الاتحاد الأوروبي يدعم وقف تدفق النازحين من تونس

بروكسل: أعلنت المفوضية الأوروبية في بروكسل اليوم إنها طلبت من حكومات الدول الأعضاء السبع والعشرين في الاتحاد الأوروبي تقديم مساهمات لدعم مهمة وقف نزوح المهاجرين من تونس واستكشاف سبل لمساعدة إيطاليا ماليا.

وقد طلبت روما رسميا مساعدة من 100 مليون يورو وتوسيع دور فرونتكس وهي وكالة مراقبة الحدود الخارجية الأوروبية ، للتعامل مع موجة نزوح المهاجرين من تونس.
وقالت مفوضة الشؤون الداخلية الأوروبية سيسيليا مامستروم إن وكالة "فرونتكس تستعد للقيام بمهمة في المنطقة".

وأضافت خلال نقاش في البرلمان الأوروبي ان كل شيء يعتمد على المساهمات الطوعية من الدول الأعضاء" وأن ذلك سيكون "دليلا على تقديم دعم لايطاليا ".

وأوضحت المسئولة الأوروبية أن "الاستعدادات الفنية تجري حاليا وأن خبيرين من وكالة فرونتكس موجودان في جزيرة لامبيدوزا التي تمثل نقطة وصول المهاجرين".

وأضافت "يجب علينا مناقشة الإجراء مع ايطاليا ومع البلدان المساهمة بقوات".

وقالت إن نحو "5500 شخص وصلوا إلى لامبيدوزا في الأيام الأخيرة بينهم 108 من النساء و43 من الأطفال" .

وقال أحد مسئولي وكالة فرونتكس انه سيتم بدء هذه العملية "خلال أيام". مضيفا أنه سيتم حشد نحو 50 عنصرا فضلا عن بعض السفن والطائرات .

ولا تمتلك وكالة فرونتكس الموارد الخاصة بها ويجب أن تسعى للحصول من حكومات الاتحاد الأوروبي على السفن والطائرات والمروحيات والموارد البشرية والميزانية الضرورية.

وقال مفوضة الشؤون الداخلية الأوروبية إن أي مهمة لمؤازرة ايطاليا لا يجب ان تتعرض او تكون على حساب العمليات الجارية وخاصة في اليونان".

وتدرس المفوضية الأوروبية إمكانية الإفراج عن "سلة الطوارئ" المالية التي يمكن لروما الحصول من خلاله على الاعتمادات المخصصة للصندوق الأوروبي للاجئين وصندوق مراقبة الحدود.

وقالت مفوضة الشؤون الداخلية الاوروبية إن ابداء تضامن مع ايطاليا يستوجب إبداء تضامن مماثل مع تونس وإن أية عملية قبالة تونس يجب أن تحصل على دعم السلطات التونسية.

وحثت الاتحاد الأوروبي على تفعيل سياسة مساعدة تونس وحفز المشاريع التي تساعد على توفير مواطن العمل .