أخبار

أسامة بن لادن سيرسل على الارجح الى غوانتانامو إذا أسر

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: صرح مدير وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه) ان اعتقال زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن او مساعده ايمن الظواهري سيؤدي بهما الى "معتقل غوانتانامو عل الارجح"، على الرغم من وعد الرئيس الاميركي باراك اوباما باغلاق هذا المعتقل.

وكان بانيتا يرد الاربعاء على اسئلة في جلسة للجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ حول ما يمكن ان يحدث لبن لادن والظواهري اذا اسرتهما الولايات المتحدة. وقال بانيتا "سننقلهما على الارجح بسرعة الى السلطة العسكرية في باغرام (القاعدة العسكرية شمال كابول) لاستجوابهما ثم نرسلهما على الارجح الى غوانتانامو".

واعتقل في سجن غوانتانامو الذي يقع في قاعدة بحرية اميركية في كوبا وافتتح في كانون الثاني/يناير 2002، حوالى 800 سجين بقي منهم حتى الآن 173. من جهته، قال المدير العام للاستخبارات جيمس كلابر "اذا اعتقلنا احد هؤلاء فاعتقد اننا سنتناقش حول ما يجب ان نفعله بهم وجدوى محاكمتهم او عدم محاكمتهم".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
هل من توبة لبن لادن؟
ياسر حسني -

تخيلت بن لادن يقول في توبته: اللهم إقبل توبتي، فلقد أجرمت في حق كتابك الكريم وخالفت تعاليم رسولك وهو أشرف المرسلين .. لقد أجرمت بتشويه صورة دينك ومعنى الجهاد في سبيلك. لقد أجرمت في حق أمتك – أمة الإسلام - بالقتل والسلب والإرهاب والإفساد والتدمير. لقد أجرمت بتخريب عقول الشباب والنساء والصبيان وكل من غررت بعقولهم بأن الإنتحار وقتل المسلمين وغير المسلمين هو إرضاء لك وضمان للجنة. اللهم إن جرمي لعظيم. فإن غفرتَ لي، هل ستغفر لي أمتي ؟ .. وإن سامحتني أمتي فلست أملك دية لكل من قتلتهم ودمرت حياتهم. وإن إنتحرت ففي ذلك قتل للنفس وأنت يارب هو بارئها ومالكها. لقد تعبت من العيش هارباً ومن التخفي في زي النساء .. ليس أمامي إلاّ أن أتوب إليك.. وسأكتب تصحيحاً للفكر الذي خدعت به عقول الناس، وسأكتب للأجيال الحاضرة والمستقبلة كل ما يبعدهم عن طريق الضلال كما سلكت أنا وأتباعي. اللهم إقبل توبتي !

هل من توبة لبن لادن؟
ياسر حسني -

تخيلت بن لادن يقول في توبته: اللهم إقبل توبتي، فلقد أجرمت في حق كتابك الكريم وخالفت تعاليم رسولك وهو أشرف المرسلين .. لقد أجرمت بتشويه صورة دينك ومعنى الجهاد في سبيلك. لقد أجرمت في حق أمتك – أمة الإسلام - بالقتل والسلب والإرهاب والإفساد والتدمير. لقد أجرمت بتخريب عقول الشباب والنساء والصبيان وكل من غررت بعقولهم بأن الإنتحار وقتل المسلمين وغير المسلمين هو إرضاء لك وضمان للجنة. اللهم إن جرمي لعظيم. فإن غفرتَ لي، هل ستغفر لي أمتي ؟ .. وإن سامحتني أمتي فلست أملك دية لكل من قتلتهم ودمرت حياتهم. وإن إنتحرت ففي ذلك قتل للنفس وأنت يارب هو بارئها ومالكها. لقد تعبت من العيش هارباً ومن التخفي في زي النساء .. ليس أمامي إلاّ أن أتوب إليك.. وسأكتب تصحيحاً للفكر الذي خدعت به عقول الناس، وسأكتب للأجيال الحاضرة والمستقبلة كل ما يبعدهم عن طريق الضلال كما سلكت أنا وأتباعي. اللهم إقبل توبتي !