أخبار

اوغندا: انطلاق التصويت في الانتخابات الرئاسية والتشريعية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
كمبالا: بدأالناخبون الاوغنديون الجمعة الادلاء باصواتهم في الانتخابات التشريعية والرئاسية التي يبدو ان الرئيس الاوغندي يويري موسيفيني الذي يحكم منذ 1986، المرشح الاوفر حظا فيها في مواجهة معارضة تتهمه بالتحضير لتزوير الاقتراع، حسب ما افاد مراسل وكالة فرانس برس.ودعي حوالى 14 مليون ناخب الى الادلاء باصواتهم من نحو 33 مليون نسمة من سكان هذا البلد الواقع في شرق افريقيا وسيصبح قريبا منتجا للنفط. وبدات عملية التصويت في مكتب بيونير مول في حي شعبي بالعاصمة، كما هو مقرر في الساعة 07,00 (04,00 تغ) وتنتهي عند الساعة 17,00 (14,00 تغ).وبدا الناخبون في القدوم الى مكتب الاقتراع الذي جهز للتو بمعدات التصويت (صناديق وبطاقات وعازل ). وقال بادرو بوسولوا احد الناخبين "جئت باكرا لادلي بصوتي ثم سابقى لارى كيف تسير الامور. نحن نخشى من حدوث تزوير".وبدات عملية التصويت بوتيرة بطيئة في هذا اليوم الذي اعلنته السلطات يوم عطلة، في العاصمة هادئة جدا في الساعات الاولى من النهار مع انسياب حركة المرور فيها. وتكهن رئيس الدولة يويري موسيفيني (66 عاما) بتحقيق "فوز كبير" في هذا الاقتراع المزدوج في حين اعربت المعارضة عن القلق من حدوث تصويت مكثف من قبل ناخبين قصر او من حشو صناديق الاقتراع ببطاقات لصالح النظام.ويواجه موسيفيني منافسة من سبعة مرشحين بينهم بالخصوص كيزا بيسيغوي ابرز منافسي موسيفيني للمرة الثالثة على التوالي. ويؤكد هذا المعارض انه بامكانه الفوز في الانتخابات ملوحا بثورة شعبية في حال حدوث تزوير.ووعد بيسيغوي الذي يراس تحالفا يضم اربعة احزاب معارضة، باعلان النتائج بداية من السبت اي قبل 24 ساعة من الموعد الذي يفرضه القانون على اللجنة الانتخابية لاعلانها. وقال بيسيغوي في آخر تجمع انتخابي الاربعاء في كمبالا "اذا نشرت اللجنة الانتخابية نتائج يشوبها تزوير، فاننا سننصح الشعب الاوغندي بتسوية المشكلة بشكل مباشر".واعتبرت اللجنة الانتخابية هذه البادرة "غير مقبولة" ودعت وسائل الاعلام الى عدم نشر النتائج التي يعلنها بيسيغوي باعتبارها "انتهاكا للدستور". في المقابل هدد موسيفيني بتوقيف ومحاكمة كل من يحتج على النتائج الرسمية للانتخابات في الشارع.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف