شاب كردي أحرق نفسه من أجل الإفراج عن أوجلان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أحرق شاب كردي في السابعة عشرة من عمره نفسه في دياربكر من أجل الإفراج عن عبدالله أوجلان.
دياربكر: أحرق شاب كردي في السابعة عشرة من عمره نفسه في دياربكر كبرى مدن جنوب شرق تركيا الذي تسكنه أكثرية كردية، من أجل الإفراج عن الزعيم الكردي المتمرد عبدالله أوجلان، كما أعلن الأربعاء مصدر قريب من الملف.
وقد عثرت الشرطة على الجثة المتفحمة لطالب مساء الاثنين في أرض بور قرب نهر الفرات. وعثر على رسالة تقول إنه يطالب بالإفراج عن الزعيم المؤسس لحزب العمال الكردستاني (محظور)، كما أضاف المصدر نفسه. لكن الشرطة تجري تحقيقًا لمعرفة هل ما حصل عملية انتحار ذات طابع سياسي او مجرد عملية انتحار.
وقام الناشطون الاكراد في الماضي بخطوات مماثلة للفت نظر الرأي العام العالمي. وحصلت خطوات مماثلة في الفترة الاخيرة في بضعة بلدان عربية، وخصوصا خلال تظاهرات شعبية في كل من تونس ومصر.
ويمضي اوجلان عقوبة بالسجن مدى الحياة في شمال غرب تركيا منذ 1999. وخلال الذكرى الثانية عشرة لاعتقاله الثلاثاء، نظمت تظاهرات في جنوب شرق الاناضول، مما ادى الى صدامات مع الشرطة.
وقد اسفر النزاع الكردي عن 45 الف قتيل منذ 1984 تاريخ بدء تمرد حزب العمال الكردستاني الذي تعتبره انقرة وعدد من البلدان منظمة ارهابية.
التعليقات
عالم غريب ولكن
س . السندي -حقا عالم غريب رغم الفيسبوك والتيوتر ورغم وضوح الحقائق ... أن يكون من يطالب بحقة كغيره لا أكثر ولا أقل إرهابي ... ولكن في الحياة لا يصح إلا الصح ، فغدا سيخرج أوجلان بطلا كنلسن منديلا ، ومن سيدخل السجن أعدائه كغول وأردوغان ، إنها ليست أمنيات بل نبؤة من سفر الشباب وسفر الرحمان ... سلام ;
اوجلان مازال الزعيم
جمو روباري . -لم يخرج هذا القائد عن المفهوم العام للثورات منذ تاريخ البشرية وحتى يوم أسره, فهو وككل الذي ناضلوا من أجل الحرية لشعبهم , أعتمد القوة في تغير الواقع المزري الذي كان يعيشه الشعب الكردي في تركيا, طالما كانت تفتقر إلى أدنى مستوى من الديمقراطية التي كانت تتمتع بها بريطانية في الهند مع غاندي وجنوب أفريقا مع نلسون مانديلا, وإعتمد من أجل ذلك على أحدث مفهوم عام لكل الثورات التي إندلعت في القرن العشرين .
اوجلان مازال الزعيم
جمو روباري . -لم يخرج هذا القائد عن المفهوم العام للثورات منذ تاريخ البشرية وحتى يوم أسره, فهو وككل الذي ناضلوا من أجل الحرية لشعبهم , أعتمد القوة في تغير الواقع المزري الذي كان يعيشه الشعب الكردي في تركيا, طالما كانت تفتقر إلى أدنى مستوى من الديمقراطية التي كانت تتمتع بها بريطانية في الهند مع غاندي وجنوب أفريقا مع نلسون مانديلا, وإعتمد من أجل ذلك على أحدث مفهوم عام لكل الثورات التي إندلعت في القرن العشرين .