أخبار

ولي عهد البحرين يعد بفتح حوار وطني فور عودة الهدوء

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

المنامة: دعا ولي عهد البحرين الامير سلمان بن حمد آل خليفة الجمعة الى "الهدوء فورا" في البلاد، مشيرا الى ان حوار وطنيا سيبدأ حالما يعم الهدوء.

وقال ولي العهد في حوار تلفزيوني انه يدعو جميع الاطراف الى "الهدوء فورا" مشددا على انه "بدون هذه الخطوة لن يكون بالامكان بحث أي مشكلة".

كما تعهد ولي العهد ببحث "أي مشكلات ضمن حوار جماعي في البحرين تشارك فيه جميع الاطراف".

وقال ولي العهد الذي دخل الاستديو اثناء حوار كانت تجريه الاعلامية سوسن الشاعر مع عضو مجلس الشورى ابراهيم بشمي "انا لا افرق بين اي مواطن (...) لكن ما يحدث الان غير مقبول (...) البحرين لم تكن في يوم دولة بوليسية".

واذ سئل عن ضمانات الاستجابة لنداء الهدوء، قال "انا لم اكذب (...) هؤلاء ابناء شعبي جميعا (...) المرحلة التي وصلنا اليها خطرة وتستدعي منا جميعا الاحساس بالمسؤولية (...) لا بد ان نجري حوارنا في ظل الهدوء الشامل".

وقال الامير سلمان ان "البحرين اصبحت اليوم منقسمة وهذا ما لا يمكن القبول به (...) العديد من الدول شهدت اوضاعا مماثلة لكن العقلاء جاؤوا في النهاية وجلسوا وتحدثوا بهدوء وناقشوا كل شيء". وسئل ولي العهد عن سقف الموضوعات المطروحة للحوار، فقال "السقف ما يتفق عليه الجميع".

ومساء الجمعة، اصيب العشرات بجروح عندما اطلقت قوات الامن البحرينية النار على متظاهرين في المنامة، بحسب ما افاد شهود عيان.

والتظاهرة اليوم وهي اول تظاهرة منذ ان اقدمت قوات مكافحة الشغب على تفريق المعتصمين المطالبين بالاصلاح في دوار اللؤلؤة بوسط المدينة فجر الخميس بالقوة، ما اسفر عن مقتل اربعة اشخاص.

وبحسب شهود، استهدفت النيران متظاهرين كانوا متواجدين بالقرب من مستشفى السلمانية في المنامة، وقد اسفر ذلك على عدة جرحى.

وكانت مجموعة من الأطباء والممرضين والعاملين في القطاع الطبي في البحرين دعت إلى الاعتصام أمام مبنى مستشفى السلمانية (المستشفى الحكومي الأكبر في البحرين) عصر الجمعة، في تحرك وصفوه بالعفوي للتعبير عن استيائهم - إزاء منع بعض طاقم الأطباء والمسعفين من قبل بعض رجال الأمن لهم بالقيام بإسعاف المصابين من جراء فض اعتصام دوار اللؤلوة فجر يوم الخميس - على حد تعبيرهم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف