ساعة التغيير دقت في الجزائر وعهد بوتفليقة انتهى
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
bull;أعلنتم عن ميلاد حركة "بركات" من أجل تحقيق مطلب التغيير في الجزائر، ما الجدوى من إطلاق هذا التنظيم، وما المبادئ والخطوات التي ستعتمدونها؟
- منذ سنوات وأنا أفكر في إطلاق حركة مواطنة ومشاركة سياسية كحركة "كفاية" في مصر، حيث نستغل الوسائل العصرية التي بحوزتها اليوم، مثل الشبكات الاجتماعية على الانترنت والبريد الإلكتروني، والرسائل القصيرة، وغيرها، وهذا من أجل إحداث تغيير سلمي في النظام القائم منذ 50 عاما، وتعويضه بنظام ديمقراطي عصري يكفل جميع الحريات لجميع المواطنين، نظام لا يكون فيه أحد فوق القانون.
لماذا نسميها "بركات"، ولماذا استعمال الوسائل التنظيمية الحديثة على حساب الوسائل التقليدية؟ فكلمة "بركات" ترجع بنا إلى الذاكرة الشعبية وإلى الفترة التاريخية القصيرة التي جاءت بعد الاستقلال مباشرة، والتظاهرات التي خرج من خلالها الشعب الجزائري ضد التطاحن بين الأجنحة وبين الولايات التاريخية وقادة الثورة التحريرية على الحكم، حيث كان شعار هذه التظاهرات "سبع سنين بركات!"، أي تكفينا سبع سنوات من الثورة على الاستعمار.
فالشباب الجزائري خذله النظام الحاكم مثلما خذلته التنظيمات الأخرى التقليدية من أحزاب وجمعيات، هؤلاء الشبان يشكلون 60 ٪ من المجتمع الجزائري الذي بلغ تعداده 36 مليون نسمة تقل أعمارهم عن الـ 20 سنة، بينهم 1.5 مليون يرتبطون بالشبكة الاجتماعية الفايسبوك، وهذا دون الحديث عن 30 مليون مشترك في شبكات الهاتف النقال.
هؤلاء الشبان يستغلون اليوم الشبكات الاجتماعية للتعبير عن كرههم لديناصورات النظام المتحكمين في البلاد منذ الاستقلال، وبركات تنادي لتعبئة الجزائريين والجزائريات، خاصة الشباب منهم، من أجل تغيير سلمي يضع حدا لنظام جبهة التحرير الوطني (الحزب الحاكم)، التي احتكرت الجزائر باسم الشرعية الثورية التي عفا عليها الزمن، ورجالها يعتقدون أنّ الجزائر ملكيتهم الشخصية، يُسيّرونها بطريقة يسمّونها بتبجح "الأسرة الثورية"، كما لو أنّ الثورة لم يحتضنها ويقوم بها الشعب بكل أطيافه.
bull;هل تعتقدون فعلا أن مسعاكم سينجح، وإلى أي مدى، في ظل ما يتردد عن انعزال النخب وفتور مواطنيكم، والفكاك العام؟
ـ بركات! لا تدعي أنها ستقود حركة التغيير بمفردها، وإنما تنخرط في ديناميكية التغيير التي بدأت في تشرين الأول/أكتوبر 1988 ثم أُجهضت من طرف النظام، وبركات هي حركة تساهم في دفع التغيير في الجزائر إلى جانب قوى أخرى، سواء كانت هذه القوى منظمة أو غير منظمة.
كما أن بركات ليست حركة نخبوية، وإنما حركة مواطنة ديمقراطية واسعة، موجهة لكل المناضلين من أجل التغيير، ولكل الوطنيين، الشباب منهم وغير الشباب، نساء ورجالا أينما كانوا، سواء كانوا منتمين إلى أحزاب أو مستقلين، حتى أولئك المتواجدين في مؤسسات الدولة.
وأنا شخصيا أعتقد أن الظروف الموضوعية من أجل إحداث التغيير أصبحت متوفرة، مثلما في البلدان العربية والبلدان الإسلامية، ومثلما في بلدان إفريقيا وأميركا اللاتينية.. وها قد دقت ساعة تغيير العالم القديم بعالم حديث، في كل مكان، وعبر كل القارات وكل الشعوب، والجزائر لن تكون بمنأى عن حركة التغيير، حتى وإن ردد مقاولو النظام لطمأنة أنفسهم، أنّ الجزائر ليست تونس ولا مصر، في الوقت الذي وصل اللهيب إلى أبوابهم ونوافذهم.
bull;ما هي خطط حركة بركات لاستيعاب الشارع، وهل تعتزمون النسج على منوال تجربتي تونس ومصر، لاسيما مع مناداة الشباب على الفايسبوك بالثورة على الأوضاع في غضون الأشهر القادمة؟
bull;هذا السبت ستكون الجزائر على موعد مع مسيرة جديدة تنادي بتغيير نظام الحكم، هل من دور ستلعبونه ضمن هذا الحراك، وكيف ستتعاطون مع السلطات التي لا تزال متمسكة بفرض حالة الطوارئ ومنع التظاهر، وعدم الترخيص لأي تشكيلات سياسية منذ سنة 1999.
-أعلنت رسميا انضمام بركات إلى التنسيقية، ووجهت نداء إلى كل المتعاطفين مع الحركة من أجل الانضمام إلى المسيرة، وقررت التنسيقية بعد نجاح مسيرة السبت الماضي، القيام بمسيرة أخرى هذا السبت، وسنكون ضمن المشاركين في هذه المسيرة.
الأمور تتغير بسرعة في الجزائر، والنظام أعلن عن رفع حالة الطوارئ في الأيام المقبلة، وهذا طبعا تحت الضغط الشعبي. أما مسألة التصريح أو عدم التصريح للقيام بمسيرة فقد سقطت أمام ارتفاع أصوات الشعب الجزائري التي تطالب بحرية التظاهر وتنظيم المسيرات وحرية القيام بالإضراب، التي ما زالت تمنعها كمشة من الحكام التي لا تفكر إلا في كيفية النجاة بجلدها وكيفية حماية مزاياها وثرواتها التي جمعتها بطرق غير شرعية، وهذا النظام لا يحب الجزائر، وهذا أمر مفروغ منه، لكن ما يهمنا اليوم هو أنّ الجزائر تريد أن يرحل هذا النظام.
bull;يقول عبد العزيز بلخادم، الأمين العام لحزب الغالبية "جبهة التحرير"، إنّ أحداث الخامس منيناير الماضي كانت محض "تآمر" على الرئيس عبد العزيز بوتفليقة والنية في ترشيحه لولاية رابعة سنة 2014، ما موقفكم تجاه هذا التحليل، وما تداعياته الاجتماعية والسياسية في نظركم؟
-من هو عبد العزيز بلخادم؟ لا يوجد أي جزائري يهتم بما يقوله هذا الرجل الذي يفتقر إلى أية كاريزماتية، وليس له أي ماض لا سياسي ولا ثوري، مثلما ليس له أي مستقبل.
أما بالنسبة إلى مسألة العهدة الرابعة فهذه تجاوزها الزمن ولم تعد قضية العهدة الرابعة في مثل هذه الظروف ممكنة لا لبوتفليقة ولا لأي شخص آخر من عائلته، عهد بوتفليقة انتهى، ولم يبق أمامنا إلا الصلاة على النظام الذي جعل من الجزائر مرادفا للمعاناة والفقر.
bull;هل هناك أزمة جزائرية مفتعلة، أم سوء تسيير لأزمة مزمنة منذ الذي حدث في مؤتمر طرابلس الذي سبق استقلال الجزائر؟
-تحدثت في مستهل هذا الحوار عن الحرب بين قادة ولايات الثورة سنة 1962، من أجل الاستحواذ على الحكم، وكل المؤرخين يرجعون جذور الأزمة بين صفوف الثورة إلى مؤتمر الصومام 1956، الذي شهد خيانة المبادئ الأساسية، منها مبدأ أولوية السياسي على العسكري، وأولوية الداخل على الخارج، وكذا الأهداف التي سطرها هذا المؤتمر. وزادت هذه الأزمة اتساعا وتسارعا سنة 1957 عندما تحدث الجنرال ديغول في خطابه، في أيلول/ سبتمبر من السنة نفسها، على مبدأ تقرير المصير، هذا الخطاب فتح الطريق أمام قادة الثورة للتسابق على الزعامة والحكم، وفي مؤتمر طرابلس (27 آيار/مايو - 4 حزيران/يونيو 1962) حُدد مصير بيان أول نوفمبر وأرضية مؤتمر الصومام، حيث استحوذ الجيش على الحكم ولم يتخل عنه إلى اليوم.
الذين ولدوا في النصف الأول من تسعينات القرن الماضي صاروا شبانا في 2011، ويعدون بمثابة الجيل الذي رأى النور مع اشتداد الأزمة، ما هي رسالتكم إلى هؤلاء الشبان الحديثي السن، وهل من خطط لتأطيرهم والتكفل بهم؟
-الذين ولدوا ما بين 1990 و1995 أعمارهم اليوم تتراوح بين 15 و20 سنة، وهم اليوم مراهقون، لم يعرفوا سوء حالة الطوارئ والإرهاب والعنف، وهؤلاء هم من خرجوا في يناير الماضي معلنين عن تذمرهم من ظروف العيش السيئة، ومن غياب الحريات، والمساس بكرامتهم، وطالبوا بحياة أفضل، لكن في المقابل وصفتهم السلطات، وخاصة وزير الداخلية، بـ"الهمجيين والبلطجية"، هؤلاء الشبان هم ذخيرة الثورات المقبلة، وهم أيضا مستقبل هذه البلاد بموجب تعدادهم، مقابل طبقة سياسية تعاني الشيخوخة لا تبالي بمطالبهم، صمّاء أمام صراخهم.
كيف تقاربون نمطية تفكير النخبة الحاكمة في الجزائر، وسرّ إحجامها عن جلب الاستثمارات إلى البلد، وبقاء المليارات مكدّسة في الخزانة العامة؟
-يرتكز النظام الحاكم، الذي لم يبرح مكانه منذ 50 سنة، على رجال يبلغ متوسط أعمارهم 80 سنة، هؤلاء الرجال يعانون جمودًا في الأفكار وليس لهم أية سياسة اقتصادية أو اجتماعية أو ثقافية أو حتى رياضية، يسيرون قضايا البلد كيفما تسير في غموض وفوضى.
وحتى إذا حاول النظام الاستعانة بخبراء لتزويده بتقارير مهمة، تبقى هذه التقارير حبيسة أدراج المكاتب، وهذا ما حدث مع تقارير إصلاح الدولة، إصلاح المنظومة التربوية، القضاء التي لم تجد طريقها إلى التطبيق.
هذا النظام الريعي ليس له من اهتمام سوى تسيير الريع وازدهار أعمال باروناته في الجزائر وفي الخارج، أما بالنسبة للشعب فيقابل مطالبه بالاحتقار، لكن يوم الحساب اقترب وسيحاسب هؤلاء البارونات على ما نهبوه من ثروات البلاد وعلى ما هربوه من المال العام لفائدتهم ولفائدة أبنائهم.
التعليقات
العنوان: نهج أول نوف
شرفي محمد الكامل -خالف شروط النشر
العنوان: نهج أول نوف
شرفي محمد الكامل -خالف شروط النشر
naim197869
نعيم -كان الاجدر بك ان تساهم في البناء لا التدمير ان كنت وطني حقا واعلم ان الجرح الجزائري مازال حديث فلاتبذل مجهوداتك من اجل تعميق هذا الجرح عد الى جزائريتك ان كنت جزائري اصلا
naim197869
نعيم -كان الاجدر بك ان تساهم في البناء لا التدمير ان كنت وطني حقا واعلم ان الجرح الجزائري مازال حديث فلاتبذل مجهوداتك من اجل تعميق هذا الجرح عد الى جزائريتك ان كنت جزائري اصلا
عهد الرئيس انتهى
v for vendetta -ابتداء من هذا الأسبوع سيتعوّد الجزائريون على تجمع احتجاجي من بضع مئات من الأشخاص، محاطين ببضعة آلاف من الشرطة، ينادون بسقوط النظام. وبعبارة أدق: رحيل بوتفليقة!؟ ومن محاسن الصدف أن المتجمهرين كلهم تبدو على وجوههم النعمة، وملابسهم أنيقة، وبعضهم جاء بسيارات فخمة محاطا بحرسه الشخصي!؟ أغلبهم أصاب شعره البياض أو الصلع، وهو يعيش تحت سلطة هذا النظام، خادما أو متواطئا أو ساكتا عن الحق... يعني ببساطة أنهم ليسوا أهل التغيير المطلوبين في الشارع الجزائري اليوم.صحيح أن الجزائر، حسب اعتقادي، في حاجة إلى قطيعة مع هذا النظام الفاشل الذي أثبت أن لا مستقبل له، ولا مستقبل للجزائريين في ظله. فقد اختار منذ الاستقلال سياسة خاطئة ''''من تحليل خاطئ لما تقتضيه مرحلة بناء الدولة الوطنية''''، كما قال السياسي المخضرم عبد الحميد مهري. وبالتالي لم يؤد تراكم الخطأ سوى إلى تهميش وتضليل أغلبية الجزائريين وانفراد مجموعة منتقاة بثـروات البلد. هذا النظام علينا المبادرة إلى تغييره سلميا إن شاء كي يعيش الجزائريون أفضل... لكن الذين يغيرون النظام ليسوا بالضبط هؤلاء الذين يقفون كل سبت رافعين مطالب وليس برامج سياسية. إنهم لا يختلفون عن عشرات الآلاف من الشرطة التي تتولى حراسة النظام عن غير قناعة. سأقول بصراحة: هل ننتظر التغيير من سعيد سعدي أو علي بلحاج... وهما الواقفان في الصفوف الأولى للمحتجين؟ سنكون أغبياء إذا لم نفهم أن النظام كلما يريد تمييع مطالب الجزائريين دفع بهذين الشخصين إلى المقدمة. فلو كان سعدي ديمقراطيا حقا لمارس الديمقراطية في حزبه أولا. ولو كان بلحاج يحب الجزائريين لما ساند الإرهاب في قتل الجزائريين ودفع بابنه إلى الجبال لترويعهم وقتلهم لعله يحظى بزعامة وهمية على طريقته. إنني أشعر بالحزن لهذا البلد وأنا أرى رؤساء حكومات ووزراء سابقين ومسؤولي مؤسسات وهيئات سابقين يهتفون بتغيير النظام، وهم كانوا شركاء كاملي الصلاحيات في مساندة هذا النظام والدفاع عنه... ألا تشبه هذه الكائنات معمر القذافي الذي أبدى استعداده للخروج في مظاهرة شعبية لتغيير الحكومة الليبية.. يا للبلاهة، إنه ضحك يشبه البكاء!؟ لابد أن نكون مصابين بالعته كي نصدق أن رئيس حكومة سابق يصرح أنه كان في المعارضة لما كان رئيس حكومة، ولو وقف أمام المرآة وصارح نفسه عن فشله في الإشراف على انتخابات ''''نزيهة وشفافة'''' كما ادعى أمام الجزائريين،
عهد الرئيس انتهى
v for vendetta -ابتداء من هذا الأسبوع سيتعوّد الجزائريون على تجمع احتجاجي من بضع مئات من الأشخاص، محاطين ببضعة آلاف من الشرطة، ينادون بسقوط النظام. وبعبارة أدق: رحيل بوتفليقة!؟ ومن محاسن الصدف أن المتجمهرين كلهم تبدو على وجوههم النعمة، وملابسهم أنيقة، وبعضهم جاء بسيارات فخمة محاطا بحرسه الشخصي!؟ أغلبهم أصاب شعره البياض أو الصلع، وهو يعيش تحت سلطة هذا النظام، خادما أو متواطئا أو ساكتا عن الحق... يعني ببساطة أنهم ليسوا أهل التغيير المطلوبين في الشارع الجزائري اليوم.صحيح أن الجزائر، حسب اعتقادي، في حاجة إلى قطيعة مع هذا النظام الفاشل الذي أثبت أن لا مستقبل له، ولا مستقبل للجزائريين في ظله. فقد اختار منذ الاستقلال سياسة خاطئة ''''من تحليل خاطئ لما تقتضيه مرحلة بناء الدولة الوطنية''''، كما قال السياسي المخضرم عبد الحميد مهري. وبالتالي لم يؤد تراكم الخطأ سوى إلى تهميش وتضليل أغلبية الجزائريين وانفراد مجموعة منتقاة بثـروات البلد. هذا النظام علينا المبادرة إلى تغييره سلميا إن شاء كي يعيش الجزائريون أفضل... لكن الذين يغيرون النظام ليسوا بالضبط هؤلاء الذين يقفون كل سبت رافعين مطالب وليس برامج سياسية. إنهم لا يختلفون عن عشرات الآلاف من الشرطة التي تتولى حراسة النظام عن غير قناعة. سأقول بصراحة: هل ننتظر التغيير من سعيد سعدي أو علي بلحاج... وهما الواقفان في الصفوف الأولى للمحتجين؟ سنكون أغبياء إذا لم نفهم أن النظام كلما يريد تمييع مطالب الجزائريين دفع بهذين الشخصين إلى المقدمة. فلو كان سعدي ديمقراطيا حقا لمارس الديمقراطية في حزبه أولا. ولو كان بلحاج يحب الجزائريين لما ساند الإرهاب في قتل الجزائريين ودفع بابنه إلى الجبال لترويعهم وقتلهم لعله يحظى بزعامة وهمية على طريقته. إنني أشعر بالحزن لهذا البلد وأنا أرى رؤساء حكومات ووزراء سابقين ومسؤولي مؤسسات وهيئات سابقين يهتفون بتغيير النظام، وهم كانوا شركاء كاملي الصلاحيات في مساندة هذا النظام والدفاع عنه... ألا تشبه هذه الكائنات معمر القذافي الذي أبدى استعداده للخروج في مظاهرة شعبية لتغيير الحكومة الليبية.. يا للبلاهة، إنه ضحك يشبه البكاء!؟ لابد أن نكون مصابين بالعته كي نصدق أن رئيس حكومة سابق يصرح أنه كان في المعارضة لما كان رئيس حكومة، ولو وقف أمام المرآة وصارح نفسه عن فشله في الإشراف على انتخابات ''''نزيهة وشفافة'''' كما ادعى أمام الجزائريين،
بوتفليقةباق
أبوربيع الجزائري -ومن هذا النكرة وحركته بركات هاهاها لم يسمع به احد بوتفليقة باق وإلى الأبد وتحيا الريس انتاعنا ربي يخليه
بوتفليقةباق
أبوربيع الجزائري -ومن هذا النكرة وحركته بركات هاهاها لم يسمع به احد بوتفليقة باق وإلى الأبد وتحيا الريس انتاعنا ربي يخليه
عبرة
اشرف -يا حكام الجزائر ستحاسبون في نهبكم لثروات الشعب اين تدهب مليارات النفط والغاز كان بامكان الجزائريين ان يكونوا من اغنى الشعوب لكن القمع والنهب لجنرالات البلد حولوه الى اتعس شعب وافقره
عبرة
اشرف -يا حكام الجزائر ستحاسبون في نهبكم لثروات الشعب اين تدهب مليارات النفط والغاز كان بامكان الجزائريين ان يكونوا من اغنى الشعوب لكن القمع والنهب لجنرالات البلد حولوه الى اتعس شعب وافقره
لا التدمير
mehdi -الاجدر بك ان تساهم في البناء لا التدمير
لا التدمير
mehdi -الاجدر بك ان تساهم في البناء لا التدمير
VICTOIRE
ALI -أنا مع الثغيير الجدري للخكومة القاشلة و النضام الديكتاتوري في الجزائر الضلم سيزول انشاء الله لقد كدبو علئ أباءنا و علينا وسرقو ممثلكات الشعب و سلبو خرياثها ثحيا العدل
VICTOIRE
ALI -أنا مع الثغيير الجدري للخكومة القاشلة و النضام الديكتاتوري في الجزائر الضلم سيزول انشاء الله لقد كدبو علئ أباءنا و علينا وسرقو ممثلكات الشعب و سلبو خرياثها ثحيا العدل
نعم لثقافة الاخلاق
الاستاذ سعيد الجزائر -يفعل الجاهل في نفسه ما لا يفعله العدو في عدوه---الجزائر اليوم بسابع رئيسها بوتفليقة بخير و احسن من اي وقت مضى -- شبعنا بزاف ديموقراطية--كفانا دماء و دموع -- نعم لزرع ثقافة الاخلاق و القانون و الدولة
نعم لثقافة الاخلاق
الاستاذ سعيد الجزائر -يفعل الجاهل في نفسه ما لا يفعله العدو في عدوه---الجزائر اليوم بسابع رئيسها بوتفليقة بخير و احسن من اي وقت مضى -- شبعنا بزاف ديموقراطية--كفانا دماء و دموع -- نعم لزرع ثقافة الاخلاق و القانون و الدولة
رسالة تظلـــــــــــ
شرفي محمد الكامل بن -...............
رسالة تظلـــــــــــ
شرفي محمد الكامل بن -...............
من هو الجزائري
salim -تتمحور تحركات الكثر من الأقلام حول البحث عن أنجع الطرق لتمييع الحركة الإحتجاجية المطالبة بالتغيير في الجزائر و ذهبت بعضى الأقلام الى انتهاج اسلوب أقل ما يوصف به هو الأسلوب الإرهابي و إنني أستغرب كل الإستغراب من أمر هؤلاء الذين تنطق عباراتهم بأفضع معاني التحقير لكل من يطمح الى رياح الحرية و التغيير و كأنهم لا يستسيغون أصوات الجزائريين الذين يريدون التعبير عن آلامهم و يعبرون عن آمالهم كبقية الشعوب التي تتطلع الى حقها الشرعي في الحياة الكريمة . ومما يحز في النفس هو ذهاب البعض الى حد ممارسة المعارضة ضد كل من يشعر بالألم و يريد أن يصرخ تلك الصرخة الطبيعية و هي القول آآآآآآآه؛ و لو فكر هؤلاء قليلا لوجدوا أنه حتى الحيوان يميل الى هذه الصرخة الطبيعية حينما يشعر بالألم فتراه يصرخ تعبي ا عن شدة ألمه .و رغم كل هذه الحقائق الطبيعة نجد البعض من ;الآدميين يريدون حرمان غيرهم من الآدميين من ممارسة أبسط الحقوق و هو إطلاق صرخة آآآآآآآآآآآآآآه حين الشعور بالألم . لقد حاولت أن أفهم ما سر هذه الفئة ممن يتلذذون بمنع الآهات عن المتألمين و انتهيت الى هذه النتيجة : إن هؤلاء لا يريدون سماع أنين الأخرين لا عطفا على المتألمين لكنهم خوفا على امتياز أو مكسب توصلوا إليه بطرق مطعون فيها فكلما صدرت آهة من هنا أو من هناك تذكروا أن أنين غيرهمسيتحول إلى ثورة مهما طال زمن الألم فتراهم بذلك يتملكهم الرعب و ينتابهم التعصب حتى يخال لك أنهم في مواقفهم قد أصابهم مس من الهوس فتصدر منهم مواقف من أبشع ما يمكن أن تصل إليه شراسة الحيوانات المفترسة . لقد علمنا تاريخ البشرية أن بارومتر الفطرة البشرية يستقيم عند نسبة من المواقف الإنسانية المتشابهة رغم الإختلافات القائمة بين مختلف الثقافات و لقد علمنا نفس البارومتر أيضا أن مستوى تدني افنسانية أو مستوى ارتفاع وحشية الآدمي لن تصل فى افتجاهين الى تغير السنن الإلهية التي لو يصغي كل واحد منا الى صوت أعماقه لأدرك الجميع نفس الحقيقة . هذه الحقائق تجعلني أخاطب كل الأصوات التي تسعى إلى القفز عن الحقائق التي تدل على الإجحاف في حق المظلومين و أقول لهم لقد هزمتم و ستهزمون لأن صوت العزة أقوى من صوت الذل و آهة مظلوم ستسقط ألفا من زمجرة المزمجرين حتى وإن طال زمنهم و في النهاية أقول أطول ليلة تنتهي بأبسط شعاع الفجر .
من هو الجزائري
salim -تتمحور تحركات الكثر من الأقلام حول البحث عن أنجع الطرق لتمييع الحركة الإحتجاجية المطالبة بالتغيير في الجزائر و ذهبت بعضى الأقلام الى انتهاج اسلوب أقل ما يوصف به هو الأسلوب الإرهابي و إنني أستغرب كل الإستغراب من أمر هؤلاء الذين تنطق عباراتهم بأفضع معاني التحقير لكل من يطمح الى رياح الحرية و التغيير و كأنهم لا يستسيغون أصوات الجزائريين الذين يريدون التعبير عن آلامهم و يعبرون عن آمالهم كبقية الشعوب التي تتطلع الى حقها الشرعي في الحياة الكريمة . ومما يحز في النفس هو ذهاب البعض الى حد ممارسة المعارضة ضد كل من يشعر بالألم و يريد أن يصرخ تلك الصرخة الطبيعية و هي القول آآآآآآآه؛ و لو فكر هؤلاء قليلا لوجدوا أنه حتى الحيوان يميل الى هذه الصرخة الطبيعية حينما يشعر بالألم فتراه يصرخ تعبي ا عن شدة ألمه .و رغم كل هذه الحقائق الطبيعة نجد البعض من ;الآدميين يريدون حرمان غيرهم من الآدميين من ممارسة أبسط الحقوق و هو إطلاق صرخة آآآآآآآآآآآآآآه حين الشعور بالألم . لقد حاولت أن أفهم ما سر هذه الفئة ممن يتلذذون بمنع الآهات عن المتألمين و انتهيت الى هذه النتيجة : إن هؤلاء لا يريدون سماع أنين الأخرين لا عطفا على المتألمين لكنهم خوفا على امتياز أو مكسب توصلوا إليه بطرق مطعون فيها فكلما صدرت آهة من هنا أو من هناك تذكروا أن أنين غيرهمسيتحول إلى ثورة مهما طال زمن الألم فتراهم بذلك يتملكهم الرعب و ينتابهم التعصب حتى يخال لك أنهم في مواقفهم قد أصابهم مس من الهوس فتصدر منهم مواقف من أبشع ما يمكن أن تصل إليه شراسة الحيوانات المفترسة . لقد علمنا تاريخ البشرية أن بارومتر الفطرة البشرية يستقيم عند نسبة من المواقف الإنسانية المتشابهة رغم الإختلافات القائمة بين مختلف الثقافات و لقد علمنا نفس البارومتر أيضا أن مستوى تدني افنسانية أو مستوى ارتفاع وحشية الآدمي لن تصل فى افتجاهين الى تغير السنن الإلهية التي لو يصغي كل واحد منا الى صوت أعماقه لأدرك الجميع نفس الحقيقة . هذه الحقائق تجعلني أخاطب كل الأصوات التي تسعى إلى القفز عن الحقائق التي تدل على الإجحاف في حق المظلومين و أقول لهم لقد هزمتم و ستهزمون لأن صوت العزة أقوى من صوت الذل و آهة مظلوم ستسقط ألفا من زمجرة المزمجرين حتى وإن طال زمنهم و في النهاية أقول أطول ليلة تنتهي بأبسط شعاع الفجر .