أخبار

أنصار النظام الايراني يطالبون بشنق موسوي وكروبي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

هتف الاف المصلين وانصار النظام في تظاهرة اليوم "الموت لموسوي! الموت لكروبي!"، "خادما أميركا، عار عليكما".

طهران: تدفق عشرات الالاف من أنصار النظام الايراني الى شوارع طهران الجمعة مطالبين بشنق زعيمي المعارضة مير حسين موسوي ومهدي كروبي بسبب حضهم على "التمرد" ضد النظام.

وهتف المتظاهرون اثناء خروجهم من صلاة الجمعة في جامعة طهران للانضمام الى حشود المؤيدين الذين توجهوا الى ساحة انقلاب "الموت لموسوي! الموت لكروبي! يجب شنق موسوي وكروبي".

وحمل العديد من المشاركين في الحشد الضخم صورا للمرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية اية الله علي خامنئي وهتفوا "الله اكبر" اثناء التظاهرة المعادية لموسوي وكروبي.

وفي خطبة الجمعة طالب رجل الدين المتشدد ورئيس مجلس صيانة الدستور آية الله احمد جنتي، بالعزل التام لموسوي وكروبي فيما هتف المتظاهرون "خادما اميركا، عار عليكما".

وقال جنتي ان على القضاء "قطع الاتصال بين موسوي وكروبي والشعب بشكل تام، ويجب اغلاق ابواب منزليهما .. حتى لا يتمكنا من تسلم او بعث اية رسائل، ويجب قطع هواتفهما وخدمة الانترنت ويجب سجنهما في منزليهما".

وطالب منظمو المسيرة في بيانهم الاخير بانزال "اقسى العقوبة برؤوس الفتنة" الذين وصفوهم بـ"المفسدين في الارض"، وهي الجريمة التي يعاقب عليها القانون الايراني بالاعدام.

وقال الاعلان الذي بثته وكالة ارنا الرسمية للانباء "نحن نطلب من القضاء النظر في الشكاوى ومقاضاة موسوي وكروبي .. ومعاقبة اعمال الخيانة التي يقوم بها مرتزقة الاستكبار (الغرب)".

ويخضع كل من موسوي وكروبي للاقامة الجبرية الا انهما دأبا على اصدار الرسائل لانصارهما من خلال مواقعهما على الانترنت مما ادى الى اشعال التظاهرات المناوئة للحكومة.

ووصف مجتبى زولنور ممثل خامنئي في الحرس الثوري الايراني، المشاركين في التظاهرة التي نظمتها المعارضة الاثنين بانهم "بلطجية معارضين للثورة".

والاربعاء اتهم رئيس السلطة القضائية آية الله صادق لاريجاني قادة المعارضة الاصلاحية بـ"الخيانة". وقال انهما "تمردا على الحكومة الدينية" وان خطوات تتخذ لقطع شبكات الاتصال الخاصة بهما.

وياتي الهجوم الاخير على زعيمي المعارضة وانصارهما بعد احتجاجات مناهضة للحكومة الاثنين، تمت الدعوة اليها للتضامن من الاحتجاجات التي تعم عددا من الدول العربية.

وتحولت التظاهرة التي حظرتها الحكومة الى اشتباكات دامية بين المتظاهرين وشرطة مكافحة الشغب قتل خلالها شخصان واصيب العديدون الاخرون من بينهم تسعة من عناصر قوات الامن.

وتعد هذه التظاهرة الاولى منذ 11 شباط/فبراير من العام الماضي اثناء احتفال ايران بالعيد ال31 للثورة الاسلامية.

وقامت عناصر قوات الامن والميليشيا الحكومية بقمع تلك التظاهرة مثلما قمعت التظاهرات التي اندلعت في اعقاب اعادة انتخاب الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد في حزيران/يونيو 2009.

واغضبت تظاهرة الاثنين انصار النظام وكبار المسؤولين الذين طالبوا باعدام موسوي وكروبي.

الا ان انصار موسوي وكروبي دعوا الى مسيرات جديدة في جميع انحاء البلاد الاحد حدادا على مقتل شخصين في تظاهرات الاثنين بحشد الانصار عبر الانترنت.

وقال بيان "لمجلس تنسيقية الحركة الخضراء" نشر على موقعي سهم نيوز وكلمة الالكترونيين ان تظاهرات الاحد تهدف الى اظهار "الدعم الحاسم" لموسوي وكروبي "لمواصلتهما السير على طريق الحرية والكرامة الانسانية".

وقتل العشرات واصيب عشرات اخرون واعتقل الالاف عندما قامت السلطات بقمع التظاهرات المناهضة لاحمدي نجاد في عام 2009.

ويقول موسوي وكروبي، اللذان خسرا في الانتخابات الرئاسية، ان اعادة انتخاب احمدي نجاد تمت بالتزوير.

والاربعاء اصدر كل من كروبي وموسوي بيانات على الانترنت اعرب فيها كروبي عن استعداده "لدفع اي ثمن" بينما قال موسوي ان تظاهرات الاثنين كانت "انجازا رائعا".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف