اليها هذه القطع الاثرية.

واوضح المسؤول التونسي ان "هذه الاثار المنهوبة هي حاليا تحت حماية قوات الجيش الوطني ورجال الامن الداخلي الى حين اتخاذ التدابير اللازمة لاقتلاعها من الاماكن المذكورة بطريقة علمية دون الحاق ضرر بها".

واكد باش شاوش على ان "التراث المادي مكسب وطني لا ينبغي المساس به او توظيفه في مجالات غير مشروعة"، مشيرا الى "اهمية دور المواطنين في اعلام السلطات المختصة بخصوص عمليات السطو او النهب لهذه المواقع".

وكانت الصحف المحلية نشرت اخبارا حول عمليات نهب طاولت مواقع اثرية في البلاد قام بها اقرباء ليلى بن علي زوجة الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي الذي فر الى السعودية في 14 كانون الثاني/يناير بعد شهر من الاحتجاجات الشعبية. كما بث التلفزيون التونسي صورا لبعض التحف الاثرية النادرة داخل منازل فخمة قال ان اصهار بن علي يملكونها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف