أخبار

تقدّم سنّ عمرو موسى ربما يقضي على تطلعّاته إلى الرّئاسة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

على الرّغم ممّا يتمتع به من حنكة دبلوماسيّة، إلا أنّ تقدم عمرو موسى بالعمر يقلص من إمكانيات وصوله لسدة الحكم في مصر، كما يتهمه بعضهم بالتزام الصّمت إزاء الإصلاحيّات السياسيّة والاقتصاديّة التي كان يطالب بها الكثيرونفي عهد مبارك.

القاهرة: على الرّغم ممّا يتّصف به من حنكة وجرأة تجعل منه شخصية صريحة على الصعيدين السياسي والدبلوماسي، فضلاً عن مشواره السّابق في منصب وزير الخارجية قبل نحو عشرة أعوام، إلا أنّ الصورة لا تبدو وردية على ما يبدو بالنسبة إلى عمرو موسى، الأمين العام الحالي لجامعة الدول العربية، في ما يتعلق بتطلعاته لشغل منصب رئيس الجمهورية خلال انتخابات الرئاسة المزمع إقامتها في مصر خلال الفترة المقبلة.

فالرجل الذي يبلغ من العمر 74 عامًا قد لا يكون حامل اللواء المحتمل بالنسبة إلى أي حركة شبابية، كما يراه بعض المراقبين من منظور أنه كان يلتزم الصمت تمامًا إزاء الحديث عن الحاجة لإجراء إصلاحات سياسية واقتصادية في عهد الرئيس السابق، حسني مبارك. لكن تقارير صحافية أميركية أكدت في المقابل أن كثيرين ما زالوا ينظرون إليه على أنه واحد من المرشحين بقوة لكي يكون رئيس مصر القادم.

ونقلت في هذا الإطار اليوم صحيفة شيكاغو تريبيون الأميركية عن عز الدين شكري فيشر، الدبلوماسي المصري السابق المقرب من موسى، قوله: "يعتقد كثيرون في مصر أنه مرشح من الممكن أن تتوافق عليه الآراء. حتى من يختلفون معه، يقولون إنه الأفضل بين قائمة من المرشحين الذين لا يصلحون لشغل هذا المنصب".

وقد سبق لموسى أن كان سفيرًا لمصر لدى الهند والأمم المتحدة، قبل أن يتم اختياره لشغل منصب وزير الخارجية العام 1991، وهو المنصب الذي احتفظ به لمدة عشرة أعوام، قبل أن يصبح الأمين العام لجامعة الدول العربية. ومن خلال شغله لهذا المنصب، أدّى موسى دورًا بارزًا في مبادرة السلام العربية مع إسرائيل العام 2002، وفي العراق بعد الإطاحة بالرئيس، صدام حسين، لكنه كان أقل حضورًا في مصر.

وقال موسى الأسبوع الماضي، في اليوم نفسهالذي تنحى فيه الرئيس مبارك عن الحكم، إنه يخطط لترك منصبه في الجامعة العربية، وهو التصريح الذي اعتبره كثيرون بدايةً لبدء حملته التي يرمي من ورائها إلى شغل منصب رئيس الجمهورية. وخلال الزيارة التي قام بها إلى ميدان التحرير قبل أن يتم الإعلان عن تنحي مبارك، نقلت تقارير إعلامية عن موسى، قوله " أنا موجود وفي خدمة بلادي".

ويقول الأشخاص الذين يعرفون موسى إنه أحد أنصار النظرية الشعبية، كما أنه "ناصري" - أي من المؤيدين لفرض اشتراكية صارمة على الاقتصاد المصري. وأشارت الصحيفة في السّياق نفسهإلى أن شعبيته ترتكز على رفضه الصريح للمواقف الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين، وهو ما تتسبب - بحسب مجلة التايم العام 2001 - في طرح اسمه في أغنية شعبية تقول " أنا بكره إسرائيل، وبحب عمرو موسى".

كما يصفه بعض المراقبين بأنه صاحب شخصية رائعة وجذابة، حتى مع إبدائهم تشككهم إزاء احتمالية ترشحه لانتخابات الرئاسة. وأوردت الصحيفة هنا عن عبد المنعم سعيد، مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، قوله :" إنه صديقي، لكني لن أمنحه صوتي. فقد كان جزءًا من النظام لمدة 10 أعوام، ولم أعهده من قبل وهو يتحدث بأي شكل من الأشكال عن الإصلاح. وأنا أرى من وجه نظري أن الوقت قد حان لكي يأتي جيل جديد ويأخذ على عاتقه مهمة تولي المسؤولية".

وأكد خالد فهمي، رئيس قسم التاريخ في الجامعة الأميركية بالقاهرة، أن تقدم موسى في السن لن يكون في صالحه. وأضاف " لا أعتقد أنه سيكون مرشحًا قويًّا للغاية. فهو كبير السن، ولا يريد الشباب تقديم أي تنازلات. وأرى أن شعبيته تأتي من لحظة أخرى، متعلقة بأن مصر لم تحصل بعد على هذا الصوت الواثق الذي يحدث تدريجيًا".

هذا ولم تحدد حتى الآن القواعد الجديدة الخاصة بمرشحي الرئاسة في مصر. ورغم الوعود التي أطلقها قادة الجيش المصري فيما يتعلق بإجراء انتخابات رئاسية ديمقراطية، إلا أنه لا يوجد دستور أو قانون خاص بالانتخابات. وهنا، عاود فيشر يقول إن ضباط الجيش الذين أحاطوا بمبارك ينظرون إلى موسى على أنه رجل مدني، وبالتالي يمكن اعتباره رجلاً من ثقافة مختلفة، وأحد المنافسين المستقلين.

أما إدوارد ووكر، الذي عمل عن قرب مع موسى عندما كان سفيراً للولايات المتحدة لدى مصر في الفترة ما بين عامي 1994 و 1997، فقال إنه أنشأ قاعدة دعم مستقلة، وأن الناس يحبون موسى لأنه لا يُنظر إليه على أنه رهينة للولايات المتحدة.

ورأت الصحيفة أنه سيكون من الصعب تخيل هوية رئيس مصر القادم، إذا لم يظهر في أفق الترشح أي من موسى أو البرادعي أو أيمن نور. وقال عبد المنعم سعيد: "أبحث عن شخص يكون محتكًا بمتغيرات الوضع الراهن. ثمة شخص يكون ملتزمًا بالاقتصاد الحديث والقيم الإنسانية. وهو القائد الذي قد يظهر خلال الأشهر القليلة المقبلة".


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
رجل غیر مناسب
سلام -

فعلا انسان مسن و غیر فاهم للتطورات الهائڵة فی عصر تکنلوجیا المعلومات و تاثیرها علی مستوی الوعی و انضاج الرای العام فی العالم العربی و الاسلامی و تطلعات الشباب بعیدا عن الایدولوجیات کماو ارتبط اسم عمر موسی طویلا باسم مبارک. ان الشباب الواعی فئ المنطقة تتطلع الی تغییر حقیقی فی اسلوب الحکم و لیس فقط فی شخص الحاکم.

عمرو موسى فاشل
hani -

عمرو موسى فاشل ولا يتطلع ألكثير لترشيحه مصر ألجديده للشباب ألمبتكر ألشجاع فعمرو موسى وعمر سليمان وغيرهم من أعضاء ألعصابه ألسابقه لا مكان لهم فى ألمستقبل ربما سيدخل بعضم ألسجون وألباقى للمعاش , فهؤلاء إما متخلفين أو مجرمين كعمر سليمان عميل أل سى أى أيه .

ناس يحبون موسى
دافنشي -

أردوغان لموسى: سنوفّر لكم كل التسهيلات

Region Nazi''s
Lebanese -

,,,,,,,,,,,,

No one want you ????
karubiy -

No one want you

supporting Isreal
supporting Isreal -

,,,,,,,,,,,,

عراب أوسلو
سمير شهاب -

عمرو موسى جزء لا يتجزأ من نظام حسني مبارك ولا ننسى أنه كان عراب اتفاقية أوسلو وهو وزير لخارجية مصر، وكان تعيينه وزير بمباركة وترحيب أمريكي، ناهيك عن إنجازاته في الجامعة العربية تساوي صفر كبير، لا نذكر له أي إنجاز أو حتى موقف مشرف، وعيب كبير على واحد بلغ من العمر أرذله أن يأتي ليحكم شباب مثل شباب 25 يناير.

Have a bre
farid -

Amro Musa , go and have a break ,have a Kit Kat , bye bye

عمرو موسى وأردوغان
عروة -

لنتذكر معا يوم جلس عمرو موسى يستمع إلى شمعون بيرتس وهو يدافع عن بربرية إسرائيل ويبرر محرقة غزة. عمرو موسى لم يحرك ساكنا، بينما انتفض اردوغان ورد عليه بعنف ثم غادر الاجتماع بعد ذلك. عمرو موسى لا يصلح للرئاسة، فقد عايش الزعماء العرب وتعلم منهم الاستسلام ودفن الرأس في الرمال.

مش مطلوب زعيم
الشعب المصرى العظيم -

المصريين ألان لا يريدون زعيم سواء كان ملهم أو فذ أو نابغه. المطلوب ألان رﺋﯾﺲ جمهوريه يخدم لفتره واحده و أذا أحسن العمل قد يعطيه الشعب فتره أخرى لتكمله خطه. ثم يأتى رﺋﯾﺲ جديد بدم جديد ليخدم مصر و المصريين. و ليكن مفهوم و معروف لكل رﺋﯾﺲ قادم أنه جاء به الشعب ليخدم الشعب و يرينا فى الفتره ألاولى لجمكه ماذا هو قادر أن يقدم للشعب _ فهو جاء لخدمه الشعب و لم يجىء لكى الشعب يخدمه. واذا لم تصب أراده الشعب المصرى هوى فى قلبه فيجب أن لا يترشح من ألان و ألا حيلم هدومه و يمشى. الشعب

مرشح شعبولله
ali quidlat -

اريد ان اقول ما قاله رعم 9 بانه جزء من العهد البائد ، وان سجله في الجامعة العربية يساوي صفرا وانه مجرد ظاهرة صوتية ولا ذرة واحدة في جسمه او فكره تصلح ان تكون نواة لعهد جديد وحديث ويواكب العصر وهو ليس مرشحا محتملا لاي قطاع من قطاعات الشعب الا اذا كان شعبوالله المطرب فهو حقا مرشح شعبو الله كلاهما جدير بالاخر ونقول ذلك التعبير الشهير القدماء الغارقون في الروتين القديم يمتنعون وليتقدم اهل العصر واعضاء نادي نوبل من امثال احمد زويل والبرادعي وكغى بهذين الاثنين ترشيحا واختيار ليختار بينحما الشعب المصري من يريد

لا يصلح
كاظم محمد القط -

عمرو موسي جزء من نظام حسني الخفيف مبارك ، أنا لم أري منه أي أمل ..خلي شاب من شباب مصر يتولون المنصب ..كفانا ركض وراء العجائز لتولي المناسب ..الذي فعلي شباب مصر وتونس لا يجروء علي أمثال موسي ...

عمرو موسى الدبلوماسي
زكي شكري -

ألدكتورعمرو موسى الدبلوماسي منذ أربعين عامآ بدءآ بسفير في الهند ثم بألأمم المتحدة تصرف العام الماضي بأسلوب لا يليق به كدبلوماسي عندما تقدمت منه مراسلة صحيفة لبنانية محجبة لتسأله كأمين عام للجامعة العربية عن أحداث لبنان التي يزورها فمد يده ليصافحها قبل السؤال فأعتذرت له بأبتسامة وبأدب في عدم الرغبة بالملامسة اليدوية فنهض بغضب قائلآ لها أسمعي طالما مفيش مصافحة أذآ مفيش مقابلة وهو تصرف بعيد عن الدبلوماسية