الإخوان بمصر: نحترم "كامب ديفيد" ولا نريد الرئاسة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
مع قيام "ثورة 25 يناير" التي اطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك بدأ التيار الاسلامي في مصر يمارس نشاطه بشكل علني مع انهيار النظام الامني الذي كان يقيد حركته ويلقي بكوادره في السجون مستعينا بالسلطات التي يخولها له قانون الطوارىء الذي يعد الغاؤه المرتقب من اهم مطالب هذه الانتفاضة الشبابية.
القاهرة: شاركت جماعة الاخوان المسلمين "المحظورة" في الحوار الوطني الذي بدأه نائب الرئيس السابق عمر سليمان مع القوى السياسية والعامة اثر اندلاع حركة الاحتجاج الشعبي في محاولة من النظام لاحتواء تلك الحركة وتمكين مبارك من البقاء في السلطة حتى انتهاء ولايته في ايلول/سبتمبر المقبل.
ولترسيخ وجودها شرعيا تعمل الجماعة، كما صرح مؤخرا المتحدث باسمها عصام العريان، على تأسيس حزب لها خلال المرحلة المقبلة بعد اقرار التعديلات الدستورية التي يجري حاليا العمل عليها.
وكان العريان سعى الاربعاء الى الطمأنة مؤكدا في تصريح لفرانس برس ان الجماعة لا تسعى الى الحصول على غالبية في الانتخابات التشريعية المقبلة. وقال "نحن لا نتطلع للحصول على غالبية مقاعد البرلمان، وهذه رسالة الى كل الاحزاب السياسية" وذلك بعد ان كان الاخوان اعلنوا في وقت سابق انهم لن يرشحوا احدا للانتخابات الرئاسية. كما أعلن المتحدث الإعلامي باسم جماعة الإخوان المسلمين، الدكتور سعد الكتاتني، في تصريحات خاصة بموقع CNN بالعربية، أن الجماعة تحترم جميع المعاهدات الموقعة بين مصر وإسرائيل، موضحاً أن إعادة النظر فيها يرجع للشعب والأطراف التي وقعتها، إذا ما رأت أنها تحقق الهدف من إبرامها.وكان الاخوان المسلمون يحتلون 20 بالمئة من مقاعد مجلس الشعب بعد الانتخابات التي جرت في العام 2005. وقد تمثلت جماعة الاخوان المسلمين في لجنة تعديل الدستور التي شكلها المجلس الاعلى للقوات المسلحة الثلاثاء من خلال المحامي صبحي صالح، وهو نائب سابق عن الجماعة.
وقال الكتاتني إن "الجماعة عارضت اتفاقية كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل، حينما كانت تناقش، ولكن عندما تم توقيعها وأقرت أصبحت واقعاً ومعاهدة يجب احترامها"، مشدداً على أن "الجماعة تحترم جميع المعاهدات الدولية التي وقعتها مصر."
اما "الجماعة الاسلامية"، المسؤولة عن موجة العنف الاسلامي التي شهدتها مصر في تسعينات القرن الماضي، فقد عادت للظهور للمرة الاولى منذ عشرين عاما في اجتماع عقده قادتها مساء الاثنين الماضي في مدينة اسيوط، جنوب القاهرة، واعلنوا خلاله استئناف نشاطهم الدعوي اثر سقوط مبارك، كما ذكرت صحيفة "الشروق" المستقلة الاربعاء.
وكان قادة هذه الجماعة اعلنوا قبل سنوات تخليهم عن العنف ومراجعة افكارهم. كما لوحظ مؤخرا وجود نشاط كبير للجماعات السلفية التي اصبحت توزع علنا وعلى نطاق واسع المنشورات التي تدعو لافكارها.
ويرى ضياء رشوان الصحافي والباحث في مركز الاهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية ان هذه "الظاهرة صحية ومظهر ايجابي لا يدعو الى الخوف لانه يجسد فكرة التعددية". ويضيف "اذا كنا ننادي بالحرية والديموقراطية فمن الطبيعي ان يكون هناك نشاطا للتيار الاسلامي شأنه شأن التيار اليساري او الاشتراكي او اليميني، فهو بالتاكيد جزء من الحالة السياسية" في مصر.
ويوضح رشوان ان خوض هذا التيار الانتخابات التشريعية المقبلة "هو الذي سيكشف حجمها الحقيقي في المجتمع المصري"، مضيفا "لا اعتقد ان هذا التيار يمكن ان تكون له الاغلبية" في هذه الانتخابات التي رأى ان "اهميتها ستكمن في اقبال جيل جديد من الشباب على المشاركة فيها بقوة بحيث يمكن ان تصل نسبة المشاركة الى 50 مليون ناخب في حين كانت المشاركة السابقة لا تتعدى 15%" من عدد الناخبين.
واكد رشوان ان "هذا الشباب، شباب ثورة 25 يناير الذي لم يسبق ان شارك في اي انتخابات، لا يخاف ويملك ثقة كبيرة في النفس لذلك سيكون من الصعب التأثير عليه".
من جانبه يرى نبيل عبد الفتاح الباحث في المركز نفسه ان "الحركات الاسلامية لم تشارك بفاعلية في الاعداد لانتفاضة 25 يناير الديموقراطية التي قام بها ابناء الطبقة الوسطى المدينية لكنها تحاول الاستفادة من مشاركتها في جمعة الغضب (28 يناير) وما بعدها لاضفاء الصبغة الاسلامية على الحركة ولكي تؤثر على توجهات المجلس الاعلى للقوات المسلحة وتجلعه يعترف شرعيا بوجودها".
واشار الى انها تهدف من ذلك الى العمل على "ان يكون هناك مساران متوازيان ومتقابلان". لكنه اعتبر ان "المجلس الذي يسعى الان الى اعادة الحياة الى طبيعتها وتسيير مؤسسات الدولة وتحقيق الاستقرار لن يقف ساكنا اذا جرت محاولة للسطو على مكتسبات هذه الانتفاضة". واضاف "ستحدث عندها عملية اعادة فرز وستتخذ الحكومة موقفا مختلفا" من هذه الحركات.
التعليقات
الله يقويهم
الشريف -الله يقويهم وينصرهم ويزيد عددهم ويجعلهم غصة في حلوق منافقي هذه الأمة
الله يقويهم
الشريف -الله يقويهم وينصرهم ويزيد عددهم ويجعلهم غصة في حلوق منافقي هذه الأمة
supporting Isreal
supporting Isreal -التيار الإسلامي في مصر يستعيد نشاطه بشكل علني سوف يسمح به عالميا ان اصبح انسان راقى مثلنا يحترم الحياه الاجتماعيه العامه
supporting Isreal
supporting Isreal -التيار الإسلامي في مصر يستعيد نشاطه بشكل علني سوف يسمح به عالميا ان اصبح انسان راقى مثلنا يحترم الحياه الاجتماعيه العامه
...
الاســ بقلم ــــتاذ -هؤلاء المتدروشين يفكرون بشكل أخر، هم ينظرون للماضي أيام ظهور الإسلام، يريدون العيش في أجواء الرسول والصحابة والسلف الصالح، تروق لهم حياة العصور الوسطى، لا يريدون دولة عصرية مليئة بالكفر، وهذا يفسر الغالبية الكاسحة منهم هم أساساً فقراء قليلي التعليم وبالتالي من المستحيل أن يصبحوا أناس عصريين متطورين، ولذلك ينظرون للوراء لأن حياتهم الأن تشبه حياة المسلمين في العصور السابقة، و لن يهدأ لهم بال إلى أن تصبح مصر كما يريدون
البداية
مصري -بداية الطريق الصحيح لاي نظام حكم هو الغاء كامب ديفد والتطبيع والتصدي للقواعد الاجنبية في كل الدول العربية عدا ذلك الموضوع يتحول الى تهريج ومكاسب شخصية ونصب واحتيال
masr
mona -elekwean la yridun m2a3d elbarlaman 3lchan 3arfin an akthar elch3b ekwengy we hy5tarhom
نفاق
joseph -الاخوان المسلمين مستعدين يعملوا اي حاجة علشان يوصلوا للسلطة و للحكم . نفاق علني حتي الوصول للحكم . لو فعلا وصلوا للحكم مصر حتشوف ايام سودا
سود الله وجهكم
تميمي -يا اخوان مسلمون اتحترمون اتفاقية وقعت مع اعداء المسلمين الغاصبين؟! سود الله وجوهكم.
شورى-ديمقراطية
الشهيدة أم قرفة -الجماعات الإسلامية جميعها تؤمن بالديمقراطية طالما سوف توصلهم الى سدة الحكم, وعند استلامهم الحكم , أول شيء يفعلونه هو إلغائهم للديمقراطية, وتنفيذ خطتهم التي تؤدي بالحتم الى الغاء كافة أشكال الديمقراطية, ومن ثم يرجعون الى تسمية الديمقراطية بالشورى, والمعروف أن الشورى غير ملزمة للحاكم او السلطان , وله أن يأخذ برأي مجلس (الشورى) أو لا يأخذ به ما دام يتعارض مع مصالحه, ولا ننسى أهمية الآية (وأطيعوا الله والرسول وأولي الأمر منكم) يعني عدم طاعة الحاكم تعني حكماًوفعلاً عدم طاعة الله ورسوله) مما يخرجه عن الملة وإتهامه بالكفر !!! وأهلاً بالشورى التي لا تختلف عن حكم الديكتاتورية, (يعني يقول الحاكم لمجلس الشورى قولوا رأيكم بكل حرية ولكن لي الحق ان ارفض أو أن اقبل بها). فتأملوا رعاكم الله !
Do not trust Muslim
Sam elissawy -Now Egyptian people have to know that Muslim brotherhood can not be trusted in last statement by accepting Egypt Israel treaty or their claim have no attention in the Presidental election are false and now they careful and they became more smarter
supporting Isreal
supporting Isreal -فى نظام فى العالم الكترونى آلى ان اخطاء فى من امامه يعنى ارقى منه اجتماعيا يعود فورا درجات يبعد عنه
supporting Isreal
supporting Isreal -نظام من زمان اديان يعنى حياه كل فتره بعد عمل مستوى فى الحياه او دين نتعلم منه شويه
نيرو بحلته الجديدة
ساكن من سكان البحر -بعد NERO جاء ساكن ( من سكان العالم) والآن مع ثورة الفيسبوك ظهر نيرو بحلته الجديدة supporting israel . أهلاً نيرو مع أن الأسم ممكن يكون مزعج للبعض , ولكن لا يهم .......استمر في الكتابة ياصديقي, عظم الله أجركم , ولكم من بعده (نيرو) طول البقاءوانا لله وانا ايه راجعون
...
الاســ بقلم ــــتاذ -الإخوان لا يتمسكون بكامب ديفيد من باب الإلتزام، بل لأن كامب ديفيد هي درعهم الأمن ضد ترسانة الغرب العسكرية التي تنتظر اعلانهم الحرب حتى تبيدهم عن اخرهم
usa
umed -ان هذه ;الظاهرة صحية ومظهر ايجابي لا يدعو الى الخوف لانه يجسد فكرة التعددية ;. هذا ليس بصحيح لان مبدأ الحركات الاسلامية السياسية ولا اقول الاسلام كدين هو اما انت معي او ضدي فليس هناك حد وسط او محايد ولكن ما اثار انتباهي هو تصريح الاخوان باحتراهم بمعاهدة كامب ديفيد مع اسرائيل فان كان ذلك صحيحا فانه تغير ايجابي من طرف الاخوان لان مطالب حركة ٢٥ يناير نادت باصلاحات تودي الى تغير في حياة المصرين ممن النواحي الاقتصادية والحرية السياسية اما قضايا الامة العربية فهي لاتخص بدرجة ما يهمه مصلحة الشعب المصري فهي الاولى .
Must Succeed
Truth -All it takes for a revolution to fail is to be dragged into wars and problems with the rest of the world. Egypt has a large population and limited resources. Egypt needs the support of the world to build a democratic modernized country. Every Egyptian must be careful not to be distracted by slogans invented by the same regime they got rid of. The last thing Egypt needs is a war or an embargo. Egypt must succeed.
masr
mona -3raftum myn ely 3ml elthawerh