أخبار

المحامون التونسيون يواجهون تهديدات اذا ارادوا الدفاع عن بن علي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

باريس: قال اوليفييه ميتزنر محامي عماد الطرابلسي ان المحامين التونسيين يرفضون الدفاع عن عائلة الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي او يتعرضون "لتهديدات" اذا اردوا القيام بذلك. وقال المحامي الفرنسي للاذاعة الخاصة اوروبا-1 ان "رحلتي (الاخيرة) الى تونس كشفت لي ان المحامين التونسيين لا يملكون حرية ان يفعلوا ما يريدون. انهم يتلقون تهديدات".

واضاف "تحدثت امس (الاربعاء) هاتفيا مع ممثلي في تونس المحامي عمار (...) لقد هدده زملاؤه بالطرد اذا دافع عن الطرابلسي". ويدافع ميتزنر عن عماد الطرابلسي ابن شقيق الزوجة الثانية لبن علي ليلى الطرابلسي. وقد اصبح رجل الاعمال هذا البالغ من العمر 36 عاما رئيس بلدية منطقة مزدهرة في تونس.

وهو متهم بعدد من عمليات الاحتيال والاختلاس. وقال ميتزنر "لست محاميا ادافع عن قضية بل عن اشخاص يحق لهم الحصول على محاكمة عادلة"، موضحا انه وافق على الدفاع عن عماد الطرابلسي بطلب من اسرته "لان لا احد يدافع عنه".

واضاف "بالنسبة لي الدفاع عن الجميع شرف مهني، وكذلك نحن لا نعرف ما يؤخذ عليه"، موضحا انه لم يتمكن من الاطلاع سوى "على ملف من عشر صفحات" يتعلق "بمخالفة جمركية".

وكان اعلن عن موت عماد الطرابلسي عند هروب بن علي الى السعودية في 14 كانون الثاني/يناير. لكنه موقوف مع ثلاثين شخصا آخرين من المقربين لبن علي. وفي 19 كانون الثاني/يناير فتح القضاء التونسي تحقيقا بتهمة "حيازة ممتلكات بطريقة غير مشروعة" و"تصدير عملات اجنبية بطريقة غير مشروعة" ضد بن علي وعائلته.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
نهاية المحاماة كمهنة
دافنشي -

لم يعودوا يدافعون عن قضايا

كذب و افتراء
سكينة-تونس -

ما يقوله هذا المحامي الفرنسي كذب و افتراء حيث ان المحامين التونسيين الشرفاء الذين كان لهم دور كبير في نجاح الثورة التونسية المجيدة رفضوا رفضا قطعيا الدفاع عن هذا المجرم السارق عماد الطرابلسي،رفض المحامون عن اقتناع بان عائلة بن علي و الطرابلسي هم سبب السرقة و النهب و الاجرام في البلاد لذا لا يقتنع احد منهم بالدفاع عن فرد من افراد العائلتين الفاسدتين و ليس بسبب تعرضهم لتهديدات،المحامي التونسي يستطيع ان يقول نعم و يقول لا عن اقتناع بما يفعل فقد ولى الزمن الذين يفعل فيه الانسان التونسي شيئا بالاكراه..اما هذا المحامي الفرنسي الذي قبض مقدما كبيرا مقابل اتعابه في الدفاع عن هذا المجرم الطرابلسي يعلم بالتاكيد ان القانون التونسي سيرفضه و يرفض وجوده للدفاع لان المتهم ليسا فرنسيا و مع ذلك قبض المال و جاء ليعود