الافراج عن ناشط سوري لاسباب صحية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
دمشق: أعلنت منظمات حقوقية سورية في بيان الثلاثاء ان السلطات السورية افرجت عن الناشط غسان النجار الذي اعتقل في الرابع من شباط/فبراير اثر دعوته الى التظاهر للمطالبة "بالاصلاح والتغيير" وذلك لاسباب صحية.
وذكرت المنظمات "أن السلطات السورية قامت مساء الاثنين 14 شباط/فبراير بالإفراج عن المهندس غسان النجار لأسباب صحية".
واضاف البيان ان هذا الافراج جاء "بعد يومين من مطالبة المنظمات الموقعة على هذا البيان السلطات السورية بالإفراج الفوري عنه بعد تهور وضعه الصحي بشكل يدعو للقلق"
واعرب رئيس الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الانسان عبد الكريم ريحاوي عن "ارتياحه العميق لهذه الخطوة والتي جاءت استجابة للمطالبات التي قامت بها هذه المنظمات".
واعتبر ريحاوي ان هذا الافراج "مؤشر ايجابي واعترافا بالنشاط الحقيقي لهذه المنظمات على ارض الواقع وعلى مصداقيتها" مشيرا الى انه "ينتظر خطوات جريئة وشجاعة في هذا الوقت الحرج نحو تعزيز واحترام حقوق الانسان والانفتاح على منظمات حقوق الانسان ومنحها الترخيص القانوني الذي يكفل عملها بحرية وعلنية".
وكانت هذه المنظمات اعلنت الاحد عن "قلقها الشديد" ازاء "التدهور المقلق" للوضع الصحي للناشط النجار، موضحة "انه نقل من سجنه الى مستشفى لتلقي العلاج اثر اعلانه اضرابا عن الطعام".
وطالبت حينها "بالافراج الفوري عنه مراعاة لوضعه الصحي الحرج ومحاكمته طليقا إذا سمح وضعه الصحي بذلك امام محكمة علنية تتوفر فيها شروط المحاكمة العادلة إذا ما توفر مسوغ قانوني لذلك".
والمنظمات التي وقعت البيان هي الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الانسان والمنظمة الوطنية لحقوق الانسان في سوريا والمرصد السوري لحقوق الانسان ومركز دمشق للدراسات النظرية والحقوق المدنية. كما وقعته المنظمة العربية للاصلاح الجنائي في سوريا والمركزالسوري لمساعدة السجناء واللجنة السورية للدفاع عن الصحافيين.
وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش طالبت السلطات السورية في الخامس من شباط/فبراير باطلاق سراح النجار.
وذكر البيان ان "اجهزة الامن السورية في مدينة حلب اعتقلت النجار (73 عاما) فجر الرابع من شباط/فبراير (...) على خلفية اصداره بيانين يدعو فيهما الشعب السوري للتظاهر في حلب ودمشق بعد صلاة الجمعة للمطالبة بالتغيير والاصلاح".
واوضحت المنظمات الموقعة للبيان انه "مثل السبت 5 شباط/فبراير امام قاضي التحقيق الاول في مدينة دمشق الذي استجوبه واصدر بحقه مذكرة توقيف وإيداع في سجن دمشق المركزي (عدرا)".
التعليقات
اين الشجعان
ناديا -فرصة التغيير في سورية متاحة جدا ما يلزمنا هو شجعان كالنجار و الاتاسي و لا بد ان غيرهم الكثير من الشجعان في الظل تحت تعتيم اعلامي سوري.
الظلم
رفيق -؟؟؟؟ اصحاب الرأي في السجون وكم الافواه ماشي والاعتقالات ماشي والشعب الجوعان ماشي والعاطلين عن العمل ماشي والنهب لخيرات البلاد ماشي لاكن كل شيء له نهاية ؟؟؟
سجل أنا عربي سوري
ruba -مما لا شك فيه ان الحقوق يجب انتزاعها حتى تصبح حقوقا مكتسبة لأنها ليست منحة يقدمها الحاكم لشعبه .. كل الشعوب التي أصبحت حرة كانت قد انتزعت حقوقها بالقوة من أنظمتها السابقة المستبدة و الفاسدة .. واننا في سوريا نعيش أسوء حالة استبداد و قهر عرفها التاريخ الانساني .. لقد سلب منا آل الأسد ، من خلال مملكة القمع التى بنوها على مدى أكثر من أربعين عاما ، جميع حقوقنا التى كفلتها لنا كافة الدساتير والمواثيق بما في ذلك الدستور السوري الذي يصف التظاهر والاعتصام للتعبير عن الرأي حق مشروع .. اننا في سوريا لا نريد أكثر مما يطلبه أي انسان حر في هذا العالم .. ان الشعب السوري سينتصر في النهاية و يتخلص للأبد من آل الأسد و زبانيتهم .